تابعت الصحف العربية الصادرة الخميس، اهتمامتها بأبرز قاضيا المنطقة والعالم، فكانت أخبار مؤتمر حركة فتح وتطوراته، والخلاف مع حماس حاضر في الصفحات الأولى، بالإضافة إلى تشكيلة الحكومة اللبنانية، والوضع في الساحة الفلسطينية، والانتخابات في إقليم كردستان العراق.
الحياة اللندنية
وفي صحيفة الحياة اللندنينة تقرأ خبراً بعنوان "استراتيجية اوباما لمنع الهجمات الإرهابية تركز على توسيع إجراءات إدارة بوش" حيث جاء فيه:"أعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس، استراتيجيتها الجديدة لمنع الهجمات الإرهابية."
"وشملت تنقيحاً وتوسيعاً لمبادرات أطلقتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، مع التشديد على أهمية تكثيف التعاون بين وزارة الأمن الداخلي وحكومات الولايات، وزيادة الوعي الجماهيري للمشاركة في منع الهجمات، إلى جانب تعزيز التواصل مع حكومات الدول للاطلاع على بيانات المسافرين جواً وتبادل المعلومات الاستخباراتية عن المؤامرات المحتملة."
وتابعت الصحيفة :"وقالت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو لصحيفة "وول ستريت": "نعيش في عالم لا يمكن فيه أن تتحمل جهة حكومية واحدة مسؤولية حماية الأمن، لذا يجب النهوض بالمهمات على كل المستويات، مع مراعاة الحريات المدنية."
"وأوضحت أن أحد البرامج التي تبنتها إدارة بوش وتخضع لتوسيع يشمل تدريب عناصر الشرطة على الإبلاغ عن التصرفات المريبة، مثل سرقة مفاتيح من منشأة تحتفظ بنفايات مشعة."
وأضافت الصحيفة "الى ذلك، وافقت نابوليتانو على تمديد إجراءات الحماية الخاصة بديك تشيني، نائب الرئيس السابق، بناء على طلبه، على رغم أن لا تهديد محدّداً ضده، بل بسبب النقاش الدائر حول استراتيجيات بوش، واستمرار الحرب في العراق وأفغانستان."
القدس العربي
وتحت عنوان السعودية:"لا اعتراف بتل أبيب قبل انسحابها من الأراضي المحتلة" كتبت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن :" أعلن مسؤول سعودي أمس الأربعاء أن الرياض لن تعترف بإسرائيل إلا بعد انسحابها من الأراضي العربية المحتلة وقبولها مبدأ الدولتين إسرائيلية وفلسطينية."
وتابعت الصحيفة :"وقال اسامة النقلي المتحدث باسم الخارجية السعودية لوكالة 'فرانس برس' إن "موقفنا معروف جيدا وهو أنه على إسرائيل أن تحرز تقدما جديا في اتجاه عملية السلام."
"وقال المتحدث السعودي:"'كما نعلم جميعا، إسرائيل تواصل اتخاذ إجراءات أحادية الجانب لتغيير المعطيات الجغرافية والديموغرافية على الأرض عبر بناء مستوطنات وتوسيع المستوطنات القائمة."
"وأضاف أن "مبادرة السلام العربية واضحة جدا"، مؤكدا انه 'على إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية وإنهاء الاحتلال وحل القضايا الكبرى في النزاع."
صحيفة الخليج تناولت آخر أخبار مؤتمر فتح السادس المنوي عقده الشهر المقبل بالضفة الغربية، فكتبت تحت عنوان "فتح" مصممة على عقد مؤتمرها وتهدد "حماس" بإجراءات لا تحتملها" وجاء في الخبر :"كشفت مصادر رسمية في حركة فتح، عن أن هيئات وكوادر الحركة تدرس آليات ضمان مشاركة أعضاء الحركة في المؤتمر العام، مؤكدة أن الأمور تتجه نحو اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتحدي مساعي حركة "حماس" الرامية لما أسموه ابتزاز "فتح" من خلال حجز ممثلي الحركة في المؤتمر العام عن قطاع غزة."
وتابعت الصحيفة :"وقال المتحدث باسم حركة فتح، فهمي الزعارير، لـ"الخليج"، إن الحركة لن تسمح بمحاولات "حماس" إفشال عقد المؤتمر، مؤكداً أن جميع الإجراءات سوف تتخذ من أجل تأمين انعقاد "هذا المؤتمر التاريخي".
وتضيف الصحيفة :"وحول ما إذا كانت التهديدات التي أطلقها رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، ل"حماس" في حال استمرارها منع مشاركة قيادات "فتح" من غزة في المؤتمر، تصريحات تعبر عن إرادة الحركة أم أنها تصريحات تأتي في إطار ردات الفعل، قال الزعارير ما تحدث به الأحمد تعبير عن موقف حركة فتح بالكامل".