وحده عادل إمام من أكد أن فيلمه الأخير بوبوس فيلم ناجح جدا؛ بدليل أنه وصفه قائلا "سيدخل التاريخ"، واعتبره الزعيم أن هذا الفيلم من أفضل أفلامه السينمائية على الإطلاق، وأنه سيوكل للتاريخ مهمة إنصافه وإبراز أهميته. وفي حين يناقش الفيلم عددا من قضايا الفساد داخل المؤسسات التابعة لنظام الدولة، عارض أغلب النقاد فكرة الفيلم، معتبرين أنه ليست كل القضايا الكبيرة تؤدي بالضرورة إلى أفلام كبيرة.
وبينما ترصدت كاميرا "سكوب" تصريحات الزعيم، حصلت أيضا على معلومات تؤكد أن ثم تراجعا مستمرا لإيرادات الفيلم، حتى أنه وصل إلى ذيل قائمة الإيرادات في صالات السينما في مصر. ونقل "سكوب" ما تردد عن أن غالبية الجمهور الذي شاهد الفيلم خرج من قاعات العرض وهو في حال استياء، غير راض عن مستوى ممثلين كبيرين بحجم عادل إمام ويسرا، بالإضافة إلى حالة من الهجوم الشرس تعرض لها عادل إمام من قبل عدد كبير من النقاد، وهو الموقف الذي لم يتعرض له منذ سنوات طويلة.
وعلى صعيد آخر أبدت الفنانة يسرا، شريكة إمام في البطولة، بالغ حزنها بسبب الانتقاد الشديد الذي يتعرض له الزعيم، مشيرة إلى أن عادل إمام يعد كنزا فنيا يجب الحفاظ عليه، ولا يجوز الهجوم عليه بهذا الشكل، وأنه "شايل السينما المصرية على كتفه سنين طويلة" -كما صرحت.