أدهى سرقة تضع الشرطة في حيرة من امرها / السويد

تعرضت شركة G4S لحفظ الأموال والممتلكات في فيست بريا جنوب ستوكهولم لمحاولة سرقة في فجر اليوم. إذ حطت مروحية على سطح المبنى ودخل السارقون إلى المبنى عقب تحطيمهم للنوافذ وسمع دوي انفجارات داخل المبنى وبعدها تم رفع المواد المسروقة إلى المروحية التي سرقت بدورها من مطار بروما في ستوكهولم.

وتحدث شاهد العيان مارتين شيلستروم عن الحادثة قائلا:

صحوت من النوم عندما سمعت صوت الطائرة المروحية في حوالي الساعة الخامسة والثلث فجراً وبعدها سمعت صوت انفجارين اعتقدت أنهما آتيان من المنطقة الصناعية.

هذا وتم تعطيل حضور الشرطة إلى مكان الحادث بسبب وضع مواد متفجرة حول الطائرة المروحية التابعة للشرطة والتي كانت متواجدة في فيرمدو مما أضطر بالشرطة إلى طلب مساعدة في طائرات مروحية من خارج ستوكهولم.

وشوهدت المروحية التي كانت الشرطة قد بحثت عنها لعدة ساعات في مناطق مختلفة من ستوكهولم وعثر عليها مواطنون في الساعة الثامنة والربع صباحاً. وبحثت الشرطة عن آثار للسارقين وأدلة في مكان الحادث ومن حوله. وبحسب شيل ليندغرين لدى الشرطة فإن الشرطة تبحث الآن في المروحية للجمع أدلة. وأكد أنه من المبكر جداً التكهن بعدد المتورطين في السرقة لكننا نعلم أن مثل هذه السرقات تحتاج للعديد من الاشخاص فهناك على الأرجح من ساعد من كانوا في المروحية.

أما في المخازن فتجري التحقيقات التقنية على قدم وساق.

وكان عدد الحراس الذين كانوا يعملون أثناء وقوع السرقة بين العشرة والعشرين موظف لم يصب أي منهم بأذى. وسيحصلوا على دعم نفسي بعد تعرضهم لصدمة.

وترفض إدارة الشركة ان تدلى بأي تصريحات حاليا خاصة فيما يتعلق بقيمة المبالغ التي تمت سرقتها. وبحسب أنديرش أولسون الناطق باسم الشرطة فإن المروحية حطت بالقرب من بحيرة في ارنيغه شمال ستوكهولم مشيرا إلى أن قائد الطائرة محترف بسبب تمكنه من حطها في مثل هذا المكان الضيق. وقد تكون هناك شكوك من أن تكون هذه السرقة دولية التنسيق إذ أن الشرطة لا تشتبه بأحد الآن خاصة بعد مراجعة سجلاتها التي تحتوي على أسماء المشتبه بهم.