شبكة البصرة
علي القريشي
تناقلت المواقع الألكترونيه وبعض الفضائيات بأن المجلس الأعلى قد يجمد أو لا يرشح الصغير لما يسمى الدوره الأنتخابيه القادمه...
أقرأ بين سطور هذه الأخبار أن بعض الكتاب والقراء فرحين أو شامتين لهذا القرار أو الأجراء والذي لا يتخذ في النتيجه..!!
هنا علينا أن نسأل انفسنا وكل العراقيين المتابعين هل المجلس الأدنى لديه جلال صغير واحد.؟؟
وهل ما حصل ولا يزال منذ دخولهم العراق في بطون الدبابات الأمريكيه هو من نتاج أو فعل صغير واحد..؟؟
والسؤال الأخر والأهم.. كم سوق المجلس ومنذ تأسيسه الى السوق العراقيه من صغار..؟؟
وهل يعقل أن حقولهم التي أنشؤها في قم وطهران والخاصه بتفرخ الصغار لم يعيش الا فرخآ واحدآ اسمه الصغير..؟؟
كل هذه الأسئله أضعها أمام القراء الكرام والعراقيين عمومآ و الوطنيين طبعآ... أن لا يفرحوا بأبعاد الصغير عن مجلسهم الأدنى لأن المجلس نشأ و أنتج و وزع من الصغار في عموم أرض العراق الكثير.. الكثير.. وفق تربيه وسلوك بأساليب (القتل.. النهب.. الطائفيه.. الفتنه.. التدمير.. العماله.. و التجزئه...الخ)..
وما صغيرهم الكبير عبد العزيز وممارساته بحق أسرى العراق في القادسيه الثانيه الا دليل قاطع ومعروف لكل أبطال العراق قبل الأحتلال...
أما بعد دخولهم للعراق فنستطيع أن نحصي مئات الصغار على عموم الساحه العراقيه بعمائم مختلفه ولكن هناك فرق بين جلال الصغير والفراخ الباقيه..
أن الأول له أمتيازات تختلف عن الأخرين (منبر براثه.. سراديب براثه.. موكب سيارات للخطف والأغتيال والتفجير..)...
ولو وقفنا على قضيه مصرف الزويه وهالة التعجب الحاصله حولها مما يوحي بأن المجلس وصغاره لم يقوموا أو يفعلوا شيئآ قبل هذه الجريمه..!!!
وللمراقب الذي يستطيع اعادة ذاكرته قليلآ يجد أن هذه الفعله هي من افعالهم الصغيره (النواعم).. اذا ما قرنت بأحداث ال6 أعوام الماضيه.. (من مرقدي سامراء الى نسف وتقطيع أجساد أئمه المساجد في الطرقات والساحات.. واثارة الفتنه وتعبئة العراقيين بأصطفافات طائفيه على المنابر وقناتهم الفضائيه سيئة السمعه والصيت)..
أن عزوز وولده عمار وهادي ومعله والعطيه والبياتي والقائمه طويله.. كلهم صغار في السلوك وكبار في القتل والنهب والتمزيق..!!
أذآ مسؤولية كل عراقي وطني غيور أن يساهم بفضح مشاريع كل صغارهم وكبارهم أن وجدوا و أعتباره دليل عمل وطني و واجب جهادي مقدس أتجاه عراقنا و وحدته و مقاومته الباسله المتصديه لهؤلاء الصغار و اسيادهم من امريكان وصهاينه وفرس.. أذآ لا تفرحوا و لا تعتقدوا بأن هناك صغير واحد..
والله واكبر والنصر للرجال الحقيقيين...