جلال الدين الصغير كان يقود عصابات القتل والسلب!!
شبكة البصرة
عبد الله الفقير
في مقال بعنوان "الكاتب الشاعر وعقدة الخوف التي لصقها به الخائفون!! "*كتب احد جماعة "الحكيم" مقالة حاول فيها الدفاع عن سيده جلال الصغير ونفي التهم الموجهة نحوه، فقال ((لقد تعرض الشيخ جلال الدين الصغير إلى عدة محاولات اغتيال.. وقد تعرض مسجد "براثا" نفسه عدة مرات للتفجير بمن فيه من المصلين من عصابات البعث في منطقة الجعيفر والرحمانية.. والفحامة بؤر عصابات الاغتيال والغدر الصدامي يساندهم حثالة العربان الذين استوطنوا هذه المناطق))، ثم اضاف ((ولقد اتخذ الشيخ ومن معه موقف الدفاع عن النفس وملاحقة الفاعلين عن طريق القضاء والقانون ولم يقود عصابات للقتل والسلب والخطف والتفجير كما يفعل البعثيون الصداميون إلا في حالات الضرورة القصوى لتأديب الساقطين والسفلة ولجمهم وإلى الأبد.!! قد يكون ذلك حدث وهو ضروري في أحيان خاصة.. فلماذا إذا هذا الخوف والهلع مما تسمونه شماتة بـ "الصغير"؟! فإذا كنتم تخافون هذا الخوف من "الصغير" فكيف إذا نزل إلى الساحة مرة أخرى "الكبير" فأين سوف تذهبون وأي موقع آخر تبحثون أو ملجأ إليه تلجأوون؟؟))، وهذا اعتراف صريح وواضح وجلي من قبل احد اعضاء جماعة الحكيم ومن على موقع براثا الخاص بجلال الصغير يعترفون فيه بان جلال الصغير كان يقود عصابات للقققتل والسلب والخطف والتفجير لكن "في حالات خاصة"!!، فماذا يقصد في "حالات خاصة"؟، هل يقصد عندما يحتاج الصغير وجماعته الى الاموال كما حدث مع مصرف الزوية؟!، ام فقط عندما يريدون الاقتصاص "بطريقتهم الخاصة" من بعض مخالفيهم العقائديين والسياسيين؟!!، وهو يعود ويؤكد مرة اخرى على ان الصغير كان يقود هذه العصابات عندما يقول " قد يكون ذلك حدث وهو ضروري في أحيان خاصة"!!، ويؤكد ايضا على كلمة "حالات خاصة"!!!. وهو ايضا يريد ان يطمئن العراقيين "فلم الخوف والهلع" من الصغير؟!!، لا يابة لا نخاف ولا هم يحزنون، ليش نخاف قابل هو شيسوي؟!، هو بس يعلك الواحد من رجليه ويكطعون لسانه و"الذكر" مالته وبعدين يزرفه بشكم دريل ابو الاثنين "انج" وبعدين يحطة بالحوض ويسكب عليه برميل تيزاب، وبعدين يطلعة فاذا جان بعدة "يرافس" يضربه بشكم طلقة على بطنة ورجلة وايدة، وبعدين لمن يريدون يطلعون ديشمروه بالمزبلة يضربوه بطلقة او طلقتين براسة خاف بعدة ما مات، وبعدين ينطلقون بيه الى بيته وهو معززا مكرما!!، بعد عليش تخاف العراقيين منه، قابل هو اتعس من جيش المهدي؟!!.
طبعا نسيت ان اقول لكم بان اسم كاتب هذه المقالة التحفة هو "كمال طلعت" وهو في هذا المقال كان يرحب بمقدم مقتدى الصدر ويرحب بعودة "الكبير" الى العمل في الساحة العراقية ضمن الائتلاف"الوطني" الجديد، وهو ما يؤيد ما ذهبنا اليه قبل قليل من عودة الميليشيات الشيعية وعودة الحرب الطائفية من جديد!!.
تجدون المقال على هذا الرابط واذا حذف فعندي نسخة منه
http://www. burathanews. com/news_article_72380. html
فضيحة اخرى، انهم يعترفون اليوم ان التفجيرات من تنفيذ الميليشيات الشيعية!!!:
منذ فترة ونحن نقول بان التفجيرات التي تصيب المناطق والحسينيات الشيعية هي من صنع ايران والميليشيات الشيعية، لكن كان البعض ينكر علينا هذا القول ويستميت في الدفاع عن "جماعته"، اليوم وعلى لسان "جهاز مكافحة الارهاب" ومن على شاشة قناة الحرة، اعلن ذلك الجهاز عن القاء القبض على العناصر التي نفذت تفجيرات منطقة الحرية الاخيرة، وقالوا بان منفذي تلك التفجيرات ينتمون الى المجموعات الخاصة المرتبطة بايران، (أي الميليشيات الشيعية من امثال عصائب الحق وجيش المهدي وفيلق بدر)، فهل عرفتم الان من يقتل ابنائكم ويفجر حسينياتكم ويهجر اهاليكم؟!، الى متى ستظلون في جهالتكم سادرين؟!.
*مقال قديم لنا بعنوان "الموقف السياسي الشيعي والنقد من الداخل" لمن اراد الاطلاع عليه:
http://www. myportail. com/actualites-news-web-2-0. php?id=2046