أحمد راضي: الفاشلون اداريا هم الذين يطلقون الاتهامات

أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب ونجم المنتخب الوطني العراقي السابق احمد راضي رغبته بالترشيح الى رئاسة الاتحاد العراقي بكرة القدم في حال عدم ترشيح رئيس الاتحاد الحالي حسين سعيد. وقال راضي في تصريح لوكالة الصحافة المستقلة ان فوزه بمقعد اللاعبين الدوليين في الهيئة العامة لاتحاد الكرة هو جزء من الاستعداد الى الترشح لاتحاد الكرة ،مؤكدا على ان كل الخيارات مفتوحة امامه لتحقيق ما يخدم الكرة العراقية، منوها الى ان الايام القريبة المقبلة ستكشف عملية ترشيحه من عدمه بعد دراسة الوضع بشكل عام ليكون عمله المقبل ناجحا خاليا من السلبيات.وانتقد راضي ما اعلن عن رغبة رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي بالترشيح لرئاسة الاتحاد مبينا ان لدى حمودي مهمة كبيرة وصعبة تتمثل في قيادة اللجنة الاولمبية العراقية، كما انه الان يدير عدة مناصب اضافة الى اللجنة الاولمبية فهو رئيس اتحاد الشرطة الرياضي، ورئيس الهيئة الادارية لنادي الشرطة.واضاف ان حمودي عندما يصبح رئيسا لاتحاد الكرة سيكرر الوضع السابق الذي مرت به الرياضة العراقية والمتمثل بجمع المناصب بشخص واحد، مؤكدا على ضرورة فسح المجال امام الشخصيات الرياضية التي لديها القدرة على المشاركة والعطاء في قيادة الرياضة العراقية، مشددا على ان توزيع المناصب على الشخصيات سيزيد من فرص نجاح الحركة الرياضية العراقية.من جانب آخر بين راضي استعداده للوقوف الى جانب نادي الزوراء الرياضي، خاصة بعد الازمة التي يمر بها ،وطلب اعضاء الهيئة العامة من وزارة الشباب اعادة طرح الثقة بالهيئة الادارية الحالية. وقال راضي ان استعداده لقيادة النادي لا يأتي لغرض الاستحواذ على المنصب ،ولكن لان جماهير النادي حملتني مسؤولية انقاذ النادي مما يمر به ،واجد ان لدي القدرة والامكانية على اخراج النادي من الازمة التي يمر بها.وبخصوص الاتهامات التي اطلقت في بعض وسائل الاعلام حول ما يجري في اروقة نادي الزوراء وصفوف جماهيرة أكد راضي على ان البعض ممن اثبت فشله في ادارة الامور لعدم امتلاكه القدرة الادارية المطلوبة لقيادة النادي بدأ بتشويه صورة الاخرين بالطريقة المعتادة في الاونة الاخيرة من خلال تجريح الآخر بصفات مختلفة بات كليشة ثابتة في تبادل الاتهامات.واشار راضي الى ان اطلاق الاتهامات هو اسلوب يتبعه الفاشلون لانهم ضعيفون في الادارة واثبت فشلهم عمليا فلا يمكن الاعتماد عليهم في ادارة الاندية، مشددا على ان هذا الامر اصبح لا يهم احدا ولا يؤثر في الوسط الرياضي لان الجماهير واعية وتعرف ما الذي تطالب به، لذلك وجهت لي الدعوة للعودة الى قيادة الزوراء. يذكر ان احمد راضي عمل للفترة من 2003 ولغاية 2004 بمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم، ورئيس الهيئة الادارية لنادي الزوراء الرياضي، كما سبق له وان مثل المنتخب الوطني العراقي لاعبا على الصعيد الدولي للفترة من 1981 ولغاية 1997، وانتخب امس الاول الثلاثاء بالاجماع ممثلا عن اللاعبين الدوليين في الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم في الانتخابات القادمة