كتب أحد المدونين يقول: "التجارة بالدين أسهل وأسرع وسيلة للثراء الفاحش، لا ينافس أصحابها سوى المطربين الكبار والرياضيين الكبار أيضا.. أما الدعاة فلا يحتاج الأمر إلا لتقصير الثوب وإطالة اللحية وشهادة بكالوريوس."
وأضاف: "بعد سنوات بسيطة يصبح الداعية النحرير والشيخ النخرير فلان بن علان، أو سماحة الشختور فلان العلاني، حتى تتسابق عليه القنوات الفضائية ليلقي على الناس ما كتبه فقهاء القرون الأولى من مواضيع عفا عليها الدهر لفرط سذاجتها، ثم يُعطى طائرة خاصة ليسافر كل جمعة لمكة أو المدينة ليخطب خطبة كسحاء مستلة من الكتب الصفراء
وتابع: "هذا عدا عن القصور والهبات والإقطاع، إلى جانب العروض المسرحية الفضائية التي يطل علينا منها سماحته بطلعته البهية كل أسبوع متنقلا من قناة إلى أخرى من قنوات الكفر والفسق والمجون أعاذنا الله."
ومضى يقول: "أما الصيف فيخصصه سماحة الشختور للدعوة في أوروبا ليبرد اللي أنتم خابرين (تدرون الحر وعمايله عاد أنتم أبخص) وليس أقل من بريطانيا كما السديس أو ألمانيا كما سعيد بن مسفر اللذين ذهبا للدعوة هناك.. تلك الدعوة التي لا تجوز في أفريقيا الحارة وسواد نسائها وغلمانها. اللهم آجرههم! زادهم الله بسطة في الجهل والتخلف."