زواج المتعة بين العراقيات

إلى أين يريد الصفويون أن يوصلوا المجتمع العراقي من الفساد الخلقي ونشر الرذيلة

جلال الدين الصغير يحلل زواج المتعة بين العراقيات في جريدة المدى!!

شبكة البصرة

نشرت "جريدة المدى العميلة للاحتلال" ليومين متتالين تحقيقات عن ظاهرة زواج المتعة التي وفدت مع الاحتلال وبالطريقة الإيرانية المعروفة! واستعرضت التحقيقات هذه الموضوعة الحساسة عبر لقاءات ميدانية مع المتورطات في زواج المتعة ووقفت على نتائج هذه الجريمة التي يقودها رجال الدين الصفويين المعممين أمثال جلال الدين الصغير، كما أجرت لقاءات مع بعض رجال الدين من الشيعة والسنة، الذين أجمعوا على تقريباً على تحريم وتجريم هذا النوع من الإستهانة بالمرأة العراقية والتعريض بجسدها وإهانة كرامتها ؛ غير أن جلال الدين الصغير فعلاً كان الوحيد الذي (أباح) هذا النوع من الزواج في التحقيقات المذكورة.. وهذا ما قاله نصاً :

يقول جلال الدين الصغير في حديث لجريدة المدى :

ان الزواج المؤقت هو زواج شرعي ومعترف به ولكن المرأة يجب ان تكون ارملة او مطلقة او فتاة راشدة اي تستطيع تحمل المسؤولية كاملة و يجب تحديد المدة ان كانت ساعتين او عدة سنوات وفي كلتا الحالتين يجب على المرأة في حالة طلاقها الالتزام بالعدة الشرعية وفي حالة ثبوت حملها فان عليها اخبار والده لينسب اليه واذا انكر الاب ذلك فهناك قوانين شرعية ودينية تحتم عليه الاعتراف بالطفل وفي حالة اثبات عدم التزام المرأة المطلقة بالعدة فان الطفل يعتبر هنا ابن زنى وتتحمل هي المسؤولية الدينية والاجتماعية.

واضاف الصغير :ان لجوء الكثير من الشباب الى هذا الزواج نظرا لظروف اجتماعية او اقتصادية تجعله غير قادر على اشهار زواجه وهناك الكثير من الرجال يتزوجون زواجا مؤقتا حفاظا على اسرته ووضعة الاجتماعي ويمارس حياته بشكل طبيعي ومن دون ان يكون مخترقاً الضوابط والقوانين الشرعية.

ان الزواج المؤقت يمكن ان يتم من دون حضور شهود عدل ويفضل حضورهما في حالة الطلاق وهذا على عكس المذهب الحنفي الذي يؤكد اهمية وجود شهود عدل في الزواج وعدم وجودهما في الطلاق.

كتابات