إليك أيتها الخائنة أبعث كلماتي
فيها كل ندمي وفيها ألم أحشائي
رغم عهد الوفاء والأخلاص بيننا
نسيتي عهدي ونسيتي أنك حسنائي
رأيت فيك الصدق الجميل فصدقته
وحسبتك ملاكاً نزل من السماء
كل أحلامك كنت أنا فيها
ربما الحبيب أو ربما أغلى الأصدقاء ِ
ما تخيلت يوماً أني لن أراك ِ
وإن كنت بعيدة أحس بالقاء ِ
ربما تكون هذه أخر كاماتي
لإنسانة كانت أغلى النساء ِ
لا أعرف كيف تحولت عني
أسألها تقول ظروفي وأشيائي
وكأنها تناست أني نواراً
وتناست كل قدرتي وذكائي
أبشرك أنك ستريني دوماً
في كل وقت شئت أم لم تشائي
وقد حسبت لهذا اليوم حساباً
لأنك حمقى أردت فقط عنائي
ولك يوم زفافك هديتي
هدية لا تليق ألا با لنبلاء ِ
كلام وشجون أنت بعثته
لحبيب أصبح اليوم من الغرباء ِ
خطئي الوحيد أني طيب في زمن الرزيلة والرياء
لكني أعدك أن أكون قاسياً في دنيا لا تقبل بالضعفاء