قالت المتحدثة باسم القائمة الكردستانية سوزان خاله شهاب ان" وجود المراقبين الدوليين العرب منهم والاسلاميين والاوربيين لمراقبة العملية الانتخابية في الاقليم يعطي مصداقية اكبر للانتخابات ودفعا قويا لنزاهة الانتخابات"
وأشارت النائب عن الكتلة الخضراء في برلمان الاقليم ل(أخبار العراق) ، الى انه "لاول مرة في تاريخ انتخابات الاقليم توجد قوائم مختلفة تتنافس فيما بينها"، مستدركة " نحن لدينا 111 مقعد تتنافس عليه 25 قائمة على هذه المقاعد 11 مقعد هو كوتا احصة للالتركمان والكلان الاشوريين ومقعد للارمن وهذا الجو من التنافس شي جديد بالنسبة للشعب الكردستاني والتي وصلت لبعض الاحيان الى استعمال اساليب غير حضارية ولكن هذا يحصل في جميع انحاء العالم واستطعنا ان نثبت بأننا شعب جدير بالديمقراطية"
وعبرت خاله شهاب عن شكرها لجميع "قوات البشمركة والاسايش والشرطة وقوات مكافحة الشغب" ، متابعة " لقد قاموا بعمل عظيم وهم يستحقون ان يناط على صدورهم اوسمة الشكر للعمل الجليل الذي قاموا به على مدى شهر كامل حيث ان شوارع السليمانية كانت تمتلى بالمؤيدين والمساندين للقوائم لقد قاموا بحفظ النظام واداء مهامهم على اكمل وجه ولم يدعوا اي فرصة لحدوث اعمال شغب"
وزادت "لدينا الثقة بانهم سوف يقومون بعملهم بصورة كاملة خلال الانتخابات للسيطرة على الوضع الامني "
وعن عمل المفوضية المستقلة للانتخابات قالت " نحن نحترم عمل المفوضية وقامت بعمل جيد "، مضيفة "عدم وجود اسماء عدد من البشمركة في سجلات الانتخابات الخاصة لايعني عدم وجود اسمائهم بالانتخابات العامة ويستطعون الادلاء باصواتهم كمواطنين عاديين" ، مشيرة الى انه "يحصل هذا الخلل البسيط وهو لايعني ان المفوضية لم تقم بعملها بالشكل الصحيح هذا يحدث في جميع انحاء العالم"
ورأت ان "الحل الافضل لتلافي هذه الاخطاء في المستقبل وجود الكرت الانتخابي اي ان يكون لكل شخص كرت الكتروني يحوي على جميع المعلومات عنه وعندما يحمل كل عراقي بعد السن الثامنة عشر هذا الكرت يضمن عدم حصول اي تزوير اوخروقات اويحدث شك في مصداقية الانتخابات "