تاريخ ارقام السيارات بغداد من 1 الى 23 بالتفصيل:
1- Iraq – Baghdad
رقم (1 بغداد) كانت من خاصية الحاج سليم خورشيد مدير الشرطة العام في بدايات العهد الملكي . وبعد وفاته انتقل الرقم إلى الزعيم (العميد) عبيد عبد الله المضايفي (الحجازي الأصل) والمرافق الأقدم للأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق
وفي الستينات من القرن الماضي ، تقدم العميد سعدي القره غولي بطلب إلى مدير إدارة الجيش بإعادة الرقم (1 بغداد) إليه ، كونه يعود بالأساس إلى الحاج سليم (والد زوجة القره غولي) والذي آل فيما بعد إلى اللواء عبيد عبد الله المضايفي – كما أسلفنا في مستهل مقالنا -. ثم قام اللواء القره غولي بتقديم طلبات أخرى إلى مديرية الأموال المجمدة – كما نصحه بعض المطلعين ، بحسب أن أموال الأسرة المالكة وحواشيها كانت مجمدة – طالباً منها إبداء الرأي بخصوص ذلك . فردّت عليه المديرية بكتاب رسمي ذكرت فيه أن أرقام السيارات ليست أموالاً ... ثم هي ليست مجمدة ، ولا يعود إليها البت في الموضوع ... وهكذا طوي الموضوع نهائياً
2- Iraq- Baghdad
السيارة رقم (2 بغداد) كانت عائدة للتاجر اللبناني وكيل شركة فورد للسيارات جورج عابديني (شريك رشيد عالي الكيلاني)
3- Iraq – Baghdad
الرقم (3 بغداد) فكان من خاصية رئيس الوزراء الأسبق في العهد الملكي علي جودت الأيوبي ، بعد أن انتقل إليه من السيد مزاحم ماهر مدير الشرطة العام ومتصرف لواء بغداد فيما بعد في العهد الملكي ، وهو الآن لدى آل خربيط (تجار وصناعيون من أهل الرمادي)
4- Iraq Baghdad
الرقم (4 بغداد) فكان لنشأت السنوي أمين العاصمة في العهد الملكي
5- Iraq Baghdad
والرقم (5 بغداد) للوزير في العهد الملكي فخري الطبقجلي
6- Iraq Baghdad
(6 بغداد) لرئيس الوزراء الأسبق في العهد الملكي جميل المدفعي
7- Iraq Baghdad
تعود ملكية هذا الرقم لشهاب الدين الكيلاني
8- Iraq Baghdad
تعود ملكية هذا الرقم لجلال الدين بابا الوزير في العهد الملكي
9- Iraq Baghdad
الرقم العجيب !!!!!!
هذا الرقم يعود لرشيد عالي الكيلاني
10- Iraq Baghdad
تعود ملكية هذا الرقم الى حسام الدين جمعة متصرف لواء الموصل وانتقل الى الدكتور قيس استاذ في كلية الزراعة والغابات في جامعة بغداد واللذي قتل في عام 2003 على ايدي قوات الاحتلال
11-iraq Baghdad
هذا الرقم تاريخة مجهول ومحد يعرف منو اول شخص امتلكة للأسف
12- Iraq Baghdad
هذا الرقم تعود ملكيته الى ناجي الاصيل مدير الاثار العام في العهد الملكي واللذي صار وزيرا ثم انتقل الى السيد جبار الراوي مدير الشرطة العام
وعندما اصبح عبدالجبار الراوي متصرفا للعمارة قام السيد عبدالقادر العاني باعطائه رقم 4 كوت واخذ منه رقم 12 بغداد وبعد اخفاق حركة الشواف طلب عبدالجبار مهدي العزاوي الرقم ومن ثم باعه الى اسرة ناجي الاصيل ثم استعاد ابن اخ عبدالقادر العاني الرقم مرة اخرى اشتراه من ابنة ناجي الاصيل واسم ابن اخ العاني عبدالهادي عبدالجبار مهدي العزاوي وكان الرقم موضوع علة رينو 16 صفراء والرقم موجود الان في محافظة نينوى على سيارة من نوع بي ام دبليو
13- Iraq Baghdad
No comment
14- Iraq Baghdad
كان هذا الرقم من خاصية النائب المسيحي عن الموصل انطوان شماس في العهد الملكي
15- Iraq Baghdad
يعود الى التاجر والصناعي عبد المنعم الخضيري ثم اخذه السيد احمد عبدالجبار كشمولة ومن ثم اهداه ال المقاول الموصلي فالح مال الله الصفار ومايزال عند اسرته لحد هذا اليوم
16- Iraq Baghdad
فهو من خاصية سيارة رؤوف الجيبه جي
علما انه الرقم مشدود علة سيارة رانج روفر سوداء اللون موديل 1999 وموجودة الان في دهوك
17 –Iraq Baghdad
هو من خاصية السيد سعد عباس التميمي
18- Iraq Baghdad
يعود هذا الرقم الى ناجي شوكت رئيس وزراء اسبق في العهد الملكي
19-
هذا الرقم لا يعرف مصيره ومن مالكه
20- Iraq - baghdad
بقي هذا الرقم زمنا طويلا خاصا لسيارة نوري السعيد
22- Iraq - baghdad
هذا الرقم عائد الى رؤوف البحراني وزير مالية اسبق في العهد الملكي
23- فكان من خاصية سيارة التاجر النجفي الثري عبد المحسن شلاش ووزير الاقتصاد في العهد الملكي
طرائف عن ارقام السيارات
ما حدث بعد الرابع عشر من تموز سنة 1958 ، والانقلاب الحاصل في طبيعة تركيبة الطبقات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية في المجتمع . فقد جاء أحدهم مبعوثاً إلى وزير الداخلية (عبد السلام عارف) راجياً منه إعادة رقم السيارة (9 بغداد) إلى صاحبها الأصلي السيد رشيد عالي الكيلاني ، الذي ترك العراق لاجئاً إلى ألمانيا إثر إخفاق حركته الموسومة (حركة رشيد عالي الكيلاني) في مايس سنة 1941 . وأكد (الطالب المبعوث) على ضرورة سحب الرقم من مالكه (الجديد) الشيخ حسن السهيل (شيخ عشائر بني تميم) ...!!
وفي الوقت ذاته تقدم الشاعر محمد مهدي الجواهري إلى وزير الداخلية (عبد السلام عارف) بطلب مشابه يرجوه فيه تحويل رقم السيارة (20 بغداد) وتسجيله باسمه بعد أن قام (المتظاهرون الرعاع) بإمطار سيارة السعيد بوابل من الرصاص ، ومن ثم أحرقوها عن آخرها . وأن طلب الجواهري هذا يعد في نظرنا – نحن الباحث – واحدة من الزلاّت الكثيرات التي ارتكبها الجواهري في حياته ..
وقد وافق عبد السلام عارف (مجرد موافقة) على الطلب الأول الخاص بإعادة رقم سيارة رشيد عالي الكيلاني من مالكه الجديد الشيخ حسن السهيل ... في الوقت الذي رفض فيه الطلب الثاني الذي تقدم به الجواهري ، الأمر الذي حرضّ الزعيم عبد الكريم قاسم (وهذه واحدة من عشرات بؤر التناقض بين الرجلين قاسم وعارف) ... معارضاً حجج عبد السلام قائلاً له : إن طلب رشيد عالي الكيلاني غير قانوني وغير مشروع ، كون رقم السيارة قد انتقل إلى المالك الجديد الشيخ طالب السهيل منذ سبعة عشر سنة ، بعد أن غادر الكيلاني العراق ، هارباً إلى دول اللجوء (ألمانيا ، السعودية ، مصر) . أما الطلب الثاني فلابد أن يجاب إليه بالنظر لمكانة الجواهري .... كونه شاعر العرب الأكبر ... وخاصة أن
الثورة قد قامت ضد (السعيد) صاحب السيارة رقم (20 بغداد) ... هكذا قال ، فلماذا لا يستجاب لطلب الجواهري ...؟!
ثم صار أن يتوقف العمل بالطلبين مؤقتاً (في حينه) ... لكن رشيد عالي الكيلاني صمّم وعمل على وضع لوحة رقم السيارة (9 بغداد) على سيارته دون انتظار حصول الموافقة . في الوقت الذي ظل الرقم (نفسه) موضوعاً على سيارة الشيخ حسن السهيل ، أي صارت هناك سيارتان في وقت واحد تحملان الرقم (9 بغداد) .
وبعد الإطاحة بعبد السلام عارف (المؤامرة المزعومة في أيلول سنة 1958) ، قام الجواهري بوضع لوحة الرقم (20 بغداد) على سيارته فأراح العباد واستراح ... لكن بعد مضي (حفنة من السنين) عادت لوحة الرقم (20 بغداد) لتستقر على سيارة مفوض الشرطة (سابقاً) والمقاول الكبير (لاحقاً) ... المدعو عبد ناجي جاسم (أبو عامر) ....!!
يقول ذاكر العاني بن عبد المحسن العاني ، أنه قام ووالده بزيارة وزير الداخلية في عهد عبد الكريم قاسم (احمد محمد يحيى) ، وأثناء خروجهما من اللقاء لمحا سيارة الجواهري واقفة في كراج الوزارة وهي شوفروليت موديل سنة 1960 وعليها الرقم (20 بغداد) . وعندما قصّ هذه الرواية على عمه عبد القادر العاني ، علّق المرحوم عبد القادر قائلاً : هذا هو الزمن ومتغيراته الذي هيأ للجواهري سيارةً برقم سيارة نوري السعيد ...!
وعودة منّا إلى حقبة ما قبل 14 تموز سنة 1958 نتذكر ونقول :
... بعد أن أصبح سعيد قزّاز وزيراً للداخلية في العهد الملكي ، تقدم مدير شرطة المرور عادل الوكيل بطلب إلى السيد جمال رفعت مدير الداخلية العام ... راجياً عرض الموضوع على السيد الوزير (القزّاز) راجياً منحه لوحة السيارة رقم (9 بغداد) والذي تحمله سيارة الشيخ حسن السهيل (والذي هو بالأصل من خاصية السيد رشيد عالي الكيلاني) . فما كان من سعيد قزّاز إلا أن يرد بشيء من الانفعال الكردي المعروف عنه قائلاً : " أنا سعيد قزّاز ... إن كنت وزيراً أو غير وزير ، سواء حملت الرقم (9) أو الرقم (مليون) ... فهذه الشكليات لا تزيد من قيمتي ولا تنقص منها " ... وأبقى على لوحة رقم سيارته القديمة .
وبعد أن استوزر العلاّمة منير القاضي في العهد الملكي ، الذي كانت لوحة سيارته تحمل الرقم (726 بغداد) ، جاءه سائق سيارته الخاص يوماً ما راجياً ومتوسلاً تبديل رقم السيارة (برقم واحد أو برقمين) ... فردّ عليه منير القاضي قائلاً : " ابني لقد اعتدنا نحن على هذا الرقم ... فهل سيخف وزن السيارة أو يثقل إذا قمنا بتبديل الرقم ...؟! هذه ترّهات وسفاسف ....!"
ونجزم نحن الباحث ، أن الدوافع وراء تحريض كثير من الشخصيات العراقية على اقتناء أرقام السيارات الصغيرة تأتي من الحواشي ، ويمكن أن نقيس على ذلك أن سائق سيارة العلاّمة منير القاضي كان يقصد التباهي بين أقرانه الشوفيريه أكثر من أي شيء آخر ...
وعودٌ منّا إلى الموضوع نفسه ، تقول أحداث التاريخ أن سعيد قزّاز لما صار متصرفاً للواء الكوت في العهد الملكي ، قام الموظفون الرسميون الحواشي من حوله في دوائر المرور بمنح سيارته رقم (1 كوت) . وبعد أن تم نقله إلى لواء الموصل ليكون متصرفاً هناك ... لحقه أحد الاقطاعيين المتنفذين قبل انفكاكه ، متوسلاً إليه الموافقة على التنازل عن رقم سيارته (1 كوت) فوافق القزّاز على الفور ... ثم قال مستدركاً : " كنت أظن أن الشيخ .... أعقل مما ظهر عليه " !
وفي الستينات من القرن الماضي ، تقدم العميد سعدي القره غولي بطلب إلى مدير إدارة الجيش بإعادة الرقم (1 بغداد) إليه ، كونه يعود بالأساس إلى الحاج سليم (والد زوجة القره غولي) والذي آل فيما بعد إلى اللواء عبيد عبد الله المضايفي – كما أسلفنا في مستهل مقالنا -. ثم قام اللواء القره غولي بتقديم طلبات أخرى إلى مديرية الأموال المجمدة – كما نصحه بعض المطلعين ، بحسب أن أموال الأسرة المالكة وحواشيها كانت مجمدة – طالباً منها إبداء الرأي بخصوص ذلك . فردّت عليه المديرية بكتاب رسمي ذكرت فيه أن أرقام السيارات ليست أموالاً ... ثم هي ليست مجمدة ، ولا يعود إليها البت في الموضوع ... وهكذا طوي الموضوع نهائياً . مع العلم أن رقم السيارة (17 بغداد) هو من خاصية السيد سعد عباس التميمي