يشير خبراء صحيون على السلطات في العالم بإغلاق المدارس في محاولة قد تكون فعالة للحد من تفشي إنفلونزا الخنازير عبر العالم.
وتعد الحكومة الفرنسية – حسبما ذكر- برنامجا تربويا مدته 300 ساعة لإذاعته في حال ما إذا أضطرت إلى إغلاق المدارس.
لكن دراسة نشرت في لندن يوم الثلاثاء حذرت من الآثار الاقتصادية لإغلاق المدارس.
وتقول الدراسة إن الوالدين العاملين سيضطرون إلى البقاء مع أبنائهم بدل التوجه إلى العمل.
وفي بعض بلدان العالم الإسلامي نُصحت الحوامل بعدم الذهاب إلى الحج هذه السنة.
وإلى ذلك يجتمع وزراء الصحة العرب يوم الأربعاء في القاهرة لبحث خطة مواحدة لمواجهة الوباء.
وفي الصين عمدت السلطات إلى عزل سياح أجانب طبيا.
أما في سويسرا فقد تبادر سلسلة أسواق إلى توزيع أقنعة طبية على زبائنها.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المتسبب في الوباء قد قتل 700 شخص، وهو ضعف ما كان عليه عدد الوفيات قبل ثلاثة أسابيع.
ولا يستبعد البعض أن تكون هذه الأرقام دون ما هو قائم نظرا لأن العديد من حالات الوفاة قد تكون بسبب إنفلونزا الطيور لكنها لا تسجل على أنها كذلك.
وتتركز الجهود الآن على إعداد لقاح قبل حلول فصلي الخريف والشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ويتوقع أن تكون الجرعات الكافية جاهزة مابين شهري سبتمبر/ أيلول وديسمبر/ كانون الأول
.