ليس دفاعا عن حزب البعث وانما للحقيقة.. ايران هي من دبر تفجيرات بغداد تنكيلا بالمالكي والبولاني وانتقاما من البعث
بواسطة aliraqnews1 في 2009/8/24 13:32:21
عمان:
يصف الكثيرون من السياسيين والمحلليين وخبراء العلوم السايكولوجية والبارسيكولوجية السياسية
بانها( عاهرة) وهي تسمية ووصف تجيز للمتعامل معها اتباع مختلف الاساليب الشريفة والقذرة والحقيقية والتي تستند على الواقع وتلك النابعة من وحي الخيال والتلفيق والكذب وصولا الى تحقيق الاهداف المعدة سلفا على طريقة المبدأ الميكافيلي( الغاية تبرر الوسيلة) من دون ان تراعي مجموعة القيم والمثل التي تحكم العمل السياسي. وقال المحرر السياسي لشبكة اخبار العراق ان ايران وحلفاؤها الذين شردهم البعث ابان فترة النظام السابق وضيق عليهم الخناق لا يمكن ان ينسوا تلك الايام المرة التي عاشوها واضطروا من خلالها ان يفقدوا حرية الاختيار والانتماء فرتموا في احضان ايران رغبة ورهبة ومن هنا فانهم يناصبون البعث العداء القاتل ويعملون كل ما بامكانهم من اجل ربط اسم البعث مع اي عمل ( قذر) من اجل تشويه سمعته وخلق رأي عام معادي له وهذا بالضبط ماتفعلة الاحزاب الدينية من المجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدري وحزب الدعوة ومنظمات اخرى تدعى اضطهادها ابان فترة النظام السابق. واضاف المحرر ان ايران هي الاخرى معنية بتشويه سمعة البعث الذي قاتلها ثماني سنوات وافشل مشروعها التصدري الثوري( تصدير الثورة) وبالتالي تحاول الانتقام من كل المرحلة الماضية بمن فيها البعث والقوى السياسية العاملة على الساحة العراقية تحقيقا لاحلام الامتداد نحو المشرق والمغرب العربي وبث التفرقة من خلال تصدير( المذهب) وليس اليمن والعراق ومصر والمغرب والاردن ببعيدة عن هذا الذي نقوله. واشار الى ان الفاعل الحقيقي لاحداث بغداد ليس من ظهر على شاشة قناة العراقية وطبل وزمر له قاسم عطى المكصوصي الذي يصفة العراقيون ب( الكذاب) وانما ايران التي تحاول ان تضغط على المالكي من اجل اعادته الى جادة الصواب بعد ان تمرد على الائتلاف المؤيد لها ويحاول النزول بمفردة في الانتخابات المقبلة وهو ما يسبب احراجا لجماعتها لانهم ليس لهم قاعدة شعبية وجماهيرية بعد ان مل الشعب العراقي مما يقومون به من قتل واغتصاب وسرقة اموال الشعب في وضح النهار. وانتخابات مجالس المحافظات شاهد على ذلك. وشدد المحرر على ان ايران وحلفاؤها في المجلس الاعلى يضمرون الحقد على المالكي ووزير داخليته لانهما المحا الى تورط المجلس في سرقة مصرف الرافدين بالكرادة الشرقية. مشيرا الى ان ركوب موجة تحميل حزب البعث اية اعمال تستهدف العراقيين انما هي محاولة واضحة من اجل الذهاب بعيدا عن الجهات المتورطة اصلا في الاعمال الاجرامية ضد الشعب العراقي. فهل نصدق قاسم عطا ام نصدق وزير الدفاع العبيدي الذي اعلن على استحياء بان قواته ضبطت اسلحة ايرانية استخدمت في التفجيرات. ام نكذب وزير الداخلية وقادة الاجهزة الامنية الذين اعلنوا وجود عناصر من المليشيات التي تم تطويعها في الجيش والاجهزة الامنية ساعدت المنفذين على القيام بجريمتهم. فهل يعقل ان يتمكن البعث المحارب بالاجتثاث والاغتيالات والتصفيات من ان يجد من يتعاون معه من الاحزاب الدينة في فعل هذا الحادث الذي يعده ويصفة البعض على انه من تخطيط دول وليس حزب او مجوعة مسلحة؟ وختم المحرر السياسي لشبكة اخبار العراق تعليقه بالقول... لقد قال القائد نابليون بونابورت.. فتش عن المرأه بعد ان كان يرجع الى بيته بعد كل حرب حيث لم يجد زوجته في البيت وانا اقول هنا فتش عن ايران لانها وراء كل ماجرى ويجري في العراق وستبقى مادام المجلس الاعلى وحزب الدعوة والجماعات المواليه اليها في التيار الصدري يصولون ويجولون في العراق