يتعرض الطفل غالباً لالتهاب الأذنين لأن القناة التي
تصل الأذن بعمق الحنجرة تكون ضيقة، وبالتالي أكثر
عرضة للانسداد. وعند تعرضه لالتهاب الأذن، يبدأ
الطفل تلقائياً بحكّ الأذن والتململ.
أعطيه أولاً الباراسيتامول السائل الذي يفترض أن يكون
فعالاً. لا تتصلي بالطبيب في منتصف الليل ولا تأخذي
طفلك إلى قسم الطوارئ في المستشفى. صحيح أن
طفلك يبكي ألماً بسبب التهاب الأذن، وتشعرين أنت
بالتوتر بسبب عجزك عن تخفيف ألمه، لكن الحالة
ليست خطيرة ولا تستدعي نقله إلى المستشفى.
تجنبي خصوصاً تنظيف الأذن باستمرار بواسطة
عيدان تنظيف الأذن. وفي حال وجود كتل شمعية،
يمكن استعمال الرذاذ المنظف ولكن لا تحاولي أبداً
استعمال العيدان القطنية.
استشيري الطبيب إذا استمرت آلام طفلك لأكثر
من اثنتي عشرة ساعة أو إذا ترافقت مع ارتفاع في
الحرارة. ويستحسن دوماً زيارة طبيب الأطفال في حال
معاناة الطفل من أوجاع في الأذن.