استَبعدت مصادر حكومية سورية تسليمَ معارضين للسلطات العراقية مقيمين
على أراضيها مؤكدة أنه لو سبق لدمشق تسليمَ معارضين لسلمت اعضاءَ احزابٍ حاكمة الان
في العراق كانت عارضت النظامَ العراقيَ السابق . وقالت المصادر السورية في تصريحات للشرق الأوسط في حال جاء وفدٌ عراقي
أمني تِقني حاملا أدلة ًتشير إلى مرتكبي تفجيرات بغداد الاخيرة فان الحكومة
َالسورية ستتخِذ الإجراءات المناسبة مضيفة أن دمشق مدركةٌ للتوظيف والاستخدامِ من
قبل الحكومة العراقية للتفجيرات وربِطِها بالمطالبة بتسليم معارضين عراقيين لاجئين
في سوريا ترفض إشراكَهم في العملية السياسية.
من جهته قال علي الموسوي المستشارُ الإعلامي
لرئيس الوزراء العراقي إن إصرار سوريا على عدم تسليم المتهمين بتفجيرات بغداد وعدمِ عودة هؤلاء إلى البلاد مؤشراتٌ على أنهم ضالعون بما يحدث من تفجيرات في العراق واضاف الموسوي في تصريحات للشرق الاوسط أن سوريا احتضنت المعارضة َالعراقية فيما مضى وذلك لأن المعارضة إبان النظام العراقي السابق كانت غيرَ ممكنة ولا يوجد هامش للمعارضة في الداخل الأمرُ الذي تطلّب الانتقالَ إلى ساحة أخرى