وعن أبي عبد الله: "إذا قام القائم جاء بأمر غير الذي كان". (الغيبة، للطوسي ص 283).
وجاء في بحار الانوار 52 / 317: عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا، ويكونون حكام الأرض وسنامها".
وجاء في الكافي: أن أبا عبد الله عليه السلام قال: "لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يسأل بينة، يعطي كل نفس حقها".(الكليني : 1 / 398 ، بصائر الدرجات: للصفار : ص 278).
وفي بصائر الدرجات للصفار ص 279 عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: "إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان لايسأل بينة".
وروى محدثهم محمد بن الحر في "وسائل الشيعة" (11/57) عن الحسن بن هارون قال: "كنت عند أبي عبد الله جالساً فسأله معلى بن خنيس: أيسير الإمام القائم بخلاف سيرة علي قال: نعم، وذلك أن عليا سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم، وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي لأنه يعلم أن شيعته لن يظهر عليهم من بعده أبداً".
وينقل آية الله الحاج ميرزا محمد تقي الأصفهاني في كتابه "مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم" (1|246) عن تفسير علي بن إبراهيم القمي في قوله تعالى: فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا [الطارق:17]، لوقت بعث القائم فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس".
وروى آية الله محمد الصدر في كتابه "تاريخ ما بعد الظهور" (ص762) (والد مقتدى الصدر، زعيم مليشيا جيش المهدي) عن أبي جعفر قال: "إن الناس في هدنة نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدي أماناتهم حتى إذا قام القائم جاءت المزايلة".
ويفسر الصدر معنى المزايلة فيقول: "هي المفارقة والمباينة بين أهل الحق وأهل الباطل".
ونقل الحاج آية الله السيد إبراهيم الزنجاني في"حدائق الأنس" (ص104): عن أمير المؤمنين أنه قال: "وفقهاؤهم يفتون بما يشتهون وقضاتهم يقولون ما لا يعلمون وأكثرهم بالزور يشهدون إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى".
ويعلق آية الله الزنجاني على هذه الرواية فيقول: (نفس الصفحة): "المراد من الفقهاء فقهاء المخالف لأنهم يفتون بغير ما أنزل الله والشاهد على قول الإمام الباقر: إذا خرج هذا الإمام المهدي فليس له عدو مبين إلا الفقهاء خاصة وهو والسيف أخوان، ولولا السيف أي السلطة والقوة بيده لأفتى الفقهاء في قتله ولكن الله يظهره بالسيف".
ويقول محمد باقر المجلسي في كتاب "حق اليقين" الفارسي على ما نقله عنه علامة الهند مولانا محمد منظور نعماني في كتاب "الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام" (ص148): بأنهم يناكحوننا ويوراثوننا إلى أن يظهر المهدي حيث يبدأ بقتل علماء أهل السنة ثم عوامهم.
ويقول محمد صادق الصدر في "تاريخ ما بعد الظهور"، ص 483: ان هذا "القتل الشامل للبشرية كلها يتعين حصوله بحرب عالمية شاملة قوية التأثير".
ويقول الصدر: "إن الإمام المهدي (ع) سوف يضع السيف في كل المنحرفين الفاشلين في التمحيص، ضمن التخطيط السابق على الظهور فيستأصلهم جميعاً، وإن بلغوا الآلاف، ولا يقبل إعلانهم التوبة والإخلاص". (ص558).
تقول الرواية في "علل الشرائع" (ص299)، "عيون أخبار الرضا" (1/273)، "بحار الأنوار" (52/313). : "إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين بفعل آبائها".
وقال جعفر الصادق يخاطب بعض الشيعة: "كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة؛ ثم أخرج المثال الجديد، على العرب شديد".
وقال (الراوي): قلت: جعلت فداك ما هو؟ قال: الذبح. قال: قلت: بأي شيء يسير فيهم، بما سار علي بن أبي طالب في أهل السواد؟ قال: لا، إن علياً سار بما في الجفر الأبيض، وهو الكف، وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده، وأن القائم يسير بما في الجفر الأحمر وهو الذبح، هو يعلم أنه لا يظهر على شيعته".
وفي "الغيبة" للنعماني (234ص)، و"تاريخ ما بعد الظهور" للصدر (ص115)، عن أبى عبد الله قال: "إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف". وفي "الغيبة" (ص236) عن أبي عبد الله قال: "ما بقى بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه".
ويقول الفيض الكاشاني في "الوافي" (10/59): "… ولولا أن نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم لأمرناكم بالقتل لهم ولكن ذلك إلى الإمام".
وجاء في "بحار الأنوار" (52/361): يخرج القائم "موتوراً غضبان أسفاً.. يجرد السيف على عاتقه"فيحصد أهل السنة الذين تلقبهم وثائق الرافضة "بالمرجئة" حتى قالوا: "ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غداً إذا قام قائمنا"، "يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته". وأحياناً تلقبهم بالمخالفين وتقول عنهم: "ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا". ("الغيبة" للنعماني (ص190)، "بحار الأنوار" (52/357).
"إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس - كذا – يدعون البترية (فرقة من فرق الزيدية) عليهم السلاح فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم".
وجاء في "الإرشاد" (ص411-412)، "بحار الأنوار" (52/313، 318): "القائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح".
وجاء في "بحار الأنوار" (53/104-105) أن المنتظر يقول: "وأجيء إلى يثرب، فأهدم الحجرة (على قبري ابي بكر وعمر)، وأخرج من بها وهما طريان، فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأول، فينادي منادي الفتنة من السماء: يا سماء انبذي، ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن ثم يكون بعد ذلك الكرة والرجعة".
وروى محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في"الإرشاد"/ الطبعة الثالثة/ مؤسسة الأعلمي، بيروت، 1979م (ص365) عن أبي جعفر قال: "إذا قام قائم آل محمد ضرب فساطيط يعلم فيها القرآن على ما أنزل فأصعب ما يكون عليّ من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف". وذكرها كامل سليمان في "يوم الخلاص" (ص372).
وروى النعماني في كتاب "الغيبة" (ص318) عن علي عليه السلام قال: "كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل. قلت (أي الراوي): يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أنزل فقال: لا، محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله وآله لأنه عمه".
ونقل محمد صادق الصدر في "تاريخ ما بعد الظهور" (ص637) عن أبي عبد الله أنه قال: "..لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد".
وذكر كامل سليمان في كتاب "يوم الخلاص" (ص371) عن أبي جعفر قال: "يقوم القائم في وتر من السنين إلى أن قال: فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وكتاب جديد وسلطان جديد من السماء".
وعن الإمام جعفر الصادق قال: إذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده، وأخرج المصحف الذي كتبه علي. وعن محمد بن علي عليهما السلام قال: "لو قد خرج قائم آل محمد ... إلى أن قال: يقوم بأمر جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد"("يوم الخلاص" لكامل سليمان (ص373).
وفي "الكافي" رواية أخرى تخالف ذلك، حيث جاء فيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دفع إليّ أبو الحسن مصحفاً وقال: "لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه: لم يكن الذين كفروا؛ فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال: فبعث إليّ: ابعث بالمصحف".
وقال نعمة الله الجزائري: "إنه قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين.. إلى أن قال: وهو الآن موجود عند مولانا المهدي رضي الله عنه مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء"، "أصول الكافي" (2/631).
ويقول محمد صادق الصدر في "تاريخ ما بعد الظهور" (450): "إن المهدي يبدأ بغزو العالم انطلاقاً من الكوفة، وذلك بإرسال السرايا، وبث الجيوش المتكاملة للقيـام بهذه المهمة".
وما هذا كله إلا جانب من ثقافة الموت، التي شرعت بتنفيذها "فرق الموت"، وهي تنتظر ظهور "الإمام".
والإمام ظهر، وهو يظلل بنوره محمود أحمدي نجاد، كما يظلل بنوره أعمال المليشيات الصفوية الحاكمة في العراق. ولن يطول الوقت حتى يظهر علي خامنئي حاملا "كتاب فاطمة" كقرآن جديد، "على العرب شديد"، بينما هو يذبحهم كما يذبح القصاب شاته!