رسالة إلى حزب الفضيلة : لماذا الائتلاف
عمان : تلقت شبكة اخبار العراق رسالة من المواطن العراقي محمد علي فاضل من محافظة الديوانية يعتب فيها على موقف حزب الفضيلة بسبب انضمامة الى الائتلاف الوطني العراقي الذي تشكل امس وحيرته من الاسباب التي دفعت بهذا الحزب الوطني الى الانضمام الى هذا الائتلاف الذي تدور حوله الكثير من الشبهات وحرصا من شبكة اخبار العراق على الحقيقية واحتراما منها على اراء القراء ومتابعي الشبكة ننشر نص رسالة المواطن كما هي من دون ان نحذف منها اي شيء. نص الرسالة : اتقدم بالتهنئة للعاملين في شبكة اخبار العراق (لمناسبة شهر رمضان المبارك) التي تحرص على نقل الحقيقة والصدق عما يدور في العراق واود ان تنشروا رسالتي هذه التي هي عتب على حزب الفضيلة الذي اكن له كل الاحتلاام والتقدير والذي يحيرني موقفه الاخير والذي تمثل باعلان انضمامه الى الائتلاف الوطني العراقي. انا والله لم اصدق لحد الان ما سمعته وذلك لا ادري كيف وماهي الاسباب التي دفعت حزب وطني شريف له مواقف معروفة مثل حزب الفضيلة الى الانضمام الى ائتلاف مشبوه واهدافه معروف واغلبها موجهة ضد طموحات الشعب العراقي ويحظى بدعم مطلق من عدوة الشعب العراقي بريطانيا وابنتها المدللة ايران والتي كان للحزب مواقفه المشهودة في فضح التدخل الايراني في شؤن العراق الداخلية ولا ننسى مواقف محافظ البصرة السابق الاستاذ محمد مصبح الوائلي ضد الوجود الايراني في البصرة وطلبه طرد القنصل الايراني من البصرة وغلق القنصلية. اننا لسنا ضد ان يتحالف الحزب مع قوى اخرى من اجل تحقيق نتائج متقدمة في الانتخابات المقبلة وهنالك الكثير من الكتل والاحزاب التي يمكن للفضيلة ان يتحالف معها وبغض النظر عن النتائج التي يتم تحقيقها في الانتخابات لان الانتخابات ليست المعيار الذي يقاس من خلاله شعبية ووطنية هذا الحزب او ذاك وانما المعيار هو الثبات على المواقف والنضال من اجل تحقيقها ومهما طال الزمن. فاني لا يمكن ان اقارن موقف الشيخ صباح الساعدي رئيس لجنة النزاهة بالبرلمان العراقي الذي نال اعجاب كل العراقيين لمواقفه الجريئة في تعرية سراق المال العام والنفط والفساد الاداري والمالي واغلبهم من وزراء الائتلاف العراقي الموحد فمالذي جرى ياترى حتى يقبل الفضيلة الانضمام الى الائتلاف الذي فيه شخصيات من امثال احمد الجلبي وعادل عبد المهدي وحسين الشهرستاني وحميد الهايس وغيرهم؟ في ذهني الف سؤال وسؤال عن دوافع ان يضع حزب الفضيلة نفسه تحت طائلة الشبهات والقيل والقال وان يتخلي عن تاريخة المشرف. اني اعرف ان بريطانيا تقود الحرب ضد حزب الفضيلة وهناك الكثير من الجهات التي تعاديه ليس لشيء سوى تميزه بالمواقف الوطنية ووقوفه بوجه مشروع تقسيم العراق، وان الحزب لم تتلطخ يده بدماء الشعب العراقي وهو الحزب الوحيد الذي لم يتلق اية مساعادات من اي دولة عربية او اجنبية وعدم وقوف اي دولة معه في مواقفه الوطنية حتى على مستوى الاعلام واعتمد على قدراته الذاتية فقط. انني ابقى اتسائل عن اسباب هذا التوجه الجديد لحزب الفضيلة ودوافع انضمامه الى الائتلاف الوطني العراقي واتمنى ان اجد الجواب الذي يريحني مما انا افكر فيه . . واشكركم مقدما على الاهتمام برسالتي
محمد علي فاضل / الديوانية