بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سيبقى العراق واحدا موحدا وستبقى نينوى وكركوك وكل مدنه موحدة ولجميع ابنـائه من زاخو والى الفاو رغم مؤامرات العملاء والأقزام من الخونة والمرتزقة الأذلاء.
شبكة البصرة
ابن العراق
منذ زمن بعيد تراود المستعمر الأمريكي فكرة تقسيم العالم من جديد،، سايكسبيكو جديدة،، وخـاصة منطقة الشرق الأوسط مصدر الثروات الطبيعية والحضارة والأرض الخصبة والميـاه الوفيرة والعقول النيرة والموقع الستراتيجي وغير ذلك من نعم حبـاه الله عز وجل بهـا بقصد الأستيلاء عليهـا والتنعم بخيراتهـا وقد استعمل كل الوسائل القذرة من اجل ذلك ولم يصل الى مبتغـاه فلجـأ الى أقذرهـا وهي شن الحروب واستعمـال احدث اسلحته التدميرية حتى المحرمة دوليـا مستغلا فرصة انهيـار الأتحاد السوفييتي القطب الثاني في العالم وانفراده بالتحكم بالعالم كونه القطب الوحيد فيه الذي يمتلك القوة والجبروت معتمدا على العملاء والخونة والمرتزقة وشذاذ الآفـاق في دول المنطقة لقاء فتـات مـا يسرقه من هذه الدول، والبلد الذي يهمنـا هنـا هو العراق الذي غير وجهه حزب البعث العربي الأشتراكي من بلد متخلف الى بلد متقدم على مختلف الصعد، فخلال،، 35،، عـامـا سار الحزب بخطوات كبيرة وبشجـاعة رجـاله الأشداء وعلى رأسهم القائد الرمز * صدام حسين * وفي مقدمتهـا منح الحكم الذاتي للأخوة الكرد ثـاني مكون للشعب العراقي في بيان 11/اذار عام 1970 التاريخي والذي كان اول بـادرة من حكومة دولة من الدول التي يقطنهـا الأكراد في المنطقة، ثم تـأميم الثروات القومية والوطنية وعلى رأسهـا النفط الذي اثار حفيظة الدول الأستعمـارية التي كانت تتحكم بهـا لعشرات السنين، وغير ذلك من مشاريع وانجازات عملاقة وعلى جميع الصعد، وهذا كان السبب الرئيسي لأنتقامهـا من القيادة الثورية في العراق وغزوه واحتلاله في 9/نيسان/2003 الأسود، وكان ظنه بـأنه سيستقبل بالورود وزغاريد المـاجدات العراقيـات كمـا صور له من قبل العملاء الذين دفعوه لفعل فعلته الشنيعة، ولكن الحقيقة على الأرض كانت عكس ذلك ففي 11/4/2003 بدأت المقاومة العراقية بمقاومة الغزاة المحتلين وعملائهم، فلجـأ الى شتى الوسائل الخسيسة لتفريق الشعب العراقي استنـادا الى اسلوبه الأستعمـاري البالي،، فرق تسد،، فقسمه الى.. قوميات واعراق واديـان وطوائف ومذاهب والى اخره ظنـا منه بـأنه سيكون الأسلوب الناجع لتحقيق مـاربه الدنيئة ولكنه فشل فشلا ذريعـا، ورغم الفشل لا زالت الأحزاب العميلة مـاضية في محاولاتهـا اليائسة لتحقيق مـا فشل اسيادهـا من الغزاة المحتلين بتحقيقه، فالحزبن العميلين البارتي والأتحـاد في شمـال العراق يعربدان ويصرخـان ليل نهـار ويعيدان نغمتهمـا البالية... كركوك قلب كردستان وهي خط احمر، وسهل نينوى يجب ان يضم الى مـا يسمى اقليم كردستان واجزاء من ديالى واخرى من الكوت ومناطق اخرى يعاونوهم في ذلك بعض الخونة من ابناء بعض المكونـات القومية من الشعب العراقي.. مثل المسيحيين، والتركمـان، واليزيدية، والشبك، وغيرهم الذين شكلوا احزابـا كارتونية بعد الأحتلال تحمل عنـاوين كبيرة بدون فعل،، اي جعجعة بلا طحين،، فرغم كل مـا يدعون بانهم كسبوا الناس في هذه المناطق فانهم يكذبون، ويقول المثل اكذبوا... اكذبوا حتى تصدقون انفسكم... الذين كسبوهم في المناطق هم انـاس انتهـازيون ومصلحيون مثلهم هدفهم هو تحقيق المكاسب الذاتية لأنفسهم على حساب ابادة ابنـاء جلدتهم ومعـانـاتهم والامهم وتدمير وطنهم بشكل عـام، ونفس الشئ موجود في جنوب العراق وربمـا في منـاطق اخرى من العراق، وبدعم مباشر من قوى اقليمية معروفة بعدائهـا التاريخي للعراق واطمـاعهـا فيه، نقول لهؤلاء ولأسيادهم وحلفـائهم من الغزاة والمحتلين وبعض دول المنطقة خسئتم ايهـا الأنذال وستبوء كل محاولاتكم اليائسة بالفشل، وستبقى مدن نينوى، وكركوك، وديالى، والكوت، واربيل، ودهوك، والسليمـانية، وكل المدن العراقية مدننـا عراقية لكل العراقيين من زاخو شمالا والى الفاو جنوبـا، وان النصر قاب قوسين او ادنى من المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلهـا القومية والوطنية والأسلامية.
الله اكبر.. الله.. الله اكبر وعـاش العراق حرا، مستقلا، وموحدا.
المجد والخلود لشهداءنـا الأبرار وعلى راسهم شيخ الشهداء شهيد الحج الأكبر،، صدام حسين...
الخزي والعار للغزاة المحتلين المجرمين، وعملائهم من الخونة والمرتزقة والأذنـاب وشذاذ الآفـاق.
شبكة البصرة
السبت 3 شعبان 1430 / 25 تموز 2009