نحن شعب تغلبنا العاطفة وكلمة (خطية)، ففي الوقت الذي نتباكى به على جثامين ضحايا التفجيرات الاخيرة، يفر الجناة من ثقب باب الارهاب المطاطي والذي يتسع ليمر منه فيل ويضيق على نملة بحسب اهواء (نوري المالكي)، لكنه يجب ان يعرف ان العراقيين تعلموا الدرس، كل فضيحة فساد او ثغرة ادارية يتبعها تفجيرات تتناسب بشكل طردي مع حجم الفضيحة والثغرة بعد فضيحة السوداني تفجيرات وبعد فضيحة مصرف الزوية تفجيرات، اللعبة اصبحت كالشمس التي لا يمكن لكل غرابيل الكون ان تحجبها، واليكم ما حصل بحسب برلماني مقرب من المجلس الادنى للثروة الحيوانية؟
1. الشاحنات خرجت من مرآب حدبقة الزوراء وبالتحديد من الباب المجاور للشارع المؤدي لفندق الرشيد الملاحظة هنا ان اغلب متعهدي مقاهي ومطاعم وساحات الحديقة من المجلس الاعلى وتدقيق الاسماء يكفي والسيد خضير رجل مواظب على زيارة السيد عبد العزيز الحكيم وقيادة المواكب بنفسه؟
2. الشاحنات ممنوعة من المرور من امام حديقة الزوراء فكيف دخلت تلك الشاحنات؟
3. لماذا لم يتم الكشف عن اسماء الانتحاريين لانه ببساطة لا يوجد انتحاريين السيارة تم ركنها امام المواقع والصور التي نقلتها القناة اللاعراقية لتفجيرات سابقة في سنة 2004 واتحداهم ان يجعلوا الصورة تستقر بالهواء اكثر من 4 ثواني
4. مسؤول امني منطقة الصالحية مرشح المجلس الاعلى يدعى علي الموسوي اختفى عن الانظار قبل يومين ولم يظهر بعد التفجيرات لان ببساطة مهمته انتهت؟
5. ابو اسراء اصدر قرار قبل شهر باضافة نقطة تفتيش جديدة قبل دخول منطقة المنصور والمعلومات الاكيدة تؤكد ان مصدر الشاحنات هي منطقة ابو دشير؟
6. اين اختفى شرطي المرور (عواد) المرابط عن تقاطع الوزارة مع الشارع المؤدي للمزبلة الخضراء وهو الذي يؤدي عمله منذ سنيتن والكل يعرفه من صافرته التي تعزف مقطوعة لباسم الكربلائي؟
7. الخطة الامنية التي وضعها ازلام نوري لمناسبة الشهر الكريم استثنت نهائيا المناطق المتاخمة للمزرعة الخضراء لماذا؟ الجواب بسيط لان من وضعها اللواء عباس الزيرجاوي مرشح المجلسالاعلى8. طبعا تفجير وزارة المالية تفجير للاستهلاك الاعلامي لانه السيارة وضعت بعيد عن الوزارة والاضرار لا تتعدى سقوط بعض احجار الواجة المحاذية للانفجار وهو تفجير لطرد العين عن المجلس الاعلى ولان اغلب الضحايا من تفجير وزارة الخارجية والرقم المتوفر لدي تجاوز الالف بمئتين
9. اعادة نفس السناريو القديم الذي يروي بطولة الاجهزة الامنية في القاء القبض على افراد لهم ضلع في العملية بحسب ادعاء عطا اعطاه الله وجع المفاصل والعمى وهو ادعاء عاري عن الصحة فدولة العراق الاسلامية لم تتبنى التفجيرات ولا تنظيم القاعدة فعل هذا وهؤلاء اناس يقولون ما يفعلون رغم اني لا اتفق معهم جملة وتفصيلا
10. المالكي هدد عبد العزيز الحكيم اذا لم يدعم بقاءه فوق كرسي (الخلفوه) سيكشف اسرار مصرف الزوية والحكيم رد عليه بالتفجيرات بكلمة انا لا اتهدد يا بائع الخواتم
الان اصبح الامر واضح رحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته وانتقم جبار السماء من طواغيت الارض وكل عام وانتم بخير