شبكة البصرة
حمد الشريده
مره أخرى تعود الأداره ألأمريكيه المجرمه ممثلة بقوات ألأحتلال لتضرب أبناء الشعب العراقي محاولة أعادة اشعال نار الطائفيه و النفخ في رماد مجازر الفصل الطائفي الذي جائت به معها.
وتنفيذا لما اتفق عليه العبد المملوكي مع اسياده في بيت العبد ألأسود ألأمريكي وما تلاه من اتفاقيات عقدت بين وزير حرب ألأحتلال غيتس و قادة أجهزة ألأستخبارات الفارسيه المجوسيه في قاعدة ألأمام علي في الناصريه وقادة البشمركه في أربيل فقد أعاد ألأحتلال أستعمال قنابله السيليلوزيه على الأحياء والقرى ألآهله بالسكان.
ومنها مجزرة قرية خزنه التي راح ضحيتها أكثر من 160 مواطن. وقد أدعى ألأحتلال وأذنابه أن شاحنتين مفخختين بطنين من مادتي السي4 والتي أن تي (أصليه وليست مصنعه محليا) قد تم تفجيرها في القريتين وأعادوا ألأسطوانه المشروخه عن الصداميين والبعثيين. وهذا منقول من تصريحات ناطقين بأسم الحكومه.
الناجين من ضحايا المجزره وصفوا ما حصل بأنه كان أشبه بيوم القيامه وأن النيران قد صعدت لعنان السماء. كما ذكر بأن الأضرار والهدم الذي طال 60 منزلا كان بسبب العصف.
هذا الوصف لا يدل على أنفجار شاحنه بل يدل على أنفجار قنبله حارقه.
حين تنفجر الشاحنه فأن صدمة الأنفجار تفصل أجزاءها لشظايا تتطاير في كل ألأتجاهات للأعلى ثم تعاود السقوط بعد مسافه معينه، باتجاه الجوانب بشكل دائره مركزها نقطة ألأنفجار تصيب كل ما حول الشاحنه.
أما الهيكل الذي توضع القنبله فوقه فأنه يتجه للأسفل تاركا أثرا بيضويا او شبه مستطيل على ألأرض.
في الصور التي نقلت عن موقع ألأنفجار نلاحظ التالي:
1. لا أثر نهائيا لشظايا الشاحنه المفجوره.
2. ألأثر المتروك على ألأرض دائري تماما وهي ميزه للقنابل الجويه.
3. خروج الماء من الحفره وهذا يعني أن عمقها تجاوز الأربع أمتار من التربه الجافه القاسيه جدا، وهي ميزه للقنابل الجويه ذلك أن هيكل الشاحنه يتلقى الضربه ألأولى في حالة الشاحنه المفخخه فيمنعها من أن تحفر في ألأرض.
4. ألحفره الناتجه عن الضربه فيها شيء غريب أن التربه المزاحه على أحد الجوانب أعلى من التربه المزاحه على الجانب ألآخر وهذه ميزه للقنابل الجويه أذ أن القنبله الساقطه بصوره حره من الطائره لا تسقط بصوره عموديه بل بصوره مائله حسب قوانين ديناميكا القذائف مما يعني أن احد جوانب القنبله سيواجه ألأرض وأن مقدمتها ستدفع ألأتربه بأتجاه المقابل لمسار القنبله.
5. هناك سيارتين في الصور ألأولى شاحنة نقل منتجات نفطيه وتظهر وقد تحطمت مقصورة القياده فيها بينما ظل الصهريج سليما تقريبا وبالمناسبه هذا النوع من الشاحنات هو الهدف المفضل للطيارين لآنها بيضاء كبيره ترتد عنها اشارة الليزر بوضوح. الصهريج نفسه ليس فيه أثر لأي شظيه. السياره الثانيه هي من نوع برازيلي بيضاء أللون وهي ألأخرى ليست فيها أي اثر لشظيه.
من كل هذا نستنتج أن ألأنفجار نتج عن قنبلة طائره من النوع السيليلوزي التي لا تترك شظايا وينتج عنها عصف شديد وكره من اللهب. وقد سبق وأن أعترف البنتاغون باستعمالها في العراق. واشير الى الفلم الذي سبق وأن أعددته:
وعنوانه حقيقة السيارات المفخخه في العراق
الحفره الناتجه عن ألأنفجار لاحظ أن الجهه المقابله أعلى من الجهه القريبه
الشاحنه البيضاء لاحظ عدم وجود أثر للشظايا
البرازيلي البيضاء لا أثر للشظايا أيضا
آثار العصف والهدم