Hannani Maya عضو فعال
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: تكريد الدينار العراقي هذه المرة ا الثلاثاء أغسطس 18, 2009 11:59 pm | |
| [size=16pt] تكريد الدينار هذه المرة !
كتابات - عشتار العراقية
في الأخبار:
افاد مصدر مسؤول في البنك المركزي العراقي ان عملية رفع الاصفار من العملة العراقية متوقفة على طبع العملة الجديدة التي ستصدر قريباً باللغتين العربية والكردية
واضاف المصدر لمراسل ( وكالة انباء الإعلام العراقي / واع ) ان هناك مادة دستورية تنص على طبع العملة الجديدة باللغتين العربية والكردية .
وفي مقالة نشرها موقع الحوار المتمدن في 2007 ، كتب عصمت الشعلان يقول "
فاليوم لكوردستان العراق رئيس اقيلم ومجاس وزراء ومجلس تشريعي وجيش (بيشمركة) وعلم ونشيد وطني ومطارات دولية وتمثيل دبلوماسي من خلال السفراء أو القناصل الكورد في السفارات العراقية، ولا ينقص الأقليم ليصبح دولة سوى عملة وطنية ومقعد في الأمم المتحدة."
عملة وطنية ومقعد في الأمم المتحدة؟ سوف يحدث، ولكن خطوة خطوة . ففي 4 نيسان 2007 ظهر هذا الخبر في موقع "كردستان تايمز" :
(كشف عضو كردي في لجنة إعادة صياغة الدستور العراقي" أن التحالف الكردستاني قدم مشروعه الخاص إلى اللجنة المكلفة بتعديل الدستور العراقي أثناء اجتماعها يوم أمس في مجلس النواب". وقال الدكتور سعدي البرزنجي عضو التحالف الكردستاني وعضو لجنة التعديلات في تصريح أدلى به من بغداد لمراسل صحيفة (كوردستانى نوى) التي تصدر باللغة الكردية في السليمانية "أن الخطوط العريضة لمشروع التحالف الكردستاني تتضمن عدة مطالب أساسية منها، تغيير اسم العراق إلى جمهورية العراق الاتحادي، وتعريف الأكراد كونهم جزءا من الأمة الكردية والعرب جزءا من الأمة العربية، والسماح لإقليم كردستان أن يكون له ممثل خاص في منظمة الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية، وإعطاء حق التوقيع على العقود وعقد الاتفاقات بين إقليم كردستان وبقية الأقاليم الفدرالية في العراق والدول الأخرى)
تعريف الأكراد كونهم جزءا من الأمة الكردية ؟ هكذا نفهم الان لماذا أصروا على تعريف "عروبة " العراق في الدستور على ان "العرب فيه جزء من الأمة العربية" . كان هذا تمهيدا للحجة التي ستقام الآن: طالما انكم ارتضيتم ان يكون العرب جزءا من الأمة العربية ، لماذا لا يكون الأكراد جزءا من الأمة الكردية؟
وكأن العراق فندق يعيش فيه العرب والأكراد لاجئين بشكل طاريء حتى يتهيأ لهم الإلتحاق بأمتيهما.
ولكنها سياسة الخطوة خطوة.
ثم ممثل كردستانهم في الأمم المتحدة موجود ايضا ولكن باسم "منسق كردستان مع بعثة الأمم المتحدة" وفي تعريفه على أحد مواقعهم "يضطلع الدكتور ديندار زيباري، باعتباره منسق حكومة إقليم كردستان العراق مع الأمم المتحدة، بمهام كثيرة لتنفيذ برامج الأمم المتحدة في الإقليم من جهة والتنسيق بين المنظمة الدولية وحكومة الإقليم من جهة ثانية،لا سيما انه يحظى بقبول ومباركة الحكومتين، أربيل والسليمانية.
وكان زيباري قد شغل منذ 2001 وحتى بداية 2004 منصب ممثل إقليم كردستان في مقر المنظمة الدولية في جنيف قبل أن يتم تعيينه منسقا بين الإدارات الحكومية في كردستان العراق والأمم المتحدة."
شايفين الخربطة واللف والدوران؟
دعونا نسترجع المقالة التي نشرتها كتابات في وقت سابق بقلم "صافي حسن البغدادي" الذي نشرها بعد رجوعه من ايفاده الرسمي الى مقر الأمم المتحدة في جنيف لحضور اجتماعات حول قضايا حقوق الانسان. يحدثنا قائلا :
في إجتماعات الأمم المتحدة ازاح هذا (الممثل) – ويقصد ديندار زيباري- جانبا ممثلي الحكومة المركزية فراحوا يبحثون عن مقاعد لهم في أطراف القاعة، وجلس هو في مقعد العراق ليتولى فيما بعد تسفيه هذا (العراق) امام دول العالم ويبشر بتقسيمه على طريقة مسعور البرازني. طلب الكلمة، باسم العراق، ثم اذا به يتكلم وسط ذهولنا باسم حكومة كردستان، فراح يشرح كيف تسير الأمور في كردستان حيث يعم الخير والسلام والأمان (على حدّ تعبيره) وكيف انه لا وجود لا للتعذيب في السجون والمعتقلات، بل ان المعتقلين هم في نزهة في مصيف صلاح الدين. تحدّث وكأن لا وجود لدولة اسمها العراق، إلا عندما يحتاج ان يمتطيها ليأخذ الكلمة باسمها، ثم يواصل تسفيه هذه الدولة وحكومتها المركزية، فينقل تحيات الرئيس البرازني للدول الأعضاء واستعداد حكومة كردستان للتعاون مع الجميع" ويذكرنا الكاتب بسفر البرزاني الى مطار بغداد لمقابلة الرئيس الأمريكي اوباما الذي استدعى اركان الحكم في العراق لمقابلته هناك ، ويقول البغدادي ان موقع حكومة كردستان على الانترنيت وصف الزيارة كالتالي :
(غادر اليوم الثلاثاء 7/4/2009 السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان العاصمة أربيل متوجها الى بغداد برفقة وفد رفيع المستوى يتضمن كلاً من السادة نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان و روز نوري شاويس و فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كوردستان، بالاضافة الى عدد من المسؤولين.
ولدى وصول سيادته والوفد المرافق له الى بغداد، استُقبل من قبل السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الفدرالي، وكان في مراسيم الاستقبال كل من السادة الدكتور برهم أحمد صالح نائب رئيس الوزراء العراقي وهوشيار زيباري وزير خارجية العراق و زالماي خليلزاد السفير الأمريكي الأسبق لدى العراق."
اي نعرف ان برزاني كردي وان المستقبلين اكراد حكومة الاحتلال ، ولكن هل من البروتوكول ان يستقبله رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وكأنه ضيف من دولة مجاورة ؟
كما يشير الكاتب البغدادي الى خبر آخر نشر في الموقع عنوانه (البارزاني وأوباما يؤكدان على الصداقة المتينة بين إقليم كوردستان وامريكا) وجاء فيه (وتطرق اللقاء كذلك الى العلاقات الثنائية بين أقليم كوردستان والولايات المتحدة الامريكية وكيفية تطوير هذه العلاقات. وتم التأكيد على الصداقة المتينة بين أمريكا وإقليم كوردستان وشعبي كوردستان وأمريكا).
ماذا ينقص هذه الدولة الآن ؟ العملة النقدية ؟
هاهو البنك المركزي اذن ينوي اصدار عملة جديدة بلغة عربية وكردية !! اقترح ان يكون اسمها "كردينار" . ولكن اذا كانت الأمور ستسير حسب الهوى الكردي فسيكون اسمها "كردولار"، وبدلا من اللون الأخضر سيكون لونها أصفر مثل وجوههم، وستكون العلامة المائية المخفية عن الأنظار هي شمس مهاباد التي غابت الى الأبد.
لنتصفح الدولار، عملة اكبر دولة فيدرالية في العالم والتي ارادت ان يكون العراق نموذجا على شاكلتها: نجد أن اكبر أقلية فيها هي المتحدثة باللغة الأسبانية فهم يشكلون 45.5 مليون نسمة حسب احصاء 2007 وتكون بهذا نسبتهم الى باقي السكان 15% ويخدم 1.1 مليون منهم في الجيش الأمريكي، ومع هذا فإن العملة الرسمية للبلاد تحمل اللغة الانجليزية فقط، والجنود منهم لا يحملون على اذرعهم علما آخر غير العلم الأمريكي، كما أن التعامل الرسمي والشعبي على طول الولايات الأمريكية وعرضها هو باللغة الانجليزية ، ولكن في المناطق التي فيها كثافة اسبانية توجد مدارس تعلم الاسبانية الى جانب الانجليزية ، ويمكن في دوائر الولاية ان يحصل المواطن من اصل اسباني على اية وثيقة بالترجمة الاسبانية اذا اراد. ولكن الاصل في التعامل هو اللغة الانجليزية ، لغة الأكثرية.
ربما العملة الوحيدة التي وجدتها تستخدم لغتين هي اليورو حيث تكتب كلمة يورو على العملة باللغتين اللاتينية واليونانية، على اساس ان اللغتين مستخدمتان في دول الاتحاد الأوربي. ولكن هذه "دول" وليست أقاليم في دولة واحدة !!
ارجو من القراء الأعزاء ان يعلموني بوجود أية عملة في العالم تطبع بلغة الدولة الرئيسية ولغة أقلية فيها، فربما أكون على خطأ.
وأريد تفسيرا لهذا الوضع الغريب: كيف يمكن ان تعتبر اللغة الكردية وهي لغة اقل من ربع سكان العراق لغة رسمية في عموم البلاد الى جانب العربية وهي لغة 80% من العراقيين؟ في حين يحرم استخدام العربية في "كردستانهم" ؟ كيف ستتعامل الأجيال الكردية القادمة مع بقية العراقيين اذا لم يتعلموا اللغة العربية ؟ لغة الأغلبية والمحيط الذي يعيشون فيه؟
لقد ظلت عصابات الأكراد تتحدث عن (خصوصية) قضيتهم!! فإذا بهذه الخصوصية تبتلع الأول والآخر. من المناصب السيادية الى الأراضي الى اللغة الى العملة، أقول لكم انه الاحتلال القادم.
وكما قال أحدهم في احد المواقع تعليقا على خبر تكريد الدينار "أخاف ان ياتي يوم يصبح لزامآ علينا ان نحمل اسمين اسمنا واسم ثاني كردي ونلبس نصف الملابس كردي والله يستر من تاليها ".
ishtarenana@gmail.com
Dr.Thair E mail:thairaliraqi@yahoo.com Skype:alkarradi [/size] | |
|
chris مشرف
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: تكريد الدينار العراقي هذه المرة ا الجمعة أغسطس 21, 2009 5:18 pm | |
| هذولة الاكراد مو عراقيين وهلشكل ديسوون !!!!! لو كانو اهل البلد شكان سووا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجيب امور غريب قضية | |
|