اخبار متفرقة 2

مقتل جندي وأصبة 9 بينهم عضو مجلس واثنين من الشرطة في الموصل
16/08/2009
الجيران ـ الموصل ـ قالت الشرطة ان قنبلة انفجرت على جانب طريق مستهدفة موكب أحد أعضاء المجلس المحلي الامر الذي أدى الى اصابته واثنين من حراسه في شرق الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد. و قالت الشرطة أيضا ان مسلحا قتل جنديا رميا بالرصاص في نقطة تفتيش للجيش العراقي في غرب الموصل. و ألقى مسلحون قنبلة يدوية على نقطة تفتيش للشرطة في وسط الموصل الامر الذي أسفر عن اصابة شرطيين وأربعة مدنيين.


انتحاري في الرمادي يصرع 4 جنود .. وقناص يقتل عنصر صحوة.. وجثث مجهولة وصواريخ
16/08/2009
الجيران ـ بغداد - الوكالاتـ أبلغت مصادر في الشرطة أن عبوة ناسفة انفجرت أمس لدى مرور دورية لقواتها في منطقة الاخاء، مما تسبب في مقتل 3 وجرح رابع برتبة ضابط، فيما قتل اثنان من عناصر الشرطة برصاص مسلحين بمنطقة حي الوحدة، شرقي الموصل.
وفي المدينة نفسها، اغتال مجهولون تاجرا لدى خروجه من احد المساجد في حي المثنى، وقال احد ابناء الضحية ان والده تلقى قبل ايام مكالمة هاتفية من قبل مجهولين يطالبونه بدفع 20 الف دولار لقاء السماح له بالاستمرار في عمله، مضيفا أن والده لم يستجب الى مطلب العصابة مما دفعهم الى قتله.
ميدانيا أيضا، قتل أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة مقدم وأصيب 9 آخرون بهجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا عسكريا في حي القادسية وسط مدينة الرمادي، وحسب مصدر أمني فان هذه حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، لافتا الى ان عددا من الجرحى حالتهم خطيرة.

العنف في بعقوبة
الى ذلك، أصيب جنديان بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة وسط بلدة بهرز جنوب مدينة بعقوبة مما أدى الى إصابة جنديين بجروح بليغة، فيما أفاد مصدر أمني في المدينة عن مقتل أحد عناصر الصحوة بنيران قناص في منطقة التحرير، وأضاف ان قوات الشرطة داهمت المنطقة واعتقلت اثنين من المشتبه بهم. وعلى صعيد متصل، عثرت قوات الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية في أحد بساتين قرية «المخيفة» شمال بعقوبة، كما عثرت قوات الجيش على كدس للعتاد اثر عملية دهم وتفتيش في منطقة «العويسات» التابعة لناحية القصر الاوسط جنوب بغداد ،والكدس يحتوي على 10 صواريخ كاتيوشا وكميات من القنابل اليدوية والعبوات الناسفة والرشاشات.


صراع المالكي مع حلفائه السابقين على حلبة الأئتلاف الشيعي وضغوط ايرانية لضم حزب الدعوة قبل اعلان الأئتلاف
16/08/2009
الجيران ـ بغداد ـ تعاظمت الضغوط على قوى الائتلاف العراقي الموحد (الشيعي) وهو الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي من اجل اعادة التئامه من جديد، وتحديدا الضغط باتجاه حزب الدعوة الاسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أكد الاسبوع الماضي انه ماض قدما في تشكيل قائمة غير طائفية بالاشتراك مع عشائر عربية سنية من الرمادي والموصل وتكريت فضلا عن شخصيات من خارج تنظيماته.
وكانت أولى تلك الضغوط هي ما نجح فيها رئيس "مجلس تشخيص مصلحة النظام" في ايران علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي اقنع زعيم الائتلاف ورئيس اقوى حزب فيه(المجلس الاعلى الاسلامي العراقي) عبد العزيز الحكيم الذي يتلقى العلاج في إيران من سرطان رئوي، بتأجيل اعلان الائتلاف اذا لم يكن حزب الدعوة الاسلامية طرفا فيه، وهو ما حصل فعلا، على امل ممارسة الضغط على المالكي من اجل وقف مشروعه " الوطني" والانضمام الى الائتلاف .
وأكد مصدر عراقي موثوق به لـ"الغد الأردني " ان رفسنجاني وعد الحكيم بان يتولى الاتصال شخصيا بالمرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني كي يمارس الاخير ضغطا على المالكي وهو ما قد يبدو رئيس الوزراء العراقي غير قادر على تجنبه، لما للسيستاني من قوة وحظوة بالغتين على السياسيين الشيعة.
معلوم ان رفسنجاني بحث الامر ذاته مع السيستاني في لقاء خاص لدى زيارة المسؤول الايراني الى النجف نيسان الماضي والتي أعلن فيها انه بحث مع المرجع الشيعي الاعلى "الخلافات بين اصدقاء الثورة الاسلامية (الإيرانية) في العراق".لكن الازمة الإيرانية الداخلية، وفرت للمالكي على ما يبدو، فرصة للهروب من ضغوط طهران وللتنسيق على مستوى اكبر مع الولايات المتحدة عبر زيارة الى واشنطن شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات السياسية والعسكرية والثقافية، وفيها جدد الرئيس اوباما تجديد الدعم والثقة للمالكي.
ويبدو ان اتصالات رفسنجاني اتت اؤكلها فقد دعا ممثل المرجع الشيعي الأعلى في البصرة الائتلاف العراقي الموحد الى تجاوز خلافاته استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة منتصف كانون الثاني(يناير) المقبل.

وفيما ذكّر ممثل السيستاني قوى الائتلاف " بفضل المرجعية " عليها ( كان دعم المرجعية للائتلاف الشيعي سببا رئيسا لفوزه الكاسح في الانتخابات السابقة)

تحذيرات طهران والنجف (المرجعية الشيعية العليا) وضغوطهما جاءت اثر اندلاع "معركة كسر عظم" بين حزبي المالكي والحكيم، اثر استثمار الحكومة العراقية لقضية سرقة مصرف ببغداد وقتل حراسه الثمانية من قبل مجموعة من عناصر الفوج الرئاسي الذي يوفر الحماية للقيادي في حزب الحكيم ( المجلس الاعلى) ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، وهي قضية تحولت الى مايشبه الفضيحة التي زادها غموضا تصريح لرئيس الوزراء من ان "مجرمي عملية السطو والقتل لم يتم تسليمهم الى العدالة". وبدا استثمار القضية سياسيا فرصة مثالية للمالكي للتاثير بقوة على منافسه التقليدي والمرشح الدائم لشغل منصب رئيس الوزراء: عادل عبد المهدي، وهو ما دفع الاخير للرد بقوة على المالكي دون ان يسميه معتبرا ذلك التصريح " محاولة لتسقيط منصب مهم في الدولة العراقية".
عودة المالكي الى الائتلاف ممكنة ..ولكن بشروطه وبقدر ما استثمر المالكي وحزبه قضية السرقة للنيل من منافسه التقليدي، فان خياره بالابتعاد ( حتى الآن) عن الائتلاف جاء كمحاولة للتأكيد على انه ماض قدما في تحالف من اجل "دولة القانون" وكي لا يتعرض الى اهتزاز في صورته اذا ما وافق على التحالف من جديد مع "قوى تلاحقها شبهات بالقتل والسرقة"، لكنه ( المالكي) اذا ما تجاوز هذا التاثير، نتيجة للضغوط، وقرر العودة للائتلاف فان سيوافق بشروطه ومنها تخصيص نصف مقاعد الائتلاف لحزبه وللقوى المتحالفة معه ضمانا لدورة جديدة في رئاسة الوزراء .
يذكر ان القوى التي تشكل الائتلاف اليوم وتستعد لاعلانها هي: المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة السيد عبدالعزيز الحكيم، وحزب الدعوة- تنظيم العراق بقيادة هاشم ناصر الموسوي، والتيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر، بالإضافة الى القوى الصغيرة والشخصيات المستقلة والليبرالية وبعض رجال الدين.

عيش يحمار .... وزير الكهرباء : وضع الكهرباء في العراق قد يتحسن عام 2012 اذا توفرت الأمكانات المالية ونحن الآن نشتري الكهرباء من ايران
رزق البزازين على المعثرات
16/08/2009
الجيران ـ البصرة ـ قال وزير الكهرباء كريم وحيد الذي يتظاهر المواطنون ضده والذي يزور البصرة إن إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية لن يشهد استقرارا قبل منتصف 2012 لكنه اشرط توفر تخصيصات مالية كافية، مضيفا أن من أسباب تلكؤ خدمة الكهرباء توقف الكويت عن تزويدنا بمادة الكازوييل.

وأكد الوزير وحيد أن قطاع الكهرباء يواجه العديد من التحديات التي أدت إلى عدم توفر التيار الكهربائي بانتظام في جميع المحافظات.
وضمن سياق تبريره لتدهور واقع إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في العراق، قال وحيد إن دول الجوار تعاني هي أيضاً من نقص في إنتاج الطاقة الكهربائية، مضيفا قوله:

"لـ(قطاع الكهرباء) مقومات تشغيلية من أهمها الوقود والمياه، ونحن منذ ثلاثة أشهر ولحد الآن نعاني من شحة الوقود لتشغيل محطات التوليد بسبب وقف الجانب الكويتي لعمليات تصدير مادة الكازوييل إلى العراق، كما أن وزارة النفط العراقية ليست لديها القدرة والقابلية على تجهيز وزارة الكهرباء بالكميات التي تحتاجها من الوقود. وحالياً لدينا نقص في الإنتاج مقداره 570 ميكا واط بسبب عدم توفر الوقود".

ولفت وحيد في مؤتمر صحفي عقده في مقر مجلس محافظة البصرة إلى أن العراق مستمر في شراء الطاقة الكهربائية من إيران مقابل أجور منخفضة، كون تكاليف إنتاج الطاقة الكهربائية في إيران تبلغ نحو نصف تكاليف إنتاجها في العراق. ( الجيران : هذا هو مربط الفرس وبيت القصيد )

ويضيف الوزير "الجانب الإيراني يبيع الطاقة الكهربائية بسعر أقل من سعر الطاقة التي تنتج في العراق. ونحن حالياً نشتري الكهرباء من إيران بواقع خمسة سنتات تقريباً لكل كيلو واط، أما في العراق فإن تكاليف إنتاج الكيلو واط الواحد تبلغ 10 سنتات تقريباً، وهذا المشروع لا ينطوي على أي فساد لأنه مترتب على اتفاق بين الحكومتين العراقية والإيرانية".

وأفاد وحيد العراق بأن العراق لن يشهد استقراراً في إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية قبل عام 2012، لكنه استدرك بالقول "بشرط أن تتراوح التخصيصات المالية مابين أربعة الى خمسة مليارات دولار، وعندما تكون أقل حينها لن نتمكن من تحقيق هذا الطموح. والميزانية الاستثمارية لهذا العام قليلة جداً".

يشار إلى أن المواطنين العراقيين يعانون بشدة من جراء تدهور واقع إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية، وفي محافظة البصرة فإن ساعات انقطاع التيار الكهربائي بلغت في الآونة الأخيرة 18 ساعة في اليوم، والأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين هو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.