تحذير للراي العام العراقي
نضع امام انظار الرأي العام العربي والعالمي ما تقوم به ايران وزبانيتها من تهديم للقيم والاخلاق داخل الجامعات العراقية وعبر مؤسسة (التبليغ الاسلامي) التابعة للاطلاعات الايرانية التي يقودها عمار حكيم اصفهاني، حيث يوجد تنظيم نسوي في جامعة بغداد تابع الى المجلس الاسفل /منظمة بدر/هذا التنظيم يهدف الى ايقاع الطالبات في حبال الرذيلة وتموّل هذا المشروع الايراني القذر مؤسسة التبليغ الاسلامي ويحضر الى جامعة بغداد بين فترة واخرى كتكوت المرجعية عمار اصفهاني وتقوم منظمة بدر بدعوة الطالبات للاستماع الى محاضرة هذا الساقط الفاسد...
وفي احد محاضراته تطرق الى علاقات الجنسين خارج إطار الزواج الأصولي، وحث الطالبات للدخول في هذا العرف الصفوي وقد ظهر هذا التنظيم بقوة في جامعة بغداد وبدعم من مساعد رئيس الجامعة الدكتور (باسم) والدعم الذي يقدمه مساعد رئيس الجامعه لمن تدخل من الطالبات في هذا التنظيم لحصولها على مقعد لنيل شهادة الماجستير يساعده في هذا التوجه القذر الدكتور (رائد الركابي) دكتواراه في علم النفس ويشغل منصب مدير تطوير التعليم المستمر في الجامعة وكذلك معاون عميد كلية التربية للبنات الذي اغتصب دارا سكنية تعود الى استاذ بدرجة برفسور بحجة كونه من اتباع النظام السابق..
تقوم بأعطاء المحاضرات الخاصة بهذا النوع من الزواج غير الأصولي " العلوية " علا.. والتي تخرجت حديثا من كلية العلوم السياسية وقد رصدت لها مبالغ كبيرة للقيام بهذه المهمة القذرة وقد ذهبت للحج عدة مرات على نفقة مؤسسة التبليغ الاسلامي الايرانية..! وقد استأجرت مؤسسة التبليغ الاسلامي دار سكنية في منطقة الكرادة تنقل الطالبات من الجامعة الى هذا البيت بحجة الاستماع الى محاضرة تلقيها المدعوة فاطمة والتي تدير صحيفة تسمى المحراب والمدعوة (فادية) والتي تخرجت قبل سنة من كلية الهندسة وفي داخل جدران هذه الدار تمارس الرذائل بكل انواعها وهناك شخصيات مشتركة في هذا التنظيم المتعوي القذر منهم المدعو (حسن التميمي) تدريسي في الجامعة..
هذا التوجه الايراني يحضى بدعم كبير من قبل المسؤول رقم واحد في اتخاذ القرارات في الجامعه والملتزم من قبل المجلس الاسفل الدكتور باسم وهناك معلومات مؤكدة مفادها ان مقتل مساعد رئيس الجامعة السابق قبل سنة ونصف من قبل زبانية ايران، كان لغرض صعود المدعو د... باسم لمنصب مساعد رئيس الجامعة لتكون جامعة بغداد تحت سيطرة المجلس الاسفل تنظيما وامنا واشرافاً..
هكذا تفعل اليد الايرانية وتابعيها من الاحزاب العميلة التابعة لها في تهديم القيم الاخلاقيه لخريجات الجامعات.. وسنشاهد مستقبلا هذه الطالبات وهي تحمل جيلاً بلا آباء كما هي ايران التي تشرّد فيها أكثر من مليون طفل نتاج مثل هذه الممارسات .. فمبروك لقادة امريكا ورئيسها وديمقراطيتهم " وتحريرهم " للعراق من الدكتاتورية التي على الأقل صانت كرامة العراقيين واسست صروحا علمية في كافة انحاء العراق وحافظت على شرف العراقيين والعراقيات من هذه الرذائل ...
وليعي شعبنا ما يحاك ضد أولادهم وفلذات أكبادهم وفتياتهم وليقوموا بتوعيتهم قبل السقوط بهذه المهاوي التي هدفها معروف مسبقاً.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..