مني الأهلي المصري بهزيمة ثقيلة امام سيلتيك الاسكتلندي في افتتاح بطولة كأس ويمبلي الودية لكرة القدم بالعاصمة البريطانية لندن.
فقد تفوق لاعبو سيلتيك وصيف الدوري الاسكتلندي الموسم الماضي على أبطال افريقيا 2008 بخمسة اهداف دون رد.
وتألق في المباراة مهاجم سيلتيك سكوت ماكدونالد وأيضا لاعب الوسط الإيطالي دونالت ماسيمو.
بدات المباراة سريعة من الفريقين الذين تبادلا الهجمات لكن سيلتيك كان الأكثر سيطرة وخطورة على مرمى حارس الأهلي أمير عبد الحميد.
في الدقيقة السابعة يرسل الأنجولي جيلبرتو عرضية اصطدمت بقائم سيلتيك من الخارج، ويرد الفريق الاسكتلندي بهجمة خطرة أنقذها عبد الحميد إلى ضربة ركنية ويضيع سكوت ماكدونالد فرصة أخرى للتسجيل.
فرصة ضائعةوفي الدقيقة 11 يرسل محمد أبوتريكة تمريرة متقنة إلى المحترف الليبيري فرانسيس الذي انفرد بالمرمى ولكنه سدد الكرة في جسم الحارس مضيعا أخطر فرصة للأهلي.
ويظهر لاعب وسط الأهلي معتز إينو في الصورة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء ذهبت بجوار القائم في الدقيقة 16.
وبعد ذلك فرض لاعبو سيلتيك سيطرتهم الكاملة وحرم القائم المهاجم الفرنسي مارك فورتشن من افتتاح التسجيل لسيلتيك في الدقيقة 26.
وبعدها بدقائق يتوغل ماسيمو دوناتي بسهولة في منطقة الجزاء متخطيا أكثر من مدافع لينفرد بمرمى عبد الحميد ويودع الكرة بسهولة داخل الشباك في الدقيقة 31.
انفرادويواصل سيلتيك الهجوم وينقذ عبد الحميد تسديدة فورتشن في الدقيقة 35، وبعدها بدقائق يضرب سكوت ماكدونالد مصيدة التسلل وينفرد بامير عبد الحميد الذي عرقله ليحتسب الحكم ضربة جزاء أحرز منها ماكدونالد الهدف الثاني في الدقيقة 38.
وبعد أربعة دقائق فقط من بداية الشوط الثاني يضيف شون مالوني الهدف الثالث لفريقه بعد ان تلقى الكرة على طرف منطقة الجزاء وخدع مدافعي الأهلي وأودع الكرة داخل المرمى.
وواصل لاعبو سيلتيك فرض سيطرتهم واحرز سكوت ماكدونالد اجمل اهداف المباراة في الدقيقة 59 بعد ان تلقى الكرة داخل منطقة جزاء الأهلي واودعها لولبية في الزاوية البعيدة لمرمى الأهلي.
قد دفع حسام البدري مدرب الأهلي بجميع اوراقه في الوسط والهجوم على مدار الشوط الثاني متمثلة في أحمد باحمد حسن والمهاجمين هاني العجيزي وأسامة حسني ومصطفى شبيطة بدلا من سيد معوض وأبو تريكة وفرانسيس ومعتز إينو.
لكن هذه التغييرات لم تفلح في تعديل النتيجة التي تعززت بالهدف الخامس بواسطة كريس كيلين الذي تابع تسديدة قوية وأيكن الكرة المرمى في الدقيقة 83.
وتعد هذه النتيجة ثاني صدمة لجماهير الأهلي بعد خسارتهم كأس السوبر المصري أمام حرس الحدود.
في المقابل يبدو أن المدرب الانجليزي توني موبراي نجح في خلق توليفة متجانسة من نجوم سيلتيك والوافدين الجدد على الفريق الساعي لاستعادة لقب الدوري الانجليزي والمنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا.
