قصة جديدة تفتح ملف العنف ضد الأطفال مجدداً في السعودية
وبالتحديد في مكة المكرمة حيث بدأت القصة عندما أشهر الوالد
المسدس أمام ابنته ريهام التي لم تتجاوز 16 ربيعاً، ليهدّدها ويتوعّدها
بعقاب شديد إن لم تستجب لطلباته وتخدمه وزوجته وبناتها في
المنزل. ليست ريهام الإبنة الوحيدة التي تتعرّض للضرب وللتعذيب بل
حتى شقيقها الأصغر رامي البالغ من العمر 14 سنة يتعرض لضرب مبرح
من والده الذي استخدم السوط في ضربه بحجة تربيته ليصبح رجلاً.
حاول الولدان الهرب من المنزل ثلاث مرات إلا أن محاولاتهما باءت
بالفشل ليستقبلهما تعنيف وتوبيخ حاد من والدهما الذي كان يتفنّن
في أنواع التعذيب معهما دون أي سبب يُذكر. ومع المحاولات المستمرّة
استطاعا الهرب من المنزل واللجوء إلى منزل والدتهما التي حرمت
من رؤيتهما لأكثر من ثلاث سنوات. «لها » حاورت أم مروان التي طالبت
بإسقاط حقّ الحضانة عن الأب «الذي لم يعد في قلبه ذرة شفقة أو
نظرة حنان على ابنائه » آخدة بالرأي القانوني وحقوق الانسان في هذه
القضية التي مازال الادعاء العام ينظر فيها.