قال يوسف صلاح
> ..واحسن القول في وصف حال السياسة
> في بغداد الرشيد اليوم :
> لا تقولوا
> بربرية
> وتنادوني زعيم
> الهمجية
> فانا اقتل جُلَّ
> الشعبِ
> باسم المرجعية..
> وأنا اسرقُ قوتَ
> الشعبِ
> باسم المرجعية...
> ملكٌ صرتُ عليكمْ
> وغدَتْ بغدادُ تدعى
> (المالكية)
> لم يعد هارونُ
> يختالُ أمامي...
> فلقد قطَّعتُ هارونَ
> إلى مليون قطعة..
> وزرعتُ الأرض في
> بغدادَ
> من حولي كلابا فارسية
> فاسمحوا لي أن أناديكم
> (عبيدي)
> فلَكَمْ اشتاقُ أن اذبح
> فيكمْ
> كل حرف من حروف
> الأبجدية
> ولكم اشتاق أن اقتل
> منكم
> كل من يحمل دينا ً
> أو عقالا ً..
> أو هوية ..
> ليس باسمي ..
> إنما باسم كبير
> المرجعية
> فانا المعتدلُ
> ..الحاكمُ
> باسم العلوية ..
> وأنا المنتخبُ المختارُ
> للفوز ِ
> بصوت الأغلبية..
> فامنحوني كل ما يمنحُ
> من مالٍ وأولادٍ وأعراض
> ٍ
> وآراءٍ غبية ....
> اولستمْ من يراني ..رغم
> قبحي
> خير حكام العصور الذهبية
> ..؟
> اولستمْ من ينادي ..
> أنني القاطع رأس الطائفية
> ...؟
> أنني القامع للردة في
> المهدِ
> وسلطان القيادات
> الأبية..
> فاشربوا النخب(عوافي)
> وافرحوا يا (ناصبية)
> وانعموا في دولة القانون
> ِ
> بالعدل وذوقوا..
> كل يوم من أكفي
> جرعة الموت الهنية
> ليس ذنبي أنكم حين
> ولدتمْ
> لم تكونوا (جعفرية)..!!
> ليس ذنبي أن أمي
> أرضعتني
> دون تدبيري ..
> صفاتٍ صفوية..
> لم أكن اقصدُ أن
> أزعجكمْ
> حين صرختُ ...
> (يالثارات العروش
> الفاطمية)
> لم يكنْ أمري ولكنْ
> كان أمر المرجعية..
> كلكم عندي سواءٌ
> ولكلٍ في ثنايا الحقد في
> نفسي
> ملفٌ وقضية...
> تهمة الإرهاب موالٌ
> أغنيهِ عليكمْ
> كلما عاتبتموني
> أو تجرأتمْ عليَّ
> ليس ذنبي أنني حين
> أراكمْ
> اذكر (الضلع) فتصحو
> فكرة الثأر لديَّ
> ليس ذنبي أن أهلي
> أورثوني
> حب إيران ..وكره
> القادسية
> فاحمدوا الله بأني
> لم أزل امسك نفسي
> وألزموا الصمت رفاقي
> إن للأمر بقية ...
> واعذروني إن تطاولت
> عليكمْ
> لم يكن سيفي ولكنْ
> كان سيفَ
> المرجعية