قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم 22 يوليو/تموز في خطاب أمام الكنيست الإسرائيلي إن الجدار الفاصل في الضفة الغربية سيبقى برغم الهدوء وغياب الهجمات الفلسطينية حسب تعبيره.
ورفض نتانياهو في خطابه أي اشارة لهدم الجدار. وأضاف أن الأوضاع هادئة بسبب وجود الجدار. ورد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على نتانياهو قائلاً إن الجدارَ غيرُ شرعي ويجب ان يزولَ.
أدلى نتانياهو بتصريحاته هذه بعدما ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان مسؤولين فلسطينيين طالبوا واشنطن بحث إسرائيل على تفكيك الجدار نظرا لتحسن الوضع الامني في الضفة الغربية.
صيدم: تصريحات نتانياهو رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأنه لا تنازل عن المشروع الاستيطاني الاسرائيلي
وقال صبري صيدم المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني في حديث عبر الهاتف لقناة "روسيا اليوم" من رام الله إن :" تصريحات نتانياهو تأتي كخطوة استباقية لزيارة المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط جورج ميتشل المتوقعة، حتى يرسل الرسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأنه لا تنازل عن المشروع الاستيطاني الاسرائيلي ولا هدم الجدار. هذا الجدار الذي قضم الأرض الفلسطينية وقتل أية مقومة من مقومات إقامة الدولة الفلسطينية. لذلك هذه الرسالة واضحة من الحكومة الاسرائيلية للعالم بأسره وللإدارة الأمريكية بأنه لا تراجع عن موقفها في استمرار الاحتلال وبناء المزيد من المستوطنات وتوسعة هذا الجدار، الذي بني على أرض يبلغ طولها ضعف طول الخط الأخضر".