أعلن في العاصمة البريطانية لندن رسميا انطلاق جلسات التحقيق حول الحرب على العراق.ووقال رئيس لجنة التحقيق السير جون شيلكوت إن جلسات الاستماع في التحقيق ستكون علنية بقدر الإمكان وستبث على شاشات التلفزة وشبكة الإنترنت.
لكن شيلكوت أكد أن بعض الجلسات ستكون مغلقة لدواعي الأمن القومي أو للسماح بمزيد من الصراحة على حد قوله.
واكد أيضا أن رئيس الوزراء السابق توني بلير ضمن من تم استدعائهم للإدلاء بإفادتهم.
وأكد رئيس اللجنة أنه لن يسمح بإخراج التحقيق عن مساره ولكنه استبعد انتهاء التحقيق قبل نهاية 2010 على أقل تقدير.
وقال شيلكوت إن اللجنة بدأت عملها بالفعل بإرسال طلبات إلى الحكومة للحصول على وثائق، وأوضح أن الإطلاع على الوثائق قد يستغرق شهورا.
وأوضح أن الأولوية ستكون للاستماع إلى عائلات الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب وآخرين ممن تأثروا بالحرب.
وسينظر التحقيق في كل جوانب الحرب، بدءاً من القرارات المهمة التي أتخذت قبل بدايتها، مروراً باستراتيجية ما بعد الغزو والانسحاب النهائي للقوات البريطانية.
وكان رئيس الوزراء جوردون براون قد قال في البداية إن التحقيق لن يكون علنيا لأسباب أمنية ثم أخبر رئيس اللجنة لاحقا أن بإمكانه أن يجعل بعض أجزاء التحقيق علنية.
يذكر أن 179 بريطانيا قتلوا في العراق بين 2003 و 2009 .