chris مشرف
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: تفاصيل مثيرة عن دور إيران في (المذبحة الأخيرة الأحد أكتوبر 11, 2009 3:02 pm | |
| <table dir=rtl cellSpacing=1 cellPadding=2 width=515 align=center border=0><tr style="FONT-WEIGHT: bold"><td class=ecxEC_SubPageTitle dir=rtl> قال إن ارتباطات المالكي بطهران قوية جداً ويستخدم طائرة حربية إيرانية في رحلاته الرسمية </TD></TR> <tr style="FONT-WEIGHT: bold"><td class=ecxEC_PageTitle>محلل أميركي يكشف تفاصيل مثيرة عن دور إيران في (المذبحة الأخيرة) في بغداد
</TD></TR> <tr><td class=ecxEC_PageTitle> </TD></TR> <tr><td> <table cellSpacing=1 cellPadding=1 width=160 align=left border=0><tr><td> </TD></TR> <tr><td> </TD></TR></TABLE> الملف ـ عواصم يكشف خبير سياسي أميركي تفاصيل مثيرة عما وراء مذبحة التفجيرات الأخيرة في بغداد، مشيراً إلى (أدلة) تثبت تورّط الإيرانيين فيها. ونقل عن مصادر رفيعة المستوى في جهاز المخابرات العراقي زعمها أن المالكي حاول خلال السنوات الماضية تقويض الجهاز بهدف جعل العراق مكشوفاً للجواسيس الإيرانيين ليعملوا بحرية. وأكدت المصادر أن غياب (الأميركان) سيحوّل العراق إلى (مستعمرة إيرانية .ويقول الخبير السياسي المعروف ديفيد إغناتيوس: بسبب تدهور الحال الأمنية في بغداد، هناك سبب آخر لـ(القلق) وهو أن رئيس المخابرات العراقية التي (درّبتها) ألـCIA دائرة المخابرات الأميركية، قد (أبعد) بعد خلاف شديد القوّة استمر طويلاً بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي، مما يحرم البلد –في رأي الخبير السياسي الأميركي- ممن يسمّيه الزعيم الرئيس للمعركة في العراق ضد ((الإرهاب الطائفي))!. وأوضح أن الجنرال محمد عبدالله الشهواني الذي يرأس المخابرات منذ سنة 2004، استقال الشهر الحالي، بسبب ما رآه من محاولات للمالكي لتقويض جهاز مخابراته، والسماح للجواسيس الإيرانيين الاشتغال بحرية في العراق. وأكد إغناتيوس أن الـCIA التي عملت –من قرب- مع الشهواني منذ أن استقر في المنفى بالولايات المتحدة في تسعينات القرن الماضي، والتي أنفقت مئات ملايين الدولارات على تدريب (INIS) أو جهاز المخابرات العراقي، قد أخذت على حين غرّة باستقالته!. إن ظروف الفوضى في العراق –بحسب رأي الخبير السياسي الأميركي- والتي أوصلت الحال إلى استقالة الشهواني، تتوضّح من خلال العديد من الأحداث، وكل واحدة منها تؤكد أن السلطات العراقية –من دون الدعم الأميركي- هي الآن مكشوفة الغطاء ومعرّضة بشكل كبير للضغوط، وبشكل خاص من الجار الإيراني. وكانت لحظة الإنذار المبكـّر –كما يقول إغناتيوس- العملية الوقحة لسرقة مصرف الرافدين الحكومي في 28 تموز في وسط بغداد، والتي نفذت من قبل أفراد من القوات الأمنية العراقية. لقد كسر الرجال المسلحون كل الأبواب، وسرقوا 5.6 مليار دينار عراقي ، أو ما يعادل 5 ملايين دولار أميركي. وبعد معركة تركت 8 قتلى، هرب اللصوص إلى صحيفة يديرها عادل عبد المهدي أحد نائبي الرئيس العراقي. ويزعم الخبير السياسي أن عادل عبد المهدي الذي كان ذات يوم (مفضلاً عند الأميركان) اعترف أن واحداً من اللصوص كان عضواً في المجموعة التي تحرسه شخصياً، لكنّه نفى تورّطه الشخصي، طبقاً لتقارير صحيفة عراقية. وبعض المال استعيد، لكنّ الباقي يُعتقد أنه الآن في إيران، التي لجأت إليها المجموعة التي نفذ أعضاؤها عملية السطو على البنك. ويؤكد إغناتيوس أن القلق الثاني بالنسبة للشهواني مصدره التهديدات ضد جهاز مخابراته الذي يضم نحو 6,000 شخص. وحكومة المالكي قد أصدرت أوامر بإلقاء القبض على 180 عراقياً من ضباط جهاز المخابرات بزعم أنهم ارتكبوا جرائم، بحسب عناصر في معسكر الشهواني الذين يجزمون أن هذه الإجراءات ما هي إلا (انتقامات سياسية) لأنهم يؤدون واجبهم ضد انتشار النفوذ الإيراني في العراق. ويضيف إغناتيوس قوله: منذ أن جرى تشكيل جهاز المخابرات العراقي سنة 2004، فإن 290 من ضباطه وأفراده قتلوا، والكثيرين استهدفوا بعمليات نفذتها المخابرات الإيرانية في العراق. وباستقالة الشهواني، أصبح جهاز المخابرات يُقاد من قبل زهير فاضل الطيار السابق في القوة الجوية زمن صدام حسين. لكن بعض الضباط المهمين التابعين لفاضل قد هربوا إلى الأردن، ومصر، وسوريا، تخوفاً من أنهم سيكونون أهدافاً لفرق إيرانية ضارية إذا ما استمروا في عملهم داخل العراق. ويشدّد الخبير السياسي أن (عملية الكسر الضاربة) للاستقرار النسبي في العراق، كانت مثيرة جداً من خلال تفجيرات التاسع عشر من آب والتي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية ومؤسسات أخرى، وتركت مئات القتلى والجرحى. وهنا ثانية، ثمة دليل على أن أطرفاً في القوات الأمنية التابعة للحكومة قد ساعدت الإرهابيين!!. وكان هوشيار زيباري قاد قال ((أنا لا أستبعد أن التفجيرات نتجت عن تعاون من قبل عناصر في القوات الأمنية)). وأضاف قوله: ((يجب أن نواجه الحقيقة. لقد كان هناك تدهور واضح في الوضع الأمني خلال الشهرين الماضيين)). ويتساءل إغناتيوس، قائلاً: من الذي يلام على ارتكاب المذبحة؟. في عراق اليوم، هناك نافذة مفتوحة على نظريات المؤامرة الطائفية. وكانت حكومة المالكي قد كشفت الأسبوع الماضي عن اعتراف شخص يُدعى (وسام علي كاظم إبراهيم) الذي قال إن مؤامرة تفجير الشاحنات المخخفة الأخيرة دُبرت في سوريا، وأنه دفع لحراس عراقيين أمنيين 10,000 دولار لعبور نقاط التفتيش. لكن الدليل العدلي يشير الى احتمالية (دور إيراني) في العمليات، طبقاً لمصادر في جهاز المخابرات العراقي قريبة من الشهواني. وأوضحت المصادر أن فحص بقايا المواد المتفجرةC-4 التي وجدت في مواقع التفجيرات شبيهة بمواد متفجرة إيرانية الصنع جرى الاستيلاء عليها في الكوت والبصرة وفي مواقع أخرى من المدن العراقية منذ سنة 2006. وأوضح الخبير السياسي أن ارتباطات المالكي بإيران قوية جداً على عكس ما يحاول البعض إشاعته في الأوساط العراقية، طبقاً لمصادر في المخابرات العراقية، والتي ترى أن المالكي يستخدم طائرة حربية إيرانية (بطاقمها الإيراني) في رحلاته الرسمية. ويقال إن الإيرانيين قد أرسلوا الى المالكي عرضاً لمساعدة حزب الدعوة في الفوز على الأقل بـ49 مقعداً في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في كانون الثاني، إذا ما أجرى المالكي تغييرات تريدها إيران في حكومته!!. وفي الوقت الذي يتعرّض فيه أمن العراق لأزمة اختراق حقيقية –يقول إغناتيوس- فإن القوات تمارس تقريباً دور المتفرّج. وحتى في المناطق التي مازالت القاعدة تنشط فيها بفعالية –كمدينة الموصل- فإن الأميركان لديهم القليل من السيطرة. والإرهابيون الذين يُلقى القبض عليهم يطلق سراحهم على جناح السرعة من قبل العراقيين مقابل (رُشى) تصل الى 100,000 دولار، طبقاً لمصادر في القوات الأمنية العراقية. فهل يجب أن يستعيد الأميركان النظام في العراق؟. يقول الخبير السياسي: إن مصادر عالية المستوى في المخابرات العراقية أجابت بطريقة حزينة ومتشائمة: ربما يكون أكثر حكمة ((أن تبقى أميركا خارج المدن لتكون آمنة)). وتعتقد المصادر أن غياب المساعدة الأميركية، سيجعل العراق (مستعمرة إيرانية)!!.</TD></TR></TABLE> |
| |
|