قال مسؤول عسكري رفيع المستوى إن قوات الجيش العراقي التابعة إلى قيادة عمليات نينوى بدأت، بحفر خندق ترابي حول منطقتي الحمدانية وتكليف في الموصل، ونصب أبراج لمراقبة الحركة فيها، مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن خطة لحماية أهالي المنطقتين ذات الغالبية المسيحية من الهجمات وأعمال العنف التي تعرضت هذه الأحياء في الآونة الأخيرة.
ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن “الكتيبة الهندسية العسكرية بدأت حفر خندق ترابي حول منطقتي الحمدانية وتلكيف لتكوين خندق ترابي يحيط بجميع أنحاء المنطقتين”، وأوضح أن حفر الخندق سيستغرق عدة أيام، مشيراً إلى أن الهدف منه تحديد مدخل واحد لكل منطقة من اجل منع تسلل الغرباء والسيارات المفخخة والمسلحين إليهما، وأكد أن هذا الإجراء هو إجراء امني اتخذ بعد أن شهدت هاتان المنطقتان أعمال عنف وقتل وتفجيرات خلال الآونة الأخيرة.
من جانب آخر، كشف المسؤول العسكري ل”الخليج” عن وصول قوات عراقية إضافية إلى الموصل، موضحاً إن وزارة الدفاع العراقية أمرت بإرسالها إلى الموصل من أجل السيطرة على الوضع الأمني ووضع حد للخروقات الأمنية التي شهدتها المدنية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى وصول لواءين للجيش العراقي احدهما من مدينة الناصرية جنوبي العراقي والآخر من مدينة الرمادي غربي بغداد، مؤكداً، أن هذه القوات ستقوم بالانتشار في المناطق الصحراوية المحيطة بالموصل من اجل منع دخول أعضاء تنظيم القاعدة والمسلحين إليها.