اليسا و هيفاء وهبي و الحرب الكلامية

يبدو أن الحرب الكلامية التي تدور رحاها بين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وابنة بلدها اليسا لن تتوقف بل إنها مرشحة للتصاعد خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة بعد الهجوم الشديد الذي شنته اليسا تجاه هيفاء وهبي في برنامج خليك بالبيت على تلفزيون المستقبل.
ووصفت إليسا هيفاء بالفنانة العادية جدا في الوقت الذي وصفت فيه نانسي عجرم بأنها خلوقة ومرتبة وبعيدة عن القيل والقال لتركيزها في العمل.

تصريحات إليسا جاءت استكمالا لتصريحات سابقة هاجمت فيها هيفاء بضراوة، ففي أحد البرامج سألها مقدم البرامج: "مَن مِن الفنانات برأيك (نجوى كرم، نانسي عجرم، هيفاء وهبي، نوال الزغبي) إذا ما ملكت إحداهنّ عصا سحرية، تريد ضربك بها لكي تختفي من الساحة الفنية؟"، فأجابت إليسا بكل صراحة: نجوى كرم ونانسي عجرم لا تتكلّمان عني بالسوء وإن وصلتني بعض الوشوشات أحياناً منهما، لكن هيفاء ونوال دائماً وعبر الصحف تعبّران بمفردات تكشف عن مدى غيرتهما مني.
على الطرف الآخر تحرص هيفاء وهبي علي إبراز تجاهلها لتصريحات إليسا أو التقليل من شأنها وآخرها رفضها التوجه إليها لتحيتها، وذلك خلال الصدفة التي جمعتهما على متن طائرة متوجهة إلى باريس في الوقت الذي ذهبت لتحية المطربة نجوى كرم، التي كانت موجودة بالطائرة مبررة ذلك بأن نجوى تستحق التحية بينما الآخرون لا يستحقون، في إشارة منها إلى إليسا.

وقالت هيفاء وهبي أيضاً: اليسا ما بتشوف حدا، وبالتالي ما حدا يشوفها، مشيرة إلى أن هناك بعض الفنانات اللاتي يرين زميلات لهن ولا يفكرن في توجيه التحية.. وهن أحرار في طريقة تفكيرهن.

ونفت هيفاء وهبي اتهامات إليسا بأنها تتمنى اختفاءها من الساحة الفنية قائلة: لا أتمنى اختفاء اليسا، لأن الفنان هو الذي يختفي بنفسه، و اليسا أكبر دليل على ذلك، إذ ألاحظ مثل كل الناس أن نجمها تراجع، وأن الاستخفاف بأسماء فنية كبيرة وبارزة ليس ذكاء.

وواصلت: أنا لا أرى إليسا كي أتمنى اختفاءها، ومن الجيد أنها تحدثت عني في البرنامج كي أتذكرها لأنها ليست في بالي أبداً، والفنان الذكي هو من يوصل الفكرة التي يريد قولها دون ترك مجال للأخذ والرد، ولا أقبل أن يأتي أحد على ذكري بهذه العشوائية والاستخفاف.

والسؤال الذي يطرح نفسه متى تتوقف تلك الموجات المتتالية من التصريحات العدائية بين هيفاء وإليسا؟