يتجاوز عدد الموبايلات او الهواتف المحمولة في روسيا والسعودية عدد السكان فيهما، ففيما يبلغ عددها في روسيا 196 مليوناً، فإنها تصل في السعودية إلى 36 مليوناً.
ففي موسكو، بلغ عدد الهواتف الخلوية المحمولة المستخدمة في روسيا في نهاية يونيو/حزيران الماضي ما مجموعه 196 مليونا و610 ألف جهاز، بزيادة قدرها نحو مليوني جهاز مقارنة بنهاية مايو/أيار الماضي.
يذكر أن عدد سكان روسيا يعادل 142 مليون نسمة تقريباً وفق إحصائية الأول من يناير/كانون الثاني 2009، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي.
أما في السعودية، فقد أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن عدد مشتركي الاتصالات المتنقلة بلغ 36 مليون مشترك في حين أن عدد مستخدمي شبكة الإنترنت فيها يبلغ 7.7 مليون مستخدم.
وقالت الوكالة إن نسبة انتشار خدمة الاتصالات النقالة فيها بنهاية عام 2008 تقارب 144 في المائة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمشتركين في هذه الخدمة قرابة 36 مليون مشترك مقابل 12 في المائة فقط في عام 2001، أي بمتوسط نمو بلغ 46 في المائة سنوياً.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا يعكس التطورات المهمة التي شهدتها الاتصالات المتنقلة في السعودية خلال السنوات الماضية على صعيد الانتشار ونوعية الخدمات وأسعارها، حيث كان للمنافسة في سوق الاتصالات المتنقلة آثار إيجابية تمثلت في تعدد خيارات الخدمة وتحسين جودتها وانخفاض أسعارها.
ووصل عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية العام 2008 أكثر من 4.1 مليون خط، منها حوالي 3 ملايين خط سكني، والبقية خطوط تجارية، بنسبة انتشار بلغت 68.4 في المائة.
وعزت الوكالة السبب في ركود الطلب على خدمات الاتصالات الثابتة إلى سرعة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة وسهولة الاشتراك فيها وكذلك الانخفاض في أسعارها مما أدى إلى عزوف المستهلكين عن طلب الخدمة الثابتة.
وبالنسبة لمستخدمي الإنترنت، فقد زاد عددهم من حوالي مليون مستخدم لعام 2001، إلى 7.7 مليون مستخدم بنهاية عام 2008، بمتوسط نمو سنوي حوالي 34 في المائة في السنة خلال السنوات السبع السابقة.
أما عن النطاق العريض، فقد بلغ عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض أو ما يعرف بـ"الإنترنت السريع"، أكثر من 1.33 مليون مشترك بنهاية عام 2008، مقارنة مع 64 ألف مشترك عام 2005، بنمو 175 في المائة سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية.