شبكة البصرة
محمد المولى
دائماً ويستغل الصغير الاصفر جلال صلاة الجمعة ويعتلي منبر "مصلخ" براثا ليحول الخطبة إلى قصف سياسي مجير لصالح قائمة "الاغتلاس الغير موحد" التي ينتمي إليها.. وكان اخر سهام الصغير تهجمه على الصحافة العراقية والصاق تهم ونعوت بها ولا تصدر إلا عن شخص مجبول على الحقد وتجافي الحقيقة وتزوير الوقائع واختلاق الاكاذيب اذ حرض الصغير على الكاتب احمد عبد الحسين الذي ينتمي إلى اسرة صحيفة الصباح اثر نشره مقال صحفي تحت عنوان (800000)بطانية تناول فيه واقعة سرقة مصرف الزوية وامكانية تحويل المبلغ الذي سرق إلى مال سياسي تشتري فيه الجهة السياسية التي ينتمي إليها اللصوص القتلة اصوات الناخبين خلال الانتخابات البرلمانية القادمة! ومع إن الكاتب احمد عبد الحسين لم يسمي الجهة المستفيدة أو المحرضة على القرصنة المصرفية إلا إن الصغير ومن شدة الغباء والمراهقة السياسية بادر إلى كشف هويتها عبر تبنيه التحريض على الكاتب للقتل واثر تخلي ادارة صحيفة الصباح عنه اختفى خوفاً على حياته لكونه إن الصغير جلال عندما يهاجم جهة ما فأن ذلك يعتبر (فتوى) واجبة التنفيذ من قبل الذراع المسلح للمجلس الاعلى والمجاميع الخاصة التي تحتكم بأوامر الاصفر الصغير ليكون حكم الفصل مسدس كاتم للصوت يكمم فم الاعلام إلى الابد!
لكن صدى تحريض الصغير على الاعلام وجد تجاوباً وحملة تضامن واسعة من قبل النخبة العراقية المثقفة في الداخل والخارج الأمر الذي رد هجوم الصغير على اعقابه وسارع مصدر في المجلس الادنى وحفظاً لماء الوجه واستبعد الصغير من لانتخابات البرلمانية المقبلة كما كشف المصدر عن (تقاعده) من العمل السياسي في اشارة إلى طرده نهائياً بعد تحوله إلى بوق ينعب بالشر الذي يرتد على قائمته الملوثة اصلاً بدم الابرياء! من جانب اخر كشفت تقارير اسرار خطيرة عن قيام تهريب عادل عبد المهدي المجوعة التي اقتحمت مصرف الزوية إلى إيران بسيارات خاصة خوفاً من القبض عليهم والاعتراف على الجهة الحقيقية التي حرضت على السرقة المقترنة بقتل ثمانية من عناصر حماية المصرف بأسلوب حمل لمسات "بدرية صرفة"! اطلاقة مسدس على رأس الضحية وانتهى الأمر! كما اشارت معلومات صحفية قيام عادل عبد المهدي وعبر مكتبه الخاص الذي يديره السادة المحافظين من اللذين فشلوا في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات و"اندرفوا" خلالها واخرجو ب"الجلاليق"! قام هؤلاء بالاتصال بالكاتب احمد عبد الحسين وابلاغه بموقف (نائب الرئيس) المناهض لأي اجراء تعسفي ضده بعد إن تفاعل فضيحة مصرف الزوية والحديث العلني الذي يتجاذب اطرافه المواطنين وتحول الجريمة إلى اخر مسمار دقه (البدريين) في نعش مجلسهم الذي سبق وان قاده هو الاخر المتوفي سريرياً في إيران (الغير المرحوم) مسبقاً عبد العزيز الحكيم!