تشويه الحقائق

موضوع: تشويه الحقائق الإثنين أغسطس 17, 2009 2:14 am

[size=16pt]تشويه الحقائق

ابو حمزه : : 2009-08-16 - 15:18:20

تشويه الحقائق

بقلم ابو حمزه

شلت أياديهم والخزي والعار لهم، فوالله إن ماارتكبوه مذبحة لم يرتكبها أحد سواء المغول والتتار.. بفعلتهم هذه دنسوا القيم، حاشا لأبناء العراق أن يفعلوها وحاشا لأبناء الرافدين ان يرتكبوها ومن ارتكبها واضح ومعروف ومن أصرعلى ارتكابها من مرتزقة فيالق القدس ومخابرات نظام طهران وأنظمة اخرى معروفة تدربت على نمط الجرائم لها أطماعها ومصالحها وأبعادها، حاشا لأبناء العراق المغتصب أن يرقصوا على أجساد الابرياء وأجساد من سقط مخضبا بدمائه دفاعا عن الحرية في مدينة أشرف المناضلة، حاشا لأبناء دجلة والفرات، فوالله من ارتكبها لافرق بينه وبين الوحوش الكاسرة لاتعرف سوى الفريسة وتمزيق الأجساد حاشا لأبناء العراق المكبل بقيود الاحتلال وعملاء نظام طهران ان يمارسوا مثل هذه الممارسات، ومن مارسها وهيأ لها أنجبتهم الصعاليك وألاوغاد،حاشا لأبناء العراق المحتل والذي يرزح تحت نير ارهاب العملاء والجواسيس وخدمة الادارة النازية والفاشية الامريكية ان يفعلوها لانها فعلة الافاعي والعقارب،لان شيم العراقيين عرفت بأصالتها أصالة الاحرار والنبلاء وحماية النسوة والعزل والمرضى والدخيل يتزاحم عليها رجال العراق الاوباة وابناء الوطن الحبيب،حاشا لابناء الوطن!عشقتهم تربة الوطن لثباتهم واحتضنتهم الافئدة لمواقفهم الجباره وقبلتهم العيون لفوح كرمهم، قاماتهم ضلا لمن احتمى بهم وسواعدهم صواري تقبله شفاف الريح وصدورهم دروعا في سوح الوغى للذيد عن تراب وسيادة الوطن،حاشا لاحفاد الوليد ان يفعلوها لانها فعلة الجبناء حاشى لأبناء الوطن إنهم الفخر والرمز انهم شموخ وكبرياء كثيري التضحية والعطاء،إن غضبوا ترتعش من غضبهم الجبال وتنحني لهم قممها وان وعدوا صدقوا بوعدهم،حاشا لابناء العراق ان يفعلوها لانها فعلة الزنادقة نعم انها فعلة من رقص على انغام الملالي وأسترنح على فراش الفاشية..أحلامه أحلام الصهاينة وقوته من عظام الكلاب عندما تنتهي من جردها،حاشا لابناء الوطن ان يفعلوها لانها فعلة من رفضته المجتمعات وعاش على حتاحيت الذلة، وتستر وراء ثوب الشياطين،حاشا لابناء العراق أن يفعلوها لأنها وصمة عار بجبين من ارتكبها ومارسها وصفق لها إنها فعلة أحفاد هولاكو،لأن أحداث مدينة أشرف والقساوة التي افرط باستعمالها واستعداد المرتزقة بتوسيعها وقتل كل من وقف ويقف بطريقهم سواء الدفاع عن النفس أو دفاعا عن حرمة مأواه صورة اذهلت العقول لأن الحقائق التي طرحت على بساط الأحداث كانت تدلل على ان الفعلة هي من تخطيط نظام طهران وتنفيذا منه بمساعدة أرهاط رخيصة الثمن ورخيصة الكرامة والقيم لان الادعائات الباطلة والتي ذكرتها بعض من صحف حكومة الاحتلال ودون خجل!! انه لن تسمح هذه الحكومة بزعامة العملاء لأي كان أن يمس بسيادة العراق!! وبمفهومنا هو إشارة الى وجود منظمة مجاهدي خلق على ارض العراق.صدق او لاتصدق استيقظ الخائن ليدعي الاخلاص وترنح وسعل العميل ليكتشف انه محافظا وكأن العالم بصير وابكم..أما إدعاء صحف العمالة التي لاتخدم الى مصالح الادارة الفاشية الامريكية واحتجاجها بتسويق هذه الادعائات واعتبار وجود المنظمة مساسا بسيادة العراق ياله من أمر مضحك ومهزلة بمهزله ولكن نحاول مشاطرة حكومة الاحتلال رأيها بما يمس السيادة وكرامة الوطن وحسب المثل القائل *وكلم الناس بقدر عقولها* نعم لكل وطن له سيادته ومن يمس السياده عنوة أمرلايمكن القبول به وويل لكل من حاول مس السيادة الوطنية ولكن نتسائل؟؟؟أية سيادة تقصده هذه الحكومة عفوا نعم للوطن سيادته سيادة لايمكن ان يجتازها احدا مهما كانت قوته ولكن مانتحدث عنه هو الاستهجان والتهور بحقوق الوطن والعراقيين بصيغ المهازل والاكاذيب والتي تعاملت بها ولازالت تتعامل بها حكومة العمالة والاحتلال وكأن شعبنا أبكم لايدرك مايحدث على الساحة وجيوش التتار والصهيونية وقوات الادارة الأمريكية عشعشت بضواحي وأزقة بغداد وأية سيادة تتكلم عنها حكومة الاحتلال والجزء الاكبرمن بغداد لازال تحت السيطرة الامريكية،أما الملف الأمني لبغداد الحبيبة لازال تحت امرة قادة الجيش الامريكي لاهميتها كمنطلق استراتيجي لوجود القيادة العسكرية للادارة الامريكية،وكمنطلق لمهاجمة ابناء الوطن،ومنطلق لأعمال التخريب والتجسس لعناصر الموساد الصهيوني، وقاعدة مهمة لرصد تحركات الفصائل المقاومة البطلة مع ان المقاومة العراقية النبيلة بوركت سواعدها في جميع انحاء الوطن. واية سيادة تتكلم عنها حكومة الاحتلال وأعضاء برلمانهم يخضع الى سيطرة وتفتيش المركز الامني الامريكي وفرق الكلاب المدربة لقوات الاحتلال، واية سيادة تتكلم عنها حكومة الاحتلال ودوائر الدوله’ تدارمن قبل موظفي الموساد والامريكان مثل وزارة الدفاع، ووزارة النفط، ووزارة المالية، وغيرها من الوزارات الحساسة.اما الوجود العسكري الايراني فقد جاء بموافقة حكومة الاحتلال، واكبردليل على ذلك ان الهجوم البربري واجتياح مدينة اشرف المناضله كان تخطيطا ومشاركة من قوات القدس الايرانية وتنفيذا منها بمساعدة العملاء حيث كشف ذلك من خلال توجيه الأوامر الى المجندين بمهاجمة ومداهمة المعسكر باللغة الفارسية وهذا ما تناقلته بعض الجهات الموثوق بها،والسؤال الذي يطرح نفسه بماذا تفسر حكومة الاحتلال تواجد قوات القدس العسكرية الايرانية اليس خرقا لسيادة العراق أم سبب حضور هذه القوات بدعوة من عملائهم لغرض توسيع برنامج تمزيق العراق وتهديد وبيع سيادته مرة اخرى والمتاجرة بارواح البشر،نعم فوالله انها مهزلة بمهزلة..ان المحافظة على استقلال وسيادة الوطن أمرا ضروريا وملحا لايمكن ان تطوى صفحاته لانها صفحات شرف ونبل وتأريخ والنضال من أجل المحافظة على ذلك لابد من أن يكون الانسان جدير به، طبيعي هنا مجرى الحديث ليس بعيدا عن حكومة الاحتلال بسب انهم جعلوا من سيادة الوطن (خرده فروش) وهذا مثل يردده بعض الناس في جنوب الوطن،ولكن على بعض من تآزر وبالاخص اللذين قدموا التسهيلات لاجتياح الوطن وذبحه من الوريد الى الوريد ان يدركوا ان المغالطات والادعاءات والمراوغه والتهور بحقوق شعب العراق تارة بالدفاع عن السيادة والاخرى حقوق حسن الجوار وتارة اخرى اغنية ونغمة المصالحة الوطنية حيث اكتشفت مآربها والتارة الاخرى محاولة إعادة الضباط الى الخدمة العسكرية ليتسنى لفرق الاغتيالات تصفيتهم وتقديم رؤسهم على اطباق من فضة لعناصر الموساد ونظام طهران الهمجي وغيرهم.لايمكن أن تمر أو تجني ثمارا لان شعبنا شعب مدرك وواعي ومن لايعرف ذلك عليه مراجعة التاريخ النضالي لشعب العراق،لكي يعلم علم اليقين أن من باع الوطن وسيادته هم العملاء والخونة والذين يطلقون على انفسهم حكومة الاحتلال.اما النصرفهو قادم والجولة الاخرى قادمة ولكن ستكون مدوية وحاسمة لأنها من صنع السواعد الأبية ومن شعب قررالمنازلة والتحدي.وما على العملاء إلا بشد الأمتعة،الآن وليس غدا دون رجعة لانهم خونة وعملاء وجواسيس.

سراب/21

نقلا عن واع[/size]