امام أكثر من خمسين ألف عراقي احتشدوا في ملعب الشعب بالعاصمة بغداد فاز المنتخب العراقي على نظيره الفلسطيني.وتعد هذه هي اول مباراة يلعبها الفريق العراقي في بغداد منذ الغزو الامريكي في 2003.
وأفاد مراسلنا جعفر النصراوي أن قوات الأمن العراقية فرضت طوقا امنيا حول الملعب بمسافة تقدر بعشرة كيلومترات للحيلولة دون وقوع أي تفجير.
وتعد هذه المباراة الودية الثانية التي يلعبها المنتخبان خلال أيام. وفاز العراق بطل آسيا 2007 على نظيره الفلسطيني بثلاثية نظيفة الجمعة الماضية في المباراة التي جرت على ملعب فرنسو حريري في مدينة أربيل في إقليم كردستان.
وكانت تلك اول مباراة دولية للمنتخب العراقي في ارضه بسبب الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم نتيجة تدهور الأوضاع الامنية عقب الغزو والاحتلال الامريكي عام 2003.
ويرى مراقبون في عودة منتخب العراق للعب على أرضه محاولة من الحكومة لتأكيد استقرار الأوضاع الأمنية بعد تسلمها الملف الأمني في المدن من القوات الأمريكية نهاية الشهر الماضي.
ويبدو أن العراقيين يأملون في استكمال التجهيزات لاستضافة المباريات الدولية خاصة بعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية بنهاية 2011.
وكانت آخر مباراة دولية للعراق ضد سورية في يوليو/تموز عام 2002 وفاز حينها العراق بهدفين لهدف.
وكان المنتخب العراقي يخوض مبارياته الدولية في السنوات الماضية في دول عربية مجاورة منها الأردن والإمارات.
وقد خرج المنتخب العراقي من الدور الأول لكأس القارات التي اقيمت في جنوب افريقيا الشهر الماضي بعد تعادلين مع البلد المضيف ونيوزيلندا وهزيمة من اسبانيا بهدف واحد.
واثر البطولة انتهى علاقة المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش مع المنتخب، وخلفه في الموقع المدرب العراقي ناظم شاكر.
كما ان العراق خرج من المرحلة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.