أبو خيمة الزركة
أبو الخيمة الزرقاء،كناية عن الله سبحانه وتعالى،ويراد بالخيمة الزرقاء ، السماء.
أبو الدكايك
كناية بغدادية عن صاحب التصرفات السيئة.
الدقة في الفصحى : التصرف الظاهر البين ، من دق الشيء : أظهره .
والبغداديون يلفظونها بالكاف الفارسية ،ويعنون بها التصرف الظاهر البين ،فان كان حسنا ، قالوا : خوش دكة ، وخوش فارسية بمعنى :حسن ، وان كان التصرف سيئا ، قالوا : دكة دونية ، واذا وردت معماة ،في قولهم : أبو الدكايك ، فيراد بها التصرفات السيئة .
أبو راس الحار
كناية عمن كان سريع الغضب .
ويكنى بهذه الكناية عن أبي الفضل العباس ، أخي الأمام أبي عبد الله الحسين ، وشريكه في الفوز بالشهادة في كر بلاء كني عنه هذه الكناية : لأن المتعارف بين كثير من الناس في العراق ، أن أبا الفضل العباس ،لا يمهل ولا يهمل من حلف به ، أو أقسم أمام قبره يمينا كاذبة ، بل يعجل بالبطش به ، وقد قوى هذا الاعتقاد ، حوادث عدة ، كانت تحدث بين حين وآخر ، بأن أحد المتخاصمين أمام ضريح العباس ، فيصاب فور أدائه اليمين ، بهزة تصرعه ، وقد تفتله ، ألامر الذي جعل المتنازعين من الناس ، يتحاشون اليمين أمام ضريح العباس ، خشية أن تصيبهم " شارة من شاراته" أي بطشة منن بطشاته ، ولذلك يكنى عنه : أبو راس الحار ، ويكنى بأبي الشارات .
آبو الراهي
كناية بغدادية عن المستعلي المتمكن، الذي يتكلم من موضع القوة بهدوء وسكون .
والثوب الراهي ، عند البغداديين : العريض الفضفاض.
والرهو، في الفصحى : الرفق والهدوء ، والسكون .
أبو الزمير
كناية عن ذي المظهر الفخم ولا طائل وراءه ، شبه بنوع من صغار السمك في دجلة ، له شوارب طويلة ،وليس فيه نفع ولا دفع.
أبو زيد الهلالي
كناية عن الجبان الذي يدعي لنفسه البطولات ، ويتحدث عن معارك خاضها، وعن وقائع ظفر فيها بأعدائه ، تقال للطنز ، تشبيها له بأبي زيد الهلالي ، أحد فرسان السير ..
أبو ضرطة
كناية بغدادية عمن تحمس في أمر من الأمور ، وسعى إليه مبادرا ، وعاد منكسرا خائبا. قال الكرخي من قصيدة :
شلون علسوا لي الحنطة ورجعت مثل أبو ضرطة
أبو ظروك
كناية عن التافه الحقير.
الظرك، بالظاء والكاف فارسية ، وهو في الفصحى : الذرق ، أي سلح الطائر.. إشارة إلى أن المكنى عنه في الضعف والمهانة ، كالطائر الضعيف لا يصد ولا يرد.
أبو عقل التنك
كناية بغدادية عن ضعيف العقل.
أبو عقلين
كناية بغدادية عمن في عقله خفة.
والكناية قديمة ، وردت في الرسالة البغدادية : مسكين آبو العقلين، هو ينظر بأحدهما في الفواتح ، وبالآخر في العواقب.
أبو عليوي
كناية عن السيارة التي تستهلك مقدارا كبيرا من البنزين ،والكناية من كنايات سواق السيارات . تشير الكناية إلي رجل يكنى بابي عليوي ، كان يأكل أكلا مفرطا، ويشرب شرب الهيم ، فشبهت به السيارة التي تستهلك المقدار العظيم من البنزين.
· أقول: عليوي مصغر علي ، وعلي ، مصغر علي.
أبو فليس
كناية بغدادية عن البخيل الشحيح .
والفليس : مصغر الفلس ، وهو اصغر فئة من فئات النقد ، والفلس الآن ، واحد من خمسين من الدرهم ، وواحد من الألف ، من الدينار ، ولمعرفة ثمنه في الزمن المتقادم ، راجع كتاب النقود العربية وعلم النميات ، الذي يشتمل على رسائل في النقود ، نشره الأب أنستاس ماري الكرملي رحمه الله.
والفلس باعتباره . فئة في النقد ، فلا يصلح إلا لشراء الأشياء التافهة ، ذات الثمن البخس ، قال المتنبي يهجو كافور الإخشيدي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه أن العبيد لأنجاس منا كيد
من علم الأسود المخصي مكرمة آباؤه البيض أم أخواله الصيد
أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود
أبو كلاش
كناية عن الفرد من عامة الناس.
الكلاش: محرفة من ( قلاجا) الآرامية ، بمعنى الخف والحذاء، وقال التكريتي في جمهرة الأمثال البغدادية 2/253 : أن الكلاش حذاء وجهه من الصوف يلبسه الفقراء ،واحسبه من الفارسية : كالوش ، بمعنى حذاء .
أبو الكلبجة
الكلبجة ، هي الأصفاد الحديد التي يقيد بها المعتقلون ، وأحسب أن الكلمة فارسية ، متكونة من كلاب: سيخ الصيد المعقوف، وجه : للتصغير.
والكناية بغدادية عن العرق الذي يسكر من أول جرعة ،لأنه يؤدي بالإنسان إذا تناوله إلى العربدة، فالاعتقال، ووضع الأصفاد في يديه.
أبو ناجي
كناية بغدادية عن الإنكليز عامة ، وقد شاعت هذه الكناية أبان الحرب العلمية الأولى ، لما هاجم الإنكليز العراق ، فكان البغداديون إذا أرادوا ذكر الجيش الإنكليزي ، كنوا عنه بقولهم : أبو ناجي ،وصل للموقع الفلاني ، واستمرت هذه الكناية من بعد ذلك إلى الآن ،واستعملها كثير من الشعراء والصحافيين ،فكانوا إذا أشاروا إلى الحكومة البريطانية أو دار السفارة البريطانية قالوا : أبو ناجي واكتفوا بها للدلالة على ما يريدون.
قال الملا عبود الكرخي في الرصافي لما ترك العراق ليعيش خارجه:
يا مشافي يا معاف هم رجع طار الرصافي
آه يا ربي وربه متكلي شنهو ذنبه
لو أبو ناجي يحبه كان رزقه اليوم وافي