اخبار متفرقة 3

لاءات المالكي الثلاث في مؤتمر حزب الدعوة الأسلامية
أسعد البغدادي 16/08/2009
عدد مرات المشاهدة :76 - 15/ 8/ 2009 حجم الخط: يعقد حزب الدعوة الأسلامية هذه الأيام مؤتمره الثاني داخل العراق منذ سقوط النظام السابق. ويأتي إنعقاد هذا المؤتمر في ظل ظروف حساسة وبالغة التعقيد يمر بها العراق وتمر بها منطقة الشرق الأوسط. فالعراق يشهد هذه الأيام تدهورا أمنيا كبيرا حيث عاد دخان المفخخات والمفخخين يلبد سماء المدن العراقية, فيما تشهد الساحة السياسية إحتقانا وصراعا على أبواب الأنتخابات البرلمانية القادمة. وأصبحت لغة التسقيط هي السائدة بين رفاق الأمس من أعضاء الأئتلاف العراقي الموحد.

وفيما يإن المواطن العراقي من وطأة الحر الشديد في ظل إنعدام الكهرباء وفي ظل سوء الخدمات عموما, فإن الفساد الأداري يحكم قبضته يوما بعد أخر على مفاصل الدولة العراقية. وأصبح الفساد جريمة منظمة لايقف بوجهها أحد , لأنه فساد الأحزاب والكتل السياسية وليس فساد أفراد. فليس من العجب أن يتم الدفاع وتؤمن الحماية لوزير التجارة السابق رغم ورود الأدلة القاطعة على فساده. لأن حزبه وكتلته هي المتورطة في الفساد الذي أصبح أمرا لابد منه لديمومة هذه الأحزاب والكتل الكارتونية ولديمومة القائمين عليها.

وبين هذا وذاك يشهد العراق ترديا كبيرا على مختلف الأصعدة بسبب تولي زمام الأمور أفراد ليس لديهم من كفاءة سوى إنتماءاتهم الحزبية وسوى قربهم من هذا الزعيم أو ذاك . فليس المهم الشهادة الدراسية ولا المستوى العلمي ولا الخبرة المتراكمة بل المهم هو الأنتماء لهذا القطيع أو ذاك والولاء لذلك السياسي الجهبذ أو ذاك القائد الملهم.

(فمني الناس لعمري بخبط شماس وتلون وإعتراض) حتى نهض نوري المالكي في مؤتمر حزب الدعوة الأسلامية يوم أمس ليضع النقاط على الحروف وليعلنها صرخة مدوية في سماء العراق الصاخبة وليضع خارطة طريق للأنتخابات القادمة عبر لاءاته الثلاث , وهي لا للنزاهة ولا للكفاءة ولا للتعدد ونعم للفساد وللمحسوبية والمنسوبية ونعم للحزب الواحد وللقائد الملهم نوري المالكي.

ولم يكد ينتهي السيد الأمين العام لحزب الدعوة الأسلامية من إلقاء كلمته حتى هتفت قطعان المؤتمرين من بهائم ركن ومن دكاترة في الحيض والنفاس بحياته وبحياة الحزب القائد وبالموت لكل النزيهين والكفوءين ولكل أحزاب وتيارات الأئتلاف العراقي الموحد الأخرى. ولم ينس الرفاق أخيرا قراءة نشيد باقر الصدر من سلاما قائلين للشهيد الصدر , نم قرير العين إنا هجرنا الأسلاما!
Asaad.albaghdadi@yahoo.com
عراق الغد

نيويورك تايمز : المالكي يهمش سنة العراق في لعبة خطيرة
الصحيفة تدعو واشنطن للحد من تصرف المالكي الخطير
16/08/2009
الجيران ـ نيويورك تايمز ـ وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تهميش رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الطائفة السنية بأنه لعبة خطيرة، منتقدة في الوقت نفسه تلكؤ واشنطن في الحد من هذا التصرف الخطير .

وقالت الصحيفة إن مشكلة التوتر بين السنة -الذين كانوا يحظون بحكم البلاد حتى 2003- وبين الشيعة -التي نشبت عقب الغزو الأميركي- مشكلة على واشنطن عدم تجاهلها.

فرغم أن معظم السنة تأقلموا مع النظام الجديد -والكلام للصحيفة- فإنهم ما زالوا يشككون في مدى حصولهم على نصيب عادل من ثروة البلاد النفطية أو الخدمات الأساسية والأمنية.

واعتبرت نيويورك تايمز أن فرصة السلام والاستقرار بالعراق وقبوله لدى جيرانه السنة مرتبط باستعداد المالكي للقيام بالجهود التي تقنع السنة في البلاد بأنهم أيضا جزء من العراق الجديد.

ومع اقتراب الانتخابات النيابية -تتابع الصحيفة- فإن على المالكي أن يقرر ما إن كان يعتزم تعزيز قيادة وطنية أو يستمر في إشعال فتيل التوترات الطائفية، مؤكدة على بعض القضايا التي ينبغي على المالكي أن يتعاطى معها، وهي:

-تفعيل قانون النفط الذي يقسم الثروة النفطية بين السنة والشيعة والأكراد.
-تنفيذ القانون الذي يسمح لأعضاء حزب البعث بالالتحاق بوظائفهم أو تلقي رواتبهم التقاعدية التي فقدوها عقب الغزو الأميركي.

-تنفيذ الوعود التي منحت لأعضاء الصحوة والتي تتلخص في توفير الوظائف ودفع أجورهم.

وقالت نيويورك تايمز بأن حل هذه القضايا يتطلب ممارسة ضغوط قوية ومشاركة أميركية يومية في الوقت الذي يتضاءل فيه نفوذها.

ونصحت صحيفة نيويورك تايمز الرئيس باراك أوباما بالضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لاتباع سياسة أكثر انفتاحا ومصداقية إزاء السنة، مشيرة، من جهة أخرى، إلى ضرورة تشجيع بروز قيادات سنية جديدة بدلا من القيادات الحالية التي وصفتها الصحيفة بغير المؤثرة.

لقد بدأ المتطرفون السنة مؤخرا حملة هجمات دموية ضد الجوامع والمدنيين الشيعة، في محاولة لإعادة إشعال حرب طائفية مع انحسار مشاركة القوات الأميركية في المهام القتالية. ولحسن الحظ، أدانت القيادات السنية تلك الهجمات، ورفض الشيعة، لحد الآن، الاستجابة للاستفزازات. ومع ذلك، لا يمكن لواشنطن تجاهل مشكلة التوتر القائم بين الطائفتين.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها لعدد الخميس، أن تحقيق الاستقرار في العراق ودخوله في علاقات جيدة مع جيرانه السنة، يتطلب من المالكي بذل مزيد من الجهد لإقناع السنة العراقيين بأن الفرصة متاحة أمامهم، أسوة بالمكونات العراقية الأخرى، للإفادة من ثروات العراق الجديد.

ورأت الصحيفة أن المالكي وجد أن تجاهل نصائح المسؤولين الأميركيين بهذه الاتجاه مفيد سياسيا وغير مكلف، مشددة على ضرورة أن يتحدث إليه الرئيس أوباما شخصيا ليحذره من خطورة اللعبة التي يلعبها، بحسب تعبير الصحيفة.

ومع اقتراب الانتخابات التشريعية، يتوجب على المالكي، حسب ما ترى الصحيفة، أن يقرر بسرعة ما إذا كان يريد أن يقدم نفسه للناخبين كزعيم وطني أو الاستمرار في إذكاء حالة الإحتقان الطائفي.

وتدعو الصحيفة المالكي إلى الأخذ بنظر الاعتبار الملاحظات التالية:

- التأخر في تشريع قانون يضمن توزيع عائدات النفط بشكل عادل بين الشيعة والسنة والأكراد. وعلى واشنطن، التي تبدو مرتاحة لهذا التأخير، الضغط على المالكي والبرلمان لتشريع القانون.

- هناك قانون يقضي بإعادة البعثيين إلى وظائفهم وصرف رواتب تقاعدية لمن كانوا يتقاضونها منهم قبل عام 2003. لكن هذا القانون معطل، الأمر الذي يؤثر سلبا على فئة كبيرة من المهنيين السنة. فيتوجب على المالكي إصدار أوامره لكل مؤسسات الدولة لكي تبدأ بمعاملة البعثيين بالطريقة التي تعامل بها غيرهم من العراقيين.

- عدد كبير من مقاتلي الصحوات السنة الذين يبلغ تعدادهم الـ 100 ألف، لم يحصلوا على الرواتب أو الوظائف التي وعدتهم بها الحكومة. رغم الإقرار بأن مقاتلي الصحوات ساعدوا في القضاء على حرب أهلية، فإن عدم إعطائهم ما وعدوا به، قد يؤدي إلى إلى إشعال حرب أهلية أخرى.

- قرار السنة العرب بمقاطعة انتخابات 2005 أدى إلى صعود قيادات سنية غير مؤثرة ولا تملك قاعدة شعبية، وبما أن واشنطن أضحت الحامي الرئيس لسنة العراق، فعليها استخدام نفوذها للدفع باتجاه فرز قيادات جديدة تتعهد بحل المشاكل الحالية بدل التفكير بإعادة تأجيج معارك الماضي.

ولحل هذه الملفات ترى نيويورك تايمز أن الأمر يتطلب ضغطا من أعلى المستويات على القيادات العراقية، مع الإبقاء على مستوى من التفاعل اليومي مع الشأن العراق.


مقتل 5 من افراد الشرطة واصابة ضابط والعثور على جثة في الموصل
16/08/2009
الجيران ـ بغداد ـ ا قتل خمسة من عناصر الشرطة العراقية وأصيب سادس اليوم السبت في هجومين منفصلين بضواحي مدينة الموصل شمالي بغداد. وقالت مصادر الشرطة إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة العراقية في منطقة الإخاء ما تسبب بمقتل ثلاثة من الشرطة وجرح رابع برتبة ضابط. كما قتل اثنان من عناصر الشرطة برصاص مسلحين بمنطقة الوحدة شرقي الموصل.
وأعلنت الشرطة أيضا العثور على جثة مجهولة الهوية بضواحي المدينة.


مقتل ثلاثة عراقيين في حادث تدريب على الرماية قرب قاعدة التاجي الأمريكية
16/08/2009
الجيران ـ قتل ثلاثة عراقيين واصيب رابع نتيجة قصف عشوائي لجيش الأحتلال الأمريكي اثناء عمليات تدريب قرب قاعدة التاجي الأمريكية شمال شرق بغداد, و قال جيش الأحتلال الامريكي في بيان ان ثلاثة عراقيين قُتلوا وأُصيب آخر عندما تجولوا بالقرب من مكان تدريب على اطلاق النار بالمدفعية قرب قاعدة التاجي ,.
وقال جيش الأحتلال الأمريكي ان ثلاثة رجال وصبي كانوا في منطقة تستخدم في تدريب على اطلاق مدافع المورتر بالقرب من قاعدة التاجي التي تبعد 20 كيلومترا شمالي بغداد أثناء رعي الماشية. وأُصيب الصبي بجروح وهو في حالة مستقرة.


مجاهدي خلق: أميركا نقضت عهدها
16/08/2009
الجيران ـ باريس ـ اتهمت حركة مجاهدي خلق الإيرانية الولايات المتحدة بالتخلي عن وعود خطية تقضي بتوفير الحماية للآلاف من عناصرها المحصورين في معسكر أشرف شمال شرق بغداد كانت القوات العراقية قد دهمته مؤخراواسفر الهجوم عن قتل 12 وجرح 500 من لاجيء مجاهدي خلق .
وطالبت الحركة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- الجيش الأميركي ببسط سيطرته مرة أخرى على المعسكر فورا لحين أن تحل محله قوة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة, أو على الأقل فريق من المراقبين تحت إمرة المنظمة الدولية لمراقبة العراقيين, على حد تعبير مراسل صحيفة واشنطن بوست الأميركية من باريس.

وأبدت مريم رجوي -التي تترأس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تم تأسيسه بمبادرة من مجاهدي خلق- مخاوفها من أن تقوم حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتسليم 3400 من المقيمين بمعسكر أشرف إلى إيران بعد أن سلمت الولايات المتحدة مسؤولية المعسكر لبغداد.