شبكة البصرة
كتب الحجي راضي
كشفت مصادر رفيعة المستوى فضلت عدم الكشف عن هويتها ان عادل عبد المهدي وحال مغادرته مكتب نوري المالكي الذي اجتمع به لتعطيل مداهمة مبنى جريدة العدالة التابعة للمجلس الاعلى اتصل هاتفياً بمجموعة فيلق بدر ممن نفذوا حادثة سطو وجريمة مصرف الزوية وامرهم بمغادرة البلاد فوراً والانطلاق بهم نحو حدود المنذرية باتجاه بلدهم (الام) ايران!
واكدت المصادر ان امر عبد المهدي لتهريب الجناة لمجزرة الزوية جاء في اعقاب فضل اطلاق سراح المجموعة الاولى من سجون الداخلية وخوفاً من القاء القبض على رؤؤس العملية الدموية واحتمال اعترافهم على المحرض الاصلي (المجلس الاعلى) لاستغلال الاموال المنهوبة في تمويل الحملة الانتخابية البرلمانية المقبلة! من جانب اخر وفي اعقاب تحريض جلال الصغير من منبر جامع براثا على الاعلام الذي تبنى كشف خيوط الجريمة والضالعين فيها فقد سارع عبد المهدي وعبر مكتبه الخاص الى الاتصال بالكاتب احمد عبد الحسين صاحب مقالة (800000) بطانية في اشارة الى مبلغ الثمانية مليارات دينار المنهوبة في مصرف الزوية وتحويلها الى بطانيات (ام النمر) لشراء اصوات الناخبين وتعهد خلاله بعدم المساس بحرية التعبير وحفظ معلومات صحفية ان المجلس الاعلى (طرد) الصغير واجبره على التقاعد السياسي بعد تلطيخه ماتبقى من سمعة المجلس والمؤشرات المتراكمة على فقدان شعبيته من الانتخابات المقبلة التي يتوقع ان يعود فيها حتى من دون خفي حنين!!
وافادت التقارير التي تم تسريبها ان سيارات خاصة بمكتب عادل عبد المهدي بصفته "نائب رئيس الجمهورية" انطلقت صوب منطقة المنذرية الحدودية واجبر الموظفين فيها على السماح لمنفذي مجزرة مصرف الزوية بالدخول الى الاراضي الايرانية الذي بات اليوم بمثابة " مثلث برمودا" حيث الذي يدخل فيه لم يخرج بعدها! وافتح حدودة وعبر المجرمين... وعجبي!!