[size=16pt]منتظر الزيدي ابن العراق البار يعبر عن مشاعر العراقيين المظلومين بفعلته الشجـاعة حينمـا قذف بوش بحذائيه قائلا له باعلى صوته ... هذه قبلة الوداع يـا كلب
. مقدمة ... ........
منتظر الزيدي شاب عراقي عصامي ولد في بيئة وطنية عراقية ضمن عشيرة عربية عريقة لهـا عـاداتهـا وتقاليدهـا العربية الأصيلة ، وينحدر من عائلة كان لهـا شرف المشاركة في ثورة العشرين ضد المستعمر الأنكليزي البغيض ، ومن خلال عمله الصحفي في قنـاة البغدادية العراقية ، والعروبية ، والأنساية التوجه ووجوده في الشارع العراقي واحتكاكه بطبقات الشعب العراقي المغلوب على امره المختلفة ورؤيته بام عينيه القتل والدمـار والأعتداء وغير ذلك من قبل قوات المحتل الأمريكي المجرم امتلأ قلبه الكبير بالأسى والحزن على ابناء جلدته فعاهد نفسه على عمل شئ يعبر من خلاله عن مشاعر الغضب لدى الشعب العراقي الرافض للأحتلال لألفات نظر الراءي العام العالمي الى مـا يجري من انتهاك لحقوق الأنسان في العراق منذ غزوه واحتلاله في التاسع من نيسان الأسود عـام 2008 ، فوجد ضالته في وجود بوش الذي تسبب في ذلك كله وهو يقف الى جـانب رئيس وزراء حكومة الأحتلال الرابعة السيد المالكي وهو يتبجح بفعلته الشنيعة امـام جمهور من اعلاميي العالم فقام بفعلته الشجاعة الذي كان تاثيرهـا قويـا جدا كتاثير قنبلة كبيرة لأن العالم شاهدهـا بشكل مباشر كمـا وقعت ، واهان بوش اهانة كبيرة وكسر عنجيته وجعله يعود الى بلده منكسر النفس بخفي منتظر الزيدي رقم 44 العراقية الصنع . ديمقراية بوش التي وعد بهـا الشعب العراقي ... ....................................................... ان مـا قـام به منتظر الزيدي هو امر طبيعي في الدول الديمقراطية ، ففي احيان كثيرة يقوم المتظاهرون او افراد من الشعب برمي مسؤول كبير بالبيض الفاسد ، والطمـاطم ، والصبغ ، وغير ذلك ، او يدخلون الى مقرات البرلمـانـات اثناء اجتمـاعاتهـا ويفعلون ضجة كبيرة ولا احد يحاسبهم ، ولكن الذي شاهدنـاه في العراق الجديد إ هوجم منتظر من قبل ازلام رئيس الوزراء واخرين بشكل وحشي وانهالوا عليه بالضرب المبرح واقتادوه بقسوة الى مكان مجهول وقد اعترف القاضي العراقي الذي اجرى معه التحقيق بوجود كدمـات اثار تعذيب واضحة عليه ، بالأضافة الى استعمال وسائل قذرة للتاثير عليه بهدف التقليل من اهمية مـا قـام به من عمل بطولي الهب به المشاعر الوطنية في الشارع العراقي ، والعربي ، والعالم كله ... كان يقولوا بان منتظر اعتذر من بوش ، او انه يعاني من انفصام الشخصية ، او انه اراد البروز من خلال مـا فعله والى اخره ، ولكنهم واهمون فمـا فعله منتظر كان عظيمـا ومنعطفا كبيرا في مسيرة المقاومة العراقية الشريفة للأحتلال المقيت ودخل اسمه في التاريخ من اوسع ابوابه في الوقت الذي سجل لبوش اعظم اهانة يتلقـاهـا رئيس امريكي من عراقي شهم ، وستتناقل الأجيال القادمة الحدث جيلا بعد اخر لسنوات طويلة . الشعب العراقي والعربي والأنسانية جمعاء عبروا عن تضامنهم مع مـا قام به البطل منتظر الزيدي منذ اللحظـات الأولى ... ............................................................ والشعب العراقي بكل اطيافه ومكونـاته تضامن مع ابنه البار منتظر وقام بواجبه خير قيام وكذلك الشعب العربي في الوطن العربي من المحيط والى الخليج ، وكذلك شعوب العالم الأخرى بمـا فيهـا الشعب الأمريكي نفسه وجميعهم يطالبون باطلاق سراح الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي فورا ، ونحن كعائلة عراقية مسيحية ،، 20 شخصـا ،، نعيش في المهجر نضم صوتنـا الى اصوات كل الشرفاء في العالم لأطلاق سراح منتظر فورا ونقول بوركت تلك العائلة الكريمة التي انجبت البطل منتظر ، ونحن فخورون بهـا وبابنهـا البار . لك المجد والفخار يا منتظر الزيدي ولأعدائك الخزي والعار ، وعاش العراق حرا مستقلا وموحدا .
حنـاني ميـــــا
ميونيـــخ ــ العراق[/size]