تعرض المطرب المصري الشاب محمد حماقي لموقف حرج خلال حفل بإحدى مدن الملاهي غرب القاهرة؛ حيث صعد معجبان على نحو سريع إلى خشبة المسرح، ليجبره الأول على خلع ملابسه، والغناء بالملابس الداخلية، أما الثاني فحاول تقبيله رغما عنه.
من جانبه، روى محمد حماقي تفاصيل الواقعة -في تصريحات لموقع mbc.net- وقال: إنه بينما كان مندمجا في تقديم إحدى أغنياته فوجئ بصعود شاب بسرعة الصاروخ إلى خشبه المسرح، يقول له اخلع القميص فاندهش حماقي في البداية، إلا أن الشاب ألح في طلبه.
وحاول رجال الأمن التدخل للتعامل مع الموقف بحزم، غير أن محمد حماقي منعهم من ذلك، وكرر الشاب طلبه فما كان من حماقي إلا الرضوخ لطلبه، وحينما سأله عن السبب أكد له هذا الشاب أنه تمنى كثيرا مقابلته، والوقوف بجواره، وأن هذا القميص سيضعه في خزانته كذكرى لهذا اليوم الذي اعتبره يوما تاريخيا في حياته.
محاولة تقبيل محمد حماقيولم تكن تلك هي الواقعة الوحيدة التي أحرجت حماقي خلال الحفل؛ إذ حاول معجب آخر الوصول إليه لتقبيله قبل أن يحول رجال الأمن بينه وبين الصعود للمسرح، ظنا منهم أنه يريد التهجم على المطرب الشاب مثلما يحدث في الكثير من الحفلات.
وقال حماقي عن ذلك الموقف إنه عندما عرف أن الشاب يريد تقبيله، قام على الفور باحتضانه وتقبيله بود شديد، مشيرا إلى أنه لم يشك لحظة في أن أحدا من جمهوره يحاول إيذاءه، لذا يغني وسطهم بعيدا عن رجال الأمن البودي جارادات فعلاقته بالجميع طيبة، وليس بينه وبين أي أحد ضغينة تجعله يخشى أي تصرف أحمق.
وأكد المطرب الشاب أنه لا يستطيع أن يمتنع عن تنفيذ طلب من معجب لأن الجمهور في البداية والنهاية هو الباقي له، وهو أيضا السبب في صناعة فنان اسمه محمد حماقي.
وأوضح الحفلات أن حفله بمدينة الملاهي جاء استجابة لجمهوره الذي طالبه بتكثيف تواجده خلال حفلات الصيف، مشيرا إلى أنه فوجئ بوجود الآلاف يملؤون أرجاء المدينة من كافة الجنسيات، والكل تفاعل مع موسيقاه، ورقصوا معه، ووصل عدد الحضور إلى 20 ألفا.
واقعة تامر حسنييذكر أن أكثر من مطرب تعرض لـ وقائع محرجة خلال إقامة الحفلات مؤخرا، ولعل أبرزها تلك التي تعرض لها المطرب تامر حسني بعد أن فوجئ بمعجب يسجد له خلال إحيائه حفلا بمدينة الإسكندرية.
وطالبت عالمات دين بجلد الشاب، فيما رفض المطرب المصري القول بأن المعجب سجد له، مشيرًا إلى أن الشاب سجد لله شكرًا؛ بعد أن أنقذه من الموت ضربًا على يد حراسه الشخصيين.
وكان الشاب قد حاول اختراق الحاجز الأمني الذي صنعه الحراس الشخصيون لتامر، قبل أن يمسكوا به ويطرحوه أرضًا، وضربه في أنحاء متفرقة بجسده حتى فقد وعيه، لكن تامر حسني تدخل ونجح في إنقاذ الشاب.
وقالت الدكتورة آمنة نصير -أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر في تصريحاتٍ خاصة لموقع mbc.net-: إن ما حدث يمثل كارثة حقيقية، حيث إن السجود لغير الله منهي عنه تمامًا، وما حدث يدل على غياب القدوة؛ حيث اختزلنا كل ما هو عظيم وجميل ونموذج في شخصي الفنان ولاعب الكرة.
وقللت نصير من أمر هذا الشاب الذي وصفته بـ"التافه"، معتبرةً أن ما حدث لا يعد كفرًا، ولا يخرجه من الملة، حيث إنه لم يقصد بذلك التعبد للمطرب، وإنما هو مجرد شاب أهوج لديه فراغ، وتأثر بالصورة التي ينشرها الإعلام لهذا المطرب الذي تحتضنه الفتيات.
من جهته، رفض المطرب تامر حسني كل ما قيل، مشيرًا إلى أن المعجب لم يكن يسجد له، بل كانت رأسه ناحية الجمهور.
وتابع: أعتقد أنه كان يسجد لله، بعد أن تم إنقاذه من أيدي الحراس، إلى جانب أنني منعته كثيرًا، إلا أنني لم أستطع حتى احتضنته وغنيت له لأرضيه وأثنيه عما كان يفعله.