أعتبار من اليوم سرى في السويد حظر على بيع المصابيح
العادية، وستباع فقط المصابيح التي تقتصد في أستهلاك الطاقة. سوفيا بولمغرين
العاملة في متجر المواد الكهربائية في فيكخو أطلعت مراسل الأذاعة على الرفوف
الخاوية للمصابيح العادية التي تهافت على شرائها الزبائن المعتادون على ضوء تلك
المصابيح:
وتمضي بولمغرين في شرح أسباب ذلك قائلة أن كثيرا من
الزبائن يشعرون بانهم سيفتقدون الضوء الساطع للمصابيح العادية كونهم لم يعتادوا بعد
على ضوء المصابيح الإقتصادية الباهت قليلا:
إعتبارا من اليوم: المصابيح الإقتصادية هي الوحيدة
المرخصة بالبيع في السويد
أعتبار من اليوم سرى في السويد حظر على بيع المصابيح
العادية، وستباع فقط المصابيح التي تقتصد في أستهلاك الطاقة. سوفيا بولمغرين
العاملة في متجر المواد الكهربائية في فيكخو أطلعت مراسل الأذاعة على الرفوف
الخاوية للمصابيح العادية التي تهافت على شرائها الزبائن المعتادون على ضوء تلك
المصابيح:
وتمضي بولمغرين في شرح أسباب ذلك قائلة أن كثيرا من
الزبائن يشعرون بانهم سيفتقدون الضوء الساطع للمصابيح العادية كونهم لم يعتادوا بعد
على ضوء المصابيح الإقتصادية الباهت قليلا:
من الأسباب الأخرى التي تجعل الزبائن قليلو الترحيب
بالمصابيح الإقتصادية أحتوائها على مادة كيمياوية شديدة الخطورة، وهي خطرة على
صحتهم في حال تحطمها، لذلك تقوم المحلات بتقديم النصائح للزبائن بترك الغرف أو
الأماكن التي تتحطم فيها المصابيح الأقتصادية، وعدم التقاط مخلافاتها بالمكانس
الكهربائية:
تقول سوفيا بولمغرين: في حال تحطم أحد المصابيح
الإقتصادية يتوجب مغادرة الغرفة أو المكان، كما لا يجوز، تنظيف مخلفاتها بالمكانس
الكهربائية لآن المواد الخطرة ستنتشر حينها في الهواء، يتعين جمع تلك النفايات في
كيس بلاستيكي، ونقلها الى المحطات الخاصة بهذه النفايات.
كاترينا غوردفيلدت من المركز العلمي في يوتيبوري تطمئن
الى ان مادة الكفيك سيلفر التي تحتوي عليها المصابيح الإقتصادية ليست شديدية
الخطورة في حال أستنشاقها لفترات قصيرة، لكنها قد تكون خطرة في حال التعرض لها
لفترات طويلة وفي أماكن ضعيفة التهوية:
وتؤكد غوردفيلت أن استنشاق غاز الكفيك سلفر بكميات ضئيل
لا يشكل خطورة على الأطفال ولا على النساء الحوامل:
وتوضح غوردفيلت ان مادة الكفيك سيلفر التي تحتويها
المصابيح الكهربائية الأقتصادية ليست خطرة بذات المستوى من خطورة الكفيك سيلفا عند
أطلاقه في الطبيعة:
وللحيلولة دون أنتشار مادة الكفيك سيلفر في الطبيعة تؤكد
غوردفيلدت على عدم رمي المصابيح الأقتصادية عند تحطمها في سلال النفايات المنزلية،
بل جمعها ونقلها الى الأماكن التي هيأتها البلديات لجمعها ومعالجتها:
ولكن لماذا أعتماد مصابيح تحتوي على مادة الكفيك سيلفر
الخطرة، حتى وان كانت أقتصادية؟ ردا على هذا السؤال توضح كاترينا غوردفيلدت أن هذه
المصابيح مع أحتوائها على تلك المادة ستؤدي عند أستخدامها الى تقليص أنتشار الكفيك
سيلفر في الطبيعة:
ـ الفحم يحتوي على كميات كبيرة من الكفيك سيلفر، وعند
حرقه في عملية أنتاج الطاقة الكهربائية، ينتشر الكفيك سيلفر في الهواء، ويشكل هذا
خطرا أكبر كثير على الطبيعة وعلينا نحن البشر، من أستخدام مصابيح تحتوي على هذه
المادة ويمكن التحكم فيها وتقليص تأثيرها.
المصابيح الأقتصادية أغلى ثمنا من المصابيح العادية التي
تم التوقف عن بيعها، لكنها في المقابل توفر مالا كثيرا من خلال أقتصادها في أستهلاك
الطاقة. كما انها أطول عمرا من المصابيح العادية كما تقول سوفيا بولمغرين:
ولكن ألا يشجع هذا المستهلكين على أبقاء المصابيح مضاءة
عند مغادرة الغرف أو المنزل؟ سوفيا بولمغرين تنتظر العكس:
ـ سنكون أكثر حرصا على أطفاء المصابيح عند مغادرتنا
للأماكن المضاءة، وينبغي ان نكون أكثر نشاطا في جمع حطام المصابيح المعطوبة أو
المحطمة ونقلها الى الأماكن المخصصة لها، بيد انها تقر بان المصابيح الأقتصادية لا
توفر ذات الضواء الساطعة التي توفرها المصابيح العادية التي لم يعد ممكنا الحصول
عليها بعد اليوم.