منو يكدر يحجي ويه ابن المعلمة..؟!
كتب:الحجي راضي
عندما كنا طلابا في المدرسة الابتدائية، كان يؤرق الطلبة الأذكياء (الشطار) طالب واحد - ان شاءت الصدف أن يكون معهم في الكثير مــن الأحيان الا وهو ابن المعلمة…ويا سادة يا كرام فان ابن المعلمة في اغلب الأحيان لم يكن سوى طالب عادي من ناحية الذكاء ان لم يكن غبياٌ (ديماً)!… وهو غير مؤدب بكل تأكيد في تصرفاته او كما نسميه بالعامية (أدبسز)..وغالباً ما يقوم ابن المعلمة بالاعتداء على الطلاب بالضرب والشتم والسب، محتميا منهم تحت جنح عباءة والدته المعلمة.
إبن المعلمة ورغم عدم تفوقه الدراسي.. وأخلاقه السيئة (الزفت)... فهو اول من يوضع على صدره وشاح فارس الصف او القدوة ! او المراقب! وغيرها الكثير من الألقاب والأوسمة الأخرى، ومنو يعترض؟ طبعا هذا ابن المعلمة…وفي نهاية العام الدراسي وعند توزيع النتائج يكون ابن المعلمة هوالأول بالرغم من عدم استحقاقه تلك المرتبة.. سوى كونه (همينة) ابن المعلمة..
اليوم في عراق أمريكا وإيران، عراق الملالي والعمائم او العراق الديمقراطي كما يحلو للبعض تسميته، وعلى الساحة السياسية تحديدا يتكرر مشهد ابن المعلمة!!! فنشاهد اليوم كتكوت الحوزة (عمار الحكيم) يجتمع بالوزراء ويأمرهم وينهاهم، ونحن نتساءل بأية صفة يفعل ذلك…؟؟ بل انه أصبح يتقدمهم بالجلوس في الكثير من الاحتفالات والتجمعات التي تقام في عراق اوباما وخامنئي؟ وآخرها الحفل الذي كان عريفه الوزير الثلاثي الدفع كونه استوزر ثلاثة وزارات (صولاغ ابو الدريلات) عندما جلس السياسي المخضرم عدنان الباجه جي خلف (كتكوت الحوزة) صاحب الجواريب البيضاء (ما ادري شنو قصة هاي الجواريب)! والذي يفوق عمل السياسي الباجه جي عمر (عموري) بضعف!!و(نص ربع) عدا (الطعروزي)!
(عموري) الذي طالما ما يلبس عباءة الدين، ويجمع طلاب وطالبات النجف يتكلم معهم ويفتي بشؤون الدين والمذهب ويحثهم على زواج المتعة.. وهوليس عالم دين أو مرجع.. كيف.. (والله ما نعرف)!!
لم يبقى (ابو عميرة) عند هذا الحد بل أصبح يسافر الى الدول ويلتقي بقادتها ومسوؤليها.. تحت اي مسمىاو صفة (يابة.. والله ما نعرف)..!
وهو يتدخل في شؤون البرلمان ويأمر أعضاء فيه .. وهو ليس عضوبرلمان.. كيف ولماذا .. (يابة…مو كلنة والله ما نعرف)!
عموري الذي فاحت فواحشه وأصبحت أفعاله الدنيئة تزكم الأنوف بات اليوم يلقب بـ(عمار ارمادة)! والارمادة (همّ يا سادة يا كرام) هي سيارة رباعية الدفع موديل (الفين وهسة)! وهي مدرعة أي (ضد الرصاص) يفوق سعرها مائة وخمسون الف دولار علما ان موكب (عموري ارمادة) يفوق عدد سياراته اكثر من خمسين (ارمادية) وبدون شك هي مظللة الزجاج اضافة الى انها ذات لون واحد فقط (صاحبنة ما يحب الشهرة)!
اليوم كتكوت الحوزة عمار الحكيم يديراكبر شبكة اغتيالات لضباط الجيش العراقي الباسل والطيارين العراقيين الوطنيين من الشرفاء والأحرار لحساب جارة السوء إيران ليس لهم ذنب سوى انهم شاركوا في صد العدوان الإيراني.. دون انيحاسبه القانون..( بس هاي المرة كلنا نعرف) وغيرها من الأمور يفعلها (عموري متعة) دون حساب لسببواحد ……… لكونه ابن المعلمة.. عفوا.. ابن السيد!!! !!!