ب100 ألف دولار أجر باسـكال مشعلاني لظهورها بضع دقائق في مسلسل مكتوب

ومن المفاجآت الأخرى التي تكتم عنها المخرج سامي الفهري مشاركة الفنان الشعبي التونسي سمير لوصيف حيث سيكون له أيضا حضور شرفي في المسلسل وانطلاقا من هذين الخبرين فانه بلغ عدد مفاجات سامي الفهري الى حين كتابة هذه الأسطر- ولا ندري ماذا يخبئ بعد - ما يقارب الخمس مفاجآت انطلاقا من مشاركة هند صبري ثم محمد ادريس فبية الزردي وصولا الى باسكال مشعلاني وسمير لوصيف والأهم أن هذه المفاجآت لم تكن في حسبان وانتظارات المشاهد لأنها آنتزعت وزرعت في مجالات غير مجالاتها فهند صبري وان شاركت في بعض المسلسلات العربية فإنها لم تشارك في السابق في مسلسلات تونسية وبالتالي تمثل هذه المشاركة سابقة من نوعها كذلك الشأن بالنسبة للمسرحي محمد ادريس الذي لا طالما رفض المشاركة في الدراما التلفزية وغضب عن بعض الممثلين الذي رحلوا عن المسرح الوطني ليشاركوا في الأعمال التلفزية وهو ما خلق صدمة في صفوف عدة ممثلين والأمر ينطبق كذلك على المنشطة بية الزردي التي تخوض لأول مرة تجربة التمثيل بعد تجربة الغناء والتنشيط لتمتد عملية الانتزاع الى الفنانات اللبنانيات حيث نتفاجأ لأول مرة بمشاركة فنانة لبنانية وليست أيا كان بل باسكال مشعلاني التي لم نرها حتى في أفلام مصرية تشارك في عمل درامي تونسي كذلك الشأن بالنسبة للفنان الشعبي سمير لوصيف الذي يمتلك شعبية كبيرة لدى الجهور التونسي وهو ما من شأنه أن يزيد المشاهد شغفا لمتابعة المسلسل.
لكن عمّا يبحث سامي الفهري من خلال استقطاب كل هذه الأسماء العملاقة واقحام البعض منها في مجالات غير مجالاتها وخلق كل هذه الضجة وراء كل اعلان عن اسم أحد هؤلاء أهو التشويق لمتابعة مسلسل «مكتوب» بكل لهفة وشوق أم أن سامي الفهري سيشكل من مسلسل «مكتوب» أعجوبة القرن الحادي والعشرين في الدراما التلفزية!