أعلنت شركة أرامكس العالمية العاملة في مجال الشحن تحقيقها أرباحاً صافية في الربع
الثاني من العام الجاري بلغت 50 مليون درهم إماراتي (13.6 مليون دولار) بارتفاع
بلغت نسبته 30 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت إيرادات الشركة في نفس الفترة في الربع الثاني 485 مليون درهم (131.8
مليون دولار) بنسبة انخفاض بلغت 10 في المائة مقارنة بنفس الفترة في العام
الماضي.
وأفادت الشركة وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بأن أرباحها الصافية عن
النصف الأول من العام الحالي بلغت 93 مليون درهم (25.3 مليون دولار) بنمو نسبته 25
في المائة مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت إيرادات النصف الأول من العام 984.4 مليون درهم (268 مليون دولار)
بانخفاض نسبته ثمانية في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وأرجعت الشركة
الانخفاض في إيراداتها إلى التباطؤ بأنشطة الشحن العالمية ما أدى إلى انخفاض في
إيرادات الشحن.
وبينت الشركة أن إيراداتها في أسواق الخليج، في النصف الأول من العام الحالي قد
شهدت نمواً بلغ ستة في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل نمو
خدمات النقل السريع المحلية والعالمية.
وعن أحوال الشركة الحالية وخططها المستقبلية قال فادي غندور الرئيس التنفيذي
للشركة أن الشركة وجهت تركيزها لتعزيز فاعلية التكاليف التشغيلية وتكييف قدراتها
لتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائها.
ويرى غندور أن ذلك مكن الشركة من مواصلة تحسين هوامش الربح الإجمالي والتحكم
بالتكاليف وتحقيق نمو نوعي في الأرباح.
ويرى غندور أن الظروف الحالية مواتية للشركة لتقوم بتوسيع تواجدها جغرافياً في
الأسواق الناشئة في إفريقيا وآسيا الوسطى التي ما تزال تعاني من نقص في خدمات
القطاع، كما بين أن الشركة عازمة على الاستثمار في تطوير البنية التحتية اللوجستية
في دول الخليج والشرق الأوسط عموماً.