انهالت عروض بمساعدة طفلة من ليبيريا في الثامنة من عمرها بعد أن تخلت عنها أسرتها في فينيكس بولاية أريزونا بعد أن تعرضت للاغتصاب من جانب أربعة أولاد.
وتتراوح أعمار الأولاد، وهم من المهاجرين من ليبيريا، الذين قاموا باغتصاب الطفلة من 9 إلى 14 عاما.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض عليهم جميعا الأسبوع الماضي بعد أن سمعت صراخ الطفلة في مجمع سكني في مدينة فينيكس.
وكان الصبية غرروا بالفتاة الصغيرة بعد أن قدموا لها العلكة قبل أن يتناوبوا على اغتصابها.
وقال مدعي مقاطعة ماريكوبا اندرو توماس في بيان ان اهل الفتاة وهم مهاجرون ليبيريون مثل الصبية الاربعة اثاروا صدمة رجال الشرطة عندما قالوا لهم ان الطفلة اساءت لشرف العائلة وإنهم لا يرغبون في أن تعود الى منزلهم.
وتولت اجهزة الخدمات الاجتماعية الاهتمام بالطفلة.
وأدانت رئيسة ليبيريا الين جونسون الحادثة وما أعقبها من تخلي الأسرة عن الطفلة وقالت "أعتقد أن الأسرة مخطئة، في تخليها عن الطفلة ويتعين عليهم مساعدتها على مواجهة الصدمة".
وأضافت إن افراد تلك الأسرة في حاجة إلى الرعاية "لأنهم يفعلون شيئا لم يعد مقبولا في مجتمعنا اليوم".
وصرح مسؤول في شرطة فينيكس لوكالة فرانس برس بأنه لا يمكن ملاحقة الأسرة قضائيا لأنها لم تتخل عن الطفلة بل كفت عن إعانتها.
وقد أثارت هذه القضية استنكارا واسعا في الولايات المتحدة حيث تلقت السلطات المحلية اتصالات من عدة ولايات بدءا من كاليفورنيا وصولا الى ماين من اشخاص يعرضون تبني الطفلة أو تقديم مساعدة.
ويواجه الصبية الأربعة تهمة الخطف والاعتداء الجنسي. وسيحاكم اكبرهم سنا على انه راشد كما اوضح المدعي
.