اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في واشنطن ان الخلافات بين بغداد والاكراد تمثل "احدى المشاكل الاكثر خطورة" بالنسبة الى العراق.
وقال المالكي ردا على سؤال حول التوتر بين الحكومة المركزية العراقية كردستان العراق (شمال) خلال مؤتمر في "معهد الولايات المتحدة للسلام" في العاصمة الاميركية "قد تكون هذه المسالة احدى المشاكل الاكثر خطورة التي تقلق كل الحكومة العراقية".
واضاف ان "العلاقات بين الاكراد والعراقيين الاخرين شهدت صعودا وهبوطا. انها مشكلة ينبغي حلها"، مشددا على انها "مشكلة موروثة من ديكتاتورية" الرئيس السابق صدام حسين.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في كردستان في 25 تموز/يوليو، تصاعد التوتر اكثر بين الاكراد وبغداد.
ويؤكد القيادي لبكردي مسعود بارزاني ان ضم منطقة كركوك النفطية الى الاقليم هي قضية مبدأ "دستوري"، الامر الذي ترفضه حكومة المالكي.
ويستند بارزاني الى المادة 140 من الدستور العراقي التي تلحظ اجراء استفتاء لتقرير مصير محافظة كركوك.
وراى رئيس الوزراء العراقي الخميس ان الخلافات مع الاكراد لا يمكن حلها الا بالحوار وفي اطار احترام الدستور العراقي.
وقال "انا واثق باننا سنتمكن من معالجة كل هذه المشاكل، ليس فقط مع كردستان العراق بل مع كل المحافظات الاخرى"، عازيا التوترات الراهنة الى نشوء "نظام سياسي جديد".