تدفق عشرات الآلاف من العراقيين سيرا على الأقدام امس الجمعة الى الكاظمية شمال بغداد، لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم التي تصادف اليوم السبت، رغم اعمال عنف محدودة حتى الآن.
وقال المسؤول الاعلامي للمرقد عامر الانباري ان “حشود الزوار تتوافد بشكل مستمر لزيارة الامام موسى الكاظم واستطيع القول ان الزيارة ستكون مليونية”، في اشارة الى اعداد محتملة للزوار طيلة ثلاثة ايام. اضاف ان “الزوار من مختلف الاعمار وبينهم نساء وأطفال، يصلون من مناطق العراق اضافة لآخرين من دول عربية وأجنبية”.
ويمر الزوار في شوارع بغداد الرئيسية حيث انتشرت سرادق تقدم لهم الطعام والماء اثر وصولهم سيرا على الاقدام.
واتخذت قوات الامن العراقية اجراءات امنية مشددة لحماية الزوار تمثلت في منع سير الدراجات النارية وعربات البضائع ونشر الشرطة والجيش في الطرق التي يسلكها الزوار خلال سيرهم في اتجاه المرقد. واغلقت السلطات شوارع وجسوراً امام الدراجات والعربات لضمان امن الزوار.
والإمام الكاظم نجل الامام جعفر بن محمد ولقبه الصادق، وهو سابع الائمة لدى الاثني عشرية. وقد ولد في منطقة تعرف بالابواء بين مكة والمدينة وتوفي في سجن السندي بن شائك حيث كان يعتقل في بغداد.