ثار مشروع قانون في ولاية اوريغون (شمال غرب) الولايات المتحدة يهدف الى منع المدرسات من ارتداء لباس ديني مثل الحجاب، معارضة منظمة مهمة للدفاع عن المسلمين. وقال المتحدث باسم مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية ابراهيم هوبر في اشارة الى مشروع القانون ان "هذا التشريع يجبر المسلمين واليهود والسيخ وآخرين على الاختيار بين ايمانهم ومهنتهم" واضاف ان: "ارتداء الحجاب لا يعني التبشير وممارسة الفرد لدينه حق يضمنه الدستور".
على كل مدرس في مدرسة عمومية ان يمتنعن ارتداء لباس ديني اثناء اداء مهمته
ورأى ان مشروع القانون يؤكد ان "على كل مدرس في مدرسة عمومية ان يمتنع عن ارتداء لباس ديني اثناء اداء مهمته". وتساءلت المنظمة ما اذا كان هذا القانون سيطبق على الصلبان المسيحية ونجمة داود اليهودية وما اذا كان سيطال "امراة مسلمة لا ترتدي الحجاب عادة غير انها اضطرت لذلك اثر خضوعها لعلاج كيمياوي افقدها شعرها".
وتساءل هوبر "هل ينبغي على هذه المرأة الخضوع لعملية تفتيش لمعرفة ما اذا كانت تحمل رسالة دينية ام لا؟" كما اشار الى ان مشروع القانون في ولاية اوريغون يتناقض مع رأي الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كان صرح في خطابه الشهر الماضي في مصر ان "الحرية في اميركا لا يمكن فصلها عن ممارسة الحرية الدينية".
وكان اوباما صرح في خطاب وجهه الى العالم الاسلامي من جامعة القاهرة في 4 حزيران الماضي ان "الحكومة الاميركية ذهبت لهذا السبب الى المحاكم لحماية حق النساء في ارتداء الحجاب ومعاقبة الذين يمنعوهن من ذلك