كتب المدون أسامة صابر مقالا ساخرا، يستعرض فيه احتمالات "لغز قبر الرئيس المصري حسني مبارك، وأين سيدفن بعد وفاته."
وقال: "سؤال يلح عليّ منذ سنوات، أين سيُدفن الرئيس.. الأعمار بيد الله، والموت علينا حق والمؤمن لا يكره الحديث عن الموت، وفي أغلب ظني أن الرئيس (مبارك) رجل مؤمن، أليس هو مَن تظهر صورته على شاشات التليفزيون وهو يصلي في العيدين.. إذن هو رجل مؤمن، والتيفزيون لا يكذب."
وتابع صابر تساؤله: "هل سيدفن في مسقط رأسه في قريته بكفر مصيلحة في محافظة المنوفية؟ لكن هل يليق بمقام الرئيس (مبارك) أن يدفن في قرية صغيرة؟ هذا ليس سؤالاً تهكمياً، حاشا لله!"
ومضى يقول "هل يكون النصب التذكاري للجندي المجهول هو المثوى الأخير لجثمان الرئيس (مبارك)؟ لا لا، فهذه ليست طريقة تفكير الرئيس والذي كان طيلة عهده يحاول دائماً أن يكون مختلفاً عن سلفيه، فعندما سأله أحد المراسلين الأجانب في أول يوم له كرئيس للجمهورية عما إذا كان سيعتبر امتداداً لعبد الناصر أم السادات، أجاب بحسم: أنا اسمي محمد حسني مبارك!"
وأضاف "يا للحيرة! أين سيدفن الرئيس؟ آه، لابد أنها ستكون مدينة 6 أكتوبر، التي أصبحت مقصداً للأغنياء الجدد في مصر بقصورها الفسيحة ومنازلها الفخمة ومقابرها. أجل، فمن المعروف أن الطبقة الراقية أصبحت تتجه إلى مقابر مدينة 6 أكتوبر كمدافن خاصة بهم. ولأن اسم المدينة يحمل ذكرى مهمة في حياة قائد الضربة الجوية، فأعتقد أن هذا هو المكان الأمثل ليوارى جثمان الرئيس الثرى به."