chris مشرف
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: لا تشتري العبد الا و العصا معه 3 الجمعة أغسطس 21, 2009 2:58 am | |
| اسئلة محرجة:
ماذا كان سيقول المالكي وجماعته لو ان صدام هو من قام بزيارة البيت الابيض واللقاء باوباما ؟؟؟, لقد كان المالكي وجماعته يتهمون صدام بالعمالة لمجرد انه التقى برامسفيلد في العراق وفي القصر الجمهوري,فماذا سيقولون اليوم وهم يرون مالكيهم وهو يضع اكاليل الزهور على قبور"الشهداء" الامريكان؟!,
ماذا ستقول دول "الممانعة"(ايران وسوريا وعملائهما) وهم يرون مالكيهم يضع الزهور على قبور الجنود الامريكان؟؟,
لقد كان حسن نصر الله يصف الحريري بالعميل لمجرد انه التقى السفيرة الامريكية في لبنان فهل سيصف حسن نصر الله المالكي بالعميل لانه فعل ما هو اشد من ذلك اضعافا؟؟,
هل سيقبل الولي الفقيه خامنئي ان يقوم احد جنود المرجعية بوضع الزهور على جنود الشيطان الاكبر؟؟,
ما هو راي محمد باقر الصدر الذي اسس حزب الدعوة لمحاربة "الاستكبار العالمي" كما يقولون وها هو رئيس ذلك الحزب يبارك جنود الاستكبار العالمي بالزهور؟؟,
ما هو تعريف العمالة عندكم ان لم تكن هذه هي العمالة ؟!,افتونا ماجورين!.
طرائف:
عندما صرح علي الدباغ بتصريحه الناري الرافض لتدخل امريكا في "ملابس" العراق الداخلية,نشرت المواقع التابعة لعبد العزيز الحكيم مقالة بعنوان "الدباغ نطق باسم الشعب العراقي يابايدن وتصريحك يشعل الفتنة " جاء فيه ((ليعلم بايدن ومن وراء بايدن حينما يصرح الاستاذ علي الدباغ فهو يصرح باسم الحكومة العراقية المنتخبة من قبل الشعب العراقي وهذا يعني ان الدباغ صرح باسم الشعب العراقي , الشعب الحر الابي الذي لا ولن يقبل ان يكون تابعا وذيلا وعميلا لاي كان. حينما صرح علي الدباغ بالامس برفض الاملائات والتدخل الخارجي في شأن عراقي داخلي كان التصريح يلامس تاييد كل عراقي حر غيور فلايوجد منا من يقبل ان تستمر التدخلات في الشأن العراقي من أي طرف كان وان كانت الولايات المتحدة دخلت العراق واسقطت الطاغية وبقيت طوال تلك المدة لاعتبارات وامور بررتها هي كيف ما شائت وخططت فالامر بالنسبة للشعب العراقي لايمكن له ان يستمر الى مالانهاية ولابد ليوم تنتهي فيه هذه اللعبة التي ندفع ثمنها غاليا .)).
لكن في نفس الموقع نشر هذا المقال تحت عنوان"مقالة الدباغ في الشرق الاوسط:هل خاف فإرتد يتملق لبايدن!!؟؟" جاء فيه ((هل دخل الدباغ في دوامة القلق من مستقبله السياسي!! هل جاء أجله السياسي!! هل ندم أن تكلم بصوت الشعب فعاد ليتكلم بصوت سياسي إنتهازي!! الأيام ستكشف لنا المستور وأتحدى كل من يقرأ المقالة ويحاول أن يجد ولو سبب معقول لها سوى التملق والإعتـذار !!)).
وطرفة اخرى اشد نكتة , يقول احدهم في مقال بعنوان " زيارة بايدن مالها وماعليها" يقول(وما التصريحات التي أطلقها أثناء وبعد زيارته إلا توكيد لما يدور في عقل هذا الرجل , هذه التصريحات التي أزعجت الحكومة العراقية والتي ردت على لسان الناطق الرسمي السيد علي الدباغ , وكانت لغة الرد وعدم التصريح من قبل مسؤولين آحرين إلا بما يوافق رأي الحكومة يدلان على ان الحكومة العراقية قررت أن يكون لها صوت واحد إتجاه مثل هذه الاثارات ,)). لكن في نفس الصفحة و في مقال اخر بعنوان "بين رفع الدباغ وكبس ياسين: جاء بايدن يتأبط بعثاً!!" نجدهم يقولون ((نفى ياسين مجيد (في تصريحات لوكالة فرانس برس والتي نشرتها الصباح الجديد في 6.7.2009) أن يكون بايدن قد ذكر حزب البعث المنحل خلال لقائه بالمالكي.!!.بينما صرح قبل يومين الدباغ بأن بغداد أوضحت لبايدن أن شؤون المصالحة الوطنية شأن داخلي!!.. فمن نصدق إذن وأمام هـذين التصريحين المتناقضين والتي يصور فيها بايدن ملاك لا يريد إلا الخير وفي الصورة الثانية شيطان يريد قلب المائدة على رؤوس السياسيين.!! وليس لدينا إلا إحتمالين: أن الحكومة العراقية غير قادرة فعلاً على رد بايدن وإن تصريحات الدباغ هي لتسويقها للجماهير لكي تبدو الحكومة قوية أمام الشعب.!! أو أن الحكومة العراقية فعلاً ردت على بايدن ولكن ندمت لأن الأخير أخـذ يعربد ويتوعد)). ونحن ايضا نسال :من نصدق فيكم؟,من قال ان "لغة الرد وعدم التصريح من قبل مسؤولين آحرين إلا بما يوافق رأي الحكومة يدلان على ان الحكومة العراقية قررت أن يكون لها صوت واحد إتجاه مثل هذه الاثارات" ام من قال ان "ان علي الدباغ يرفع وياسين مجيد يكبس" ا وان نصدق الدباغ في مقالته في الشرق الاوسط التي كبس فيها ما رفعه سابقا ؟؟؟! .
لا ادري,هل نضحك عليهم ام نبكي على "حظنا" الذي جعل هؤلاء يتحكمون بمصير العراق!.
*قصيدة المتنبي التي قالها في حضرة الملك "كافور الاخشيدي":
لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد
مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن *** ٍيُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ
وَلا تَوهـمـتُ أَن الـنـاس قَــدْ فُـقِـدُوا *** وأًن مِـثْــلَ أَبـــي البـيـضـاءِ مَــوجــودُ
وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْـقـوبَ مـشْـفَـرُهُ *** تـطِـيـعُـهُ ذي الـعَـضـارِيـطُ الـرعـادِيــد
جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي *** لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ
وَيـلُـمِّـهـا خُــطَّـــةً وَيــلُـــم قـابـلِـهــا *** لِمِثْـلِـهـا خُــلِــقَ الـمـهـريَّـةُ الــقُــودُ
وعِندَهـا لَــذَّ طَـعْـم الـمـوتِ شـارِبُـهُ *** إِن الـمَـنِـيَّـةَ عِــنْــدَ الــــذُلّ قِـنـديــدُ
مَن علَّـم الأسـودَ المَخْصِـيَّ مكرُمـة *** أَقَـومُــهُ الـبِـيـضُ أَمْ آبــــاؤهُ الـصِـيــدُ
أم أُذْنُــه فــي يــدِ النّـخَّـاسِ دامِـيــةً *** أَم قَــدْرهُ وَهــوَ بِالفِلـسَـيْـنِ مَـــردُودُ
أولَـــى الـلِـئــام كُـوَيـفـيـرٌ بِـمَـعــذِرَة *** فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَـعـض الـعُـذْرِ تَفنِـيـدُ
وَذاك أن الـفـحـولَ الـبِـيـضَ عـاجِــزَة *** عنِ الجَميلِ فكَيـفَ الخِصْيَـةُ السُـودُ. | |
|